ثائر
المحتويات
يفتح وصوت ضحكاته ف كل مكان ف عزمت أمرها وقررت فعل ما فكرت به ربما ټندم عليه لكن سيكون لاحقا ربما.
فتحت الباب وذهبت له ونظرت له وهو ينظر لها بإستغراب ف قالت دون ترتيب
علاقتنا فيها أمل
ضحك بسخرية وأجاب
أمل ماټت يا قمر.
ابتسمت بسخرية هي الأخرى وأردفت
تبقى تطلقني يا ثائر.
رفع حاجبيه بإستغراب وقال
أ إيه
يتب متأكدة من قرارك
إنت طالق بالتلاتة لمي هدومك وورقتك هتوصلك على بيت عمك.
تمام.
قالتها جميلة وهي تحبس دموعها داخلها ودلفت بسرعة لغرفتها وأغلقت الباب وجلست خلفه على الأرضية وبدأت بالبكاء على ما حدث لها كل تلك الأيام قررت غلق الصفحة والبدأ من جديد دون تدخل من أحد إذا كان غيره أو حتى هو.
استني هوصلك.
نظرت له وابتسمت بحزن ممزوج بالسخرية وأجابت باعتراض
أخذ مفاتيحه وقال بسخرية
يا ستي ده شغلي ما أخرتي إيه يعني سواق.
أصبح أمامها وقال بإرهاق
تعالي.
ثم تركها وذهب ف نظرت لأثره بشرود ثم حركت رأسها بنفي وقالت بصوت منخفض
وفيها إيه لما تكون سواق أنا كنت مستعدة أعيش معاك في أوضة بس مقابلها بس إنك تحبني وتبادلني مشاعري بس انت اللي اخترت إنت اللي اخترت.
عند وصولها للسيارة كان يجلس بداخلها ف فتحت الباب الخلفي وجلست بالمقعد وكان ينظر لها من المرآة.
نظر لها بضيق ثم أدار محركه وقاد سيارته في طريقهم لمنزل عمها.
وصلوا بعد دقائق أدار رأسه ناحيتها وجدها نائمة ف ضړب بيده على المقعد أمامها برفق قليل حتى تصحو استيقظت بعدها وهي تمسح عينيها وقالت
وصلنا
أه.
فتحت حقيبتها الصغيرة وأخرجت نقود ومدت يدها له الذي نظر لها بإستغراب ثم وضع قناع البرود على ملامحه وقال
اعتدل في جلسته وأدار جسده الأمام وقال
ورقتك هتوصلك وفلوسك خليهالك.
امتعض وجهها وقالت بضيق
بقولك ده حقك!
صړخ بها پغضب وقد نفذ صبره بالإضافة لتخبط مشاعره وتغيرها اتجاهها
انزلي بقولك.
أدمعت عينيها من صرخاته ف فتحت الباب ونزلت بسرعة وخلفها حقيبتها بينما أدار هو محركه ورجع لمنزلهم لمنزله.
جاي ياللي بتخبط.
لم تطل دهشته كثيرا وهو يستمعها تقول
إزيك يا عمي.
فتح لها الباب ووقف بعيدا وقال
جميلة! اتفضلي يا بنتي.
دلفت هي لكن لفت نظره الحقيبة التي لم يكن يراها بعد ف قال بذهول
إيه الشنطة ديه وفين جوزك
ابتسمت بسخرية وهو يردف ب جوزك لكن قالت بإرهاق
زاد فضوله أكثر وكاد أن يلح عليها بالإجابة لكنه نظر لوضعها ولوجهها الغريب البادي عليه الإرهاق ف تراجع وقال
خشي يا جميلة مش مشكلة نتكلم دلوقت.
همست له بإبتسامة وهي تدلف للداخل
شكرا يا عمو.
يا رب.
على الجانب الآخر بمنزل ثائر.
بمجرد أن دلف للمنزل ألقى نفسه على الأريكة ولم يتحرك حتى الآن فتح أزرار قميصه العلوية وفتح التلفاز فقط أي شيء يحدث صوت أو ضوضاء حتى لا يشعر بالوحدة مثل قبل ويعود كل شيء ك سابقه.
منه
أهلا حبيبي.
تركها وذهب جلس على الأريكة وقال
أهلا يا منه.
نظرت هي حولها بإستغراب ثم قالت
هي مش هنا
رفع رأسه ولم يجيب ف قالت
جميلة يا ثائر
روحتها.
عقدت حاجبيها وقالت
روحتها إيه وفين
أشار بيده وقال بضيق
طلقتها يا منه وهي عندكوا طلقتها.
شهقت بفزع ثم قالت
طلقتها طلقتها ليه يا ثائر طب والفلوس والورث و
قاطعها بصړاخ
طلقتها وده اللي عندي كنت غبي لما سمعت كلامك لو عاجبك ماشي مش عاجبك خدي بعضك وامشي مش فايق لتفاهاتك أنا.
أشارت لنفسها بدموع وقالت بهمس
أنا تافهة يا ثائر
حرك رأسه الناحية الأخرى وقال بضيق
زفت إنت زفت امشي بقى.
بينما زفر هو وزمجر پغضب وهو يلقي الكوب الزجاجي
غبي غبي.
بعد مرور أسبوعين
قررت في تلك الفترة القصيرة البحث عن عمل أيا كان حتى لو كان مؤقتا لن تبقى العمر كله على عاتق عمها وهو لا يفرض عليه إطعامها وإعطائها أموال لنفسها.
ثائر ومنه علاقتهم
متابعة القراءة