قصه شمس وبيجاد
المحتويات
هنام والصبح نبقى نتكلم
بيجاد بحزم
مكلتيش ليه
شمس بارتجاف
مش مش عاوزه أكل دلوقتي
ليقطع حديثها خصوصا ان لسه قدامنا يوم طويل بكره
فاجأها بوضع قطڠة لحم صغيره في فمها و بحنان ليتوهج وجهها من شدة الخجل وهو يعيد اطعامها بحنان لتحاول مدارة خجلها وهي تحاول ابعاد يده پغضب طفولي
على فكره انا لحد دلوقتي بأكلك بس بإديا بس بعد كده في لسه فيه حاجات تانيه كتير هعملهالك وهعودك انها متتعملش من غيري
ثم تابع بجديه وهو يتابع اطعامها
انا بس مستني لما تاخدي عليا وعلى فكرة اننا متجوزين وبعدها هعلمك واعودك وهتبقي حته متنفعش تنفصل عني
هاا انا مش فاهمه انت بتقول ايه
بعدين بعدين يا عمر جاد ودنيته هتعرفي كل حاجه
ثم واصل اطعامها وهو يحكي لها عن مساعدة بيجاد للطفله وعائلتها بعد ان حكى له عنهم وطلب مساعدتهم وهي تستمع له بفرحه وحماس
في الصباح وفي قصر بيجاد في المريوطيه
شھقت شمس وهي تنظر للشقه الصغيره الرائعة التفاصيل والمفروشه بأساس عصري بدهشه
ضحك بيجاد وهو يلف زراعيه من حولها ويقول بمرح
متأكد مليون في الميه وبعدين مديرة المستخدمين في القصر هي الي مسلماني المفتاح بنفسها
شمس بتعجب
مديرة مستخدمين القصر ودي تطلع ايه اقصد يعني شغلتها ايه
ابتسم بيجاد وهو يضع شعرها خلف إذنها بحنان
دي اوضة المعيشه وزي ماانتي شايفه مفيش فيها غير انتريه وتليفزيون ومكتبة كتب صغيره
ثم سحبها خارج الغرفه وشمس تقول باحتجاج
استنى بس يا جاد انا لسه مشفتش حاجه
و قبل ان تستطيع مشاهدة اي شئ قال باستعجال
ودي طبعا اوضة السفره وزي ما انتي شايفه مفيش فيها حاجه غير السفره وشوية كراسي وتحف
شمس بإحتجاج
لتتفاجأ ب يرفعها فوق زراعيه وهو يقول بمرح
ودي بقى اه
شمس بارتباك
بلاش يا جاد بلاش لحد يجي ويشوفنا
حد يجي ويشوفنا دا ايه
انتي مراتي يا مجنونه ودا بيتنا ومحدش يقدر يدخل هنا من غير إستئذانا
تم استولى على شف تيها وهو يقول بعشق جارف
وكل حاجه هنا بما فيها انا ملكك يا شمسي
ثم غاب معها مره اخرى في چنة عشقهم
بعد مضي بعض الوقت
بيجاد شمس و بحنان اليه ثم رفع وجهها الذي اصطبغ بحمره محببه اليه يذيل شعرها المتعرق عن جبهتها وهو يهمس لها بحنان
انتي كويسه يا حبيبتي
هزت شمس رأسها بخجل دون ان تجيب
فمرر هو اصابعه بافتتان على شف تيها المتو رمتان من اثر قبل اته
ليقول بعشق
مبترديش ليه القطه كلت لسانك خليني اشوف كده
فنظرت له وهي تهمس بتشتت
هاخد اجازه كبيره ونقضيها مع بعض احاول اشبع فيها ولو شويه صغيرين من شوقي ليكي الي هيجننيى
بعد مرور ثلاث ساعات
جلس بيجاد في سيارته وهو يفكر في طريقه يحاول بها اخبار شمس بحقيقتة وحقيقة ما حدث معها مع محاولة تخفيف الامر عليها
فإستقر تفكيره اخيرآ على انه سيقوم بأخذها في اجازه بخارج مصر في احدى الجزر الساحره حتى يحاول قص ما حدث عليها بهدوء بعيدا عن كل زكرياتها السيئه هنا
ليتنهد وهو يقول بتصميم
دي احسن فكره هخرجها وافسحها و اوريها اماكن جديده واحاول في نفس الوقت اوصل لها الي حصل بهدوء ما انا مش هفضل عايش في الكدبه دي طول عمري
ثم تنهد بقلق وعقله يعود اليها مره اخرى
ليقطع حبل افكاره ارتفاع رنين هاتفه
بيجاد بابتسامه هادئه
إذيك يا بيلا عامله ايه
الا ان من اجابه هو صوت انثوي رقيق يقول بدلال
انا مش بيلا يا سي بيجاد انا ميرنا ميمي ايه نسيت صوتي والا ايه
ابتسم بيجاد بمرح
وهو انا اقدر انسى صوتك برضه دا انا انسى الدنيا كلها ومنساش صوت القمر بتاعنا
نظرت ميمي لعمتها نبيله بغرور
وهي تضع يدها على سماعة الهاتف وتهمس لها
شفتي مش قلتلك
ثم ابتسمت وهي تقول بدلال
انا كنت عاوزه اشوفك ضروري واشتكيلك
متابعة القراءة