فريسه في عرينه
المحتويات
بوجهه قائلا
قولتلك سيبهااااااااااااا !!
فيما صړخت بأنين وسقطت دموعها فتقدم آسر منه فحذره رامز قائلا
اى حركة هخليك تقرأ الفاتحه على روحها !
صر على اسنانة قائلا
عايزز اية
سارة !
نعم يا روح امك !!
تؤتؤ .. هنلبخ ولا اية
اردف لاستفزازة
ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت فى رجالة فستك ! وهددتنى بمراتى طول عمرك ظابط فاشل وبتنجح بالكوسة وكل عملياتك بايظة يا ظابط عيرة !!
تقدم الآخر منه ليركله بقدمه ولكنه امسك بها وكسرها بعد ان لواها فى عڼف وفى حركة فجائية فك أسر سارة ودفعها خارج الغرفة واغلق الباب مستمعا لصرخاتها الخائڤة والقلقة شمر ساعديه ونظر للجالسين ارضا متألمين قائلا
تعلالى بقي يا روح امك انت وهو !!
احنا اسفين يا باشا ..
لا اسف ايه ده انا هرقص معاك دانس يا روح امك !
طول ما انا معاكى اياكى تخافى !
ونزل بيديه على رقبتها قائلا
انت كويسة طهرتيها !
اردفت وهي تتحسس
وجهه قائلة
ايوة .. انت كويس يا حبيبي .. انا عمرى ما اخاڤ وانت معايا .. انت دايما امانى وحمايتى ..
اتصل آسر بالشرطة وطلب من رئيسه احضار قوة لبيته وابلغه بهجوم رامز عليه بعد ان هرب من السچن دون ان يذكر سيرة زوجته حفاظا على سمعتها وكرامتها ولانه يحبها بحق بل يعشقها ولكم ان تتخيلوا ماذا يحدث عندما يعشق الرجل !
الفصل التاسع عشر
فقط .. ملكه وحده !
نظر لسارة وبات يداعب خصلات شعرها الثائرة رفعت نظرها اليه قائلة فى حزن
آسر انت هتسيبنى صح
انسي .. معندناش رجالة تسيب حريمهم لحد تانى !
أردفت فى ابتسامة قائلة
انا بحبك اوى يا آسر .. اوى اوى .. انت حياتى ودنيتى وسندى وكل حاجة .. انت حاجة كبيرة اووى بالنسبة ليا يا آسر ..
نظر لها قائلا فى صوت اجش
بكرة عايزك تجهزى علشان هاخدك مكان عايز اروحه وتكونى معايا فيه ..
مفيش مشكلة ابقي بلغنى بالوقت وانا هجهز ..
نظر لها فى عصبية حانقا وقد ارتسم الضيق على قسمات وجهه الرجولى كم يستفزه برودها وخصوصا انه لن يستطيع تبويخها فطريقتها لم تكن فظة ولكنها باردة ذهب لغرفته مغتاظا ويجتاحه الكثير من المشاعر وتلك ما هي إلا خزعبلات بداخله ليس أكثر ولكن من الصعب ان يتنازل الصياد ويعلن عن حبه بتلك السرعه ! فهي كالغزال صعب الإمساك به أو النيل منه حتى ولو تملكت منه للحظات سيعود اقوى من ذى قبل ولكن من المستحيل ان يترك الصياد فريسته بتلك السهولة !
استعد آسر وسارة للذهاب لعطلة إلى إحدي المدن الساحلية كنوع من انواع الترفيه و .. النسيان فالڼار تشتعل فى قلبه ويشعر بالچحيم يلهبه ..
سرسورتى مالك ..
نظر لوجهها الطفولى وهي تردف باكية
انتى حبيبتى يا سارة .. حب عمري وكل حياتى كفاية انك معايا .. دي كبيرة عندى اوووى يا سارة انت امى اللى مشوفتهاش .. واختى اللى مجاتش
هبط نور وسليم من البناية التى يقطنوا ومن ثم ركبا السيارة وانطلق هو بها إلي حيث المكان المجهول التابع للمدعو سليم و ...
داخل السيارة ضمت ساعديها إلى صدرها قائلة فى ضيق
ممكن افهم هتودينى فين
عض على شفتيه قائلا فى نفاذ صبر
يا بنتي اصبري هو انا خاطڤك !
نفخت فى ضيق فأكمل القيادة حتى وصل إلى ذلك المكان المجهول ركن سيارته عند جانب مريح للمرور مرة اخري ومن ثم أردف قائلا
وصلنا ..
ترجل كليهما من السيارة لتجد حديقة خضراء محاطة بسور خشبى ويليها شلالات وبحيرة ذات مياه عذبة وصوت زقزقة العصافير بالإضافة الى آشعة الشمس الذهبية التى قامت بدورها فى إكمال تلك الصورة
متابعة القراءة