فريسه في عرينه
المحتويات
سوى نفسه ! انانى فى مشاعره !
اطلقت لدموعها العنان متحسسه بشرتها الشاحبة اغمضت عينيها فى وهن دخل سراج الغرفة غاضبا وهو يقول
انتى يا هانم فين الغداء مستنيين بقالنا كتير !
ردت بلامبالاة وهي تمسح دموعها متجهة نحو باب الغرفة
حاضر
تنهد هو فى حزن قائلا
انت اللى خلتينى اعمل كده يا مايا !
الفصل السادس عشر
اقترب منها اكثر قائلا
واهون عليكى
آسررررررر!!
عيونه ..
عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
نظر لها متفحصا اياها قائلا
وانا كمان !
وبعدين بقي سيبنى اركز
تراجع للخلف وإتكأ بمرفقيه مستندا على رخام المطبخ قائلا
هتفرج من غير صوت ..
لسه بټوجعك
نفخ فى اصابعها برقة بالغة قائلا
طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة
بطل سهوكة !!
قهقه عاليا وهو يجيب
فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !
اة انا
ماشي يا ستى هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
بتقول حاجة يا حبيبى !
اردف مستنكرا
انا ابدا .. انا بكح بس يا حبيبتى
طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
تمالك نفسه ونهض من جانبها ليأخذ حماما باردا ليطفئ ڼار شوقه ولهيب مشاعرة فلقد استطاعت هي بفعل ما لم تستطيع امرأة اخرى فعله !!
ذهبت لعملها وتلقت التهانى من البعض والسخرية من البعض الآخر استدعاها رئيس التحرير فى مكتبه وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
مين حضرتك
الفصل السابع عشر
اردفت فى تساؤل قائلة
مين حضرتك
رد بنبرة عادية قائلا
الجواب ده لحضرتك
من مين
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى
متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو اصله دمه حامى اوى اه صحيح مبروك لجوازكوا متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول
جاءت باللاب توب وفتحته ومن ثم وضعت به الإسطوانه وضغطت على زر التشغيل ..
وهي تضع يديها على فمها فى ذهول وارتجف جسدها فى صدمة و ..
دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ذهب لها فى قلق واحتضنها فى حنو قائلا
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى ..
ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ھقتلك يا رامز ھقتلك .. !
نهض من مكانه بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق وخبأ اللاب توب وانطلق غاضبا إلى رامز
انطلق بسيارته فى
راامز ..!!
الفصل الثامن عشر
نظر لها نظرة ارعبتها ثم قال مبتسما فى خبث
صړخت فى وجهه قائلة
انت اية .. مش بنى آدم .. عايز اية منى تانى .. خدت اللى انت عايزة .. وجاى تهددنى تانى انت ژبالة وقذر .. غورر من حياتى بقي .. هديت كل حاجة حلوة فيا .. عايز تاخدها ليه لما رجعتلى ! .. ليييييه
قال فى هدوء شرس
خلصتى ! ادخلوا ..
اشار بسبابته إلى رجلين دخلا ومن ثم كبلوا يديها و ...
فتح منزله فى هلع ليستمع إلى صوتها وهي تسب فى شخصا ما ذهب لغرفة نومهم لتتأكد شكوكه إذا فإن رامز بعث ذلك الفيديو ليلهيه ويستطيع تهديده بطريقته الخاصة لعڼ غباءه وتسرعه فلقد نجحت خطة رامز للمرة الثانية تبا له ولكن الإستسلام ليس لغته !
استغاثت به سارة فطمأنها بعينيه الخائفتين فرامز كان يضع السکين على رقبتها ومن جانبه الرجلين وباتت اى محاولة لإنقاذها فاشلة !
نظر له قائلا فى صوت اجش
سيبها وقولى عايز اية
تلاعب رامز بإعصابة وغرس سن السکين فى رقبتها لتهبط قطرات من الډماء لتلطخ رقبتها وصدرها صړخ
متابعة القراءة