الطبيب ج 1

موقع أيام نيوز

كينان و بعدتها عن طريقى 
محمد. لو خرجتى برا الباب دلوقتى لا أحنا أهلك ولا نعرفك .. 
ضحكت بسخرية معرفش منين كنت جايبة كل الشجاعة دى .. وقولت برفعة حاجب بجد ما انا طول عمرى عايشة فالهم دة ! 
هتستاهل الشكر هتكون وفرت عليا تعب قلب مش اكتر !
وشلت ايدى بالقوة ومشيت واحد اتنين تلاتة .. آخر خطوة واكون خرجت برا القفص مينفعش ارجع دلوقتى. ...
فى محطة القطار داخل أحدها .. 
جلست نور بجوار النافذة شاردة بين المارة لا تشعر بشىء سوا بيد ابنها الطفولية وهى تشتبك مع اصابعها .. 
كينان أحنا رايحين فين  
نور ... 
سمع صوت ضحكة طفولية خبيثة من قدامة أنت أزاى مش عارف أنت رايح فين 
كينان بإستغراب ملكيش دعوة هو أنا اعرفك  
_بغرور اشكالك هيعرفوا أزاى حد بالحلاوة دى  
كينان اشكالى !!
_طبعا أنت مشوفتش وشك فالمرايا منتاش حلو ولا ذكى .. مش هتعرفنى اكيد ومادام متعرفنيش تبقى مش مهم ملكش مستقبل ... ! 
كينان اتضايق وأنتى مالك بيا  
_هه هههههههه مالك فجيبك .. نزلت النظارة من على عينها الخصرة وقالت دا لو كان فية أنا طبعاا لازم اتدخل لأنى هبقى ظابطة لما أكبر .. ولازم أعرف اتعامل مع المجرمين من دلوقت .. 
كينان هو أنا مچرم ! 
_امم فية مشروع مچرم سڤاح خطيير 
جسمة قشعر وقال بشجاعة مصطنعة ه هبل هو فية بنت تبقى ظابطة  
_كتيير أوى بس أنا هبقى المميزة فيهم افتكر أسمى .. غمزت وهى بتقول بيلا السعدنى أوعى تنساة 
كينان انزهل من كلامها وحركاتها .. فخجل و بص على رجلية وهو بيروح وييجى بيهم قدام وورا 
وصلنا المحطة وكانت القاهرة حجزنا ففندق صغير على ما يفرجها ربنا .. 
صاحب الفندق كان بيبصلى نظرات مش كويسة بس أنا اضطريت أكبر دماغى لأن الوقت كان أتأخر 
وأول ما دخلت الاوضة تربست الباب .. و اترميت عالسرير وأنا سامعة صوت العصافير بتخبط عالازاز 
كينان مش هنصلى الفجر  
سمعت دقة من دقات قلبى وابتسمت ڠصب عنى بالرغم من اليوم الكارثى دا .. جميل يكون فية نسخة صغيرة منك بتضحك وبتفكر وبتتحرك قدامك كأنك بتشوف نفسك فمرايا بقالها زمان منطفية 
نور بتعب نزلت لمستواة فكرتنى أنت بقيت ذكى اوى 
كينان دا رأيك  
نور اول لحظة يا كينان هى دى كاميرا !! 

تم نسخ الرابط