الطبيب ج 1
المحتويات
أنا عارفة أنى غلطت عارفة أنى استاهل المۏت الحړق الشڼق ! بس كينان أبنى ملوش ذنب .. م ملوش ذنب فدا كلة أبداا ! .. يارب أنا جيتلك وايدى فاضية مش عارفة تعمل أية فمترودهاش لحالتها تانى قسما بعزتك وجلالك يا آلهى أنا تبت .. تبت وحرمتت حرمت ومعنتش عايزة حاجة غير أنى اشوف أبنى مبسوط يارب خد من صحتى و سعادتى ورزقى إدية .. أنا معنتش قادرة اشوفة بالمنظر دا معدش فيا طاقة لدا كلة أنت الوحيد إلى حاسس بالى فقلبى وعالم بتعبى أنت الوحيد .. مترودش أيدى يا رب مترودش دعائى يا رب .. وإستغفرت كتير بصوت مبهم ..
جريت علية شديتة من بين أيدها وداريتة فحضنى عملك أية علشان ټضربية كدا !!
فاطمة بجشع ولهاث من الضړب قولى معملش أية ! جاى يدور فدولابى أنا وابوكى ولما قفشناة لقيناة بيسأل عن شهادة ميلاده !
محمد اتكلمى عدل بدل ما آجى أكمل عليكوا ضړب انتوا الاتنين !
نغزة فقلبى شلت نطقى شوية مش عارفة لية .. لربما خوف أو ڠضب .. فسألت كينان براحة قدامهم لية يا حبيبى عملت كدا
كينان باڼهيار ي يا نور ف فية واحد صحبى قال قالى أن شهادة الميلاد دى بيبقى مكتوب فيها أسمى ورقمى وابويا وأمى ! .. بليل اتفرجت على فيلم كرتون كان فية ولد قدى عايش مع ناس مش اهلة مكنش يعرف .. فأنا خۏفت أوى يا نور .. لانكوا علطول كنتو بتعملوا زى أهل الولا كنت عايز اطمن !
حسيت برعشة فجسمة فاللحظة دى مقدرتش ابعدة عن حضنى فضلت حضناة مش عارفة اد أية بالظبط بس مكنتش عايزة إبعدة ..
ولما فوقت لقيتهم قدامى بصتلهم بنظرة كلها ازدراء وحقد عينى كانت حارقانى من كتر ما فتحتها
مسكتة فايدى لاوضتى وابدتيت ألم حاجتى .
كينان نور بتعملى أية
كينان هنروح فين بس !
قولت بلغبطة أنا شايلة قرشين على جنب هنقضى بيهم الليلة فإى مكان على ما نشوف هنروح فين
كينان كرمش وشة وفضل قاعد لانة خاف على نور
سابت الشنطة بتعب و قالت بحدة كينان مش ناقصة هبل مش هسمع رأيك المرادى أنا اكبر منك وعارفة أنا بعمل أية .. كفاية لحد هنا كفاية معنتش قادرة اتحمل !
جة صوت فاطمة من قدام الباب بتعملى أية يا نور
نور هيريحكوا منى خالص مش دا إلى انتوا عاوزينوا !
فاطمة بسخرية هتروحى فين
نور هروح فاي خړابة المهم مقعدش هنا دقيقة كمان انا مش هفضل مستحملة القرف دا طول عمرى مع انكوا عايزين تفضلوا كدا الباقى من عمركم !
فاطمة لقيتى حب جديد يعنى ! عايزة تخطى راس الولا فالتراب ! أنتى مش بتحرمى !
اول مرة مقدرش أرد مش من صعوبة الرد لا من قرف الحوار .. مسكت أيد
متابعة القراءة