رواية فاطمه ج2 من الفصل الحادي عشر إلي الفصل الواحد والعشرون

موقع أيام نيوز


بحبك بعشقك يا رقيه ومقدرشى اتخيل حياتى من غيرك بس هبقى أنانى اوى لو طلبت منك تفضلى معايا وانا كدا 
رقيه انا بحبك يا يوسف ومهما حاولت تبعدنى عنك مش هبعد سواء هفضل جنبك كزوجه او كسكرتيره ..وعمرى ما اقدر ابعد عنك انت
فى اليوم التالى
كريم انا اسف تعبتك معايا اكيد
سلمى ولا تعب ولا حاجه تحب اعملك حاجه ساخنه تشربها

كريم لا شكرا يا سالى مش عايز حاجه
سلمى بدموع انا سلمى 
كريم بعدم فهم نعم ..قصدك ايه
سلمى انا اسمى سلمى مش سالى 
ووقفت واتجهت إلى دوره المياه وأغلقت بابها عليها بينما وضع كريم رأسه بين كفيه كيف يخطئ مثل هذا الخطا ووقف واتجه الى باب المرحاض 
كريم سلمى ...سلمى لو سمحتى افتحى الباب
سلمى لو سمحت سيبنى لوحدى ...وحياة حنين عندك سيبنى لوحدى
كريم وهو يستند بجبهته على الباب انا اسف اول واخر مره والله صدقينى مكنشى قصدى
سلمى بصوت هامس وبكاء مش اول مره ولا هتكون اخر مره 
فى الشركه
بعد انتهاء الاجتماع جلس عماد مع العميل يتحدث معه بينما انصرفت فاطمه الى مكتبها وعلى الرغم من اهميه العميل الذى معه إلا أنه كان شاردا فى فاطمه التى اصبح حملها ظاهرا وبدأت فى ارتداء ملابس الحمل فقد كانت ترتدى اليوم فستان خاص بالحوامل وترتدى فوقه جاكت قصير وحجاب متناسق اظهر جمالها بدون تكلف وحاول أن يقارن بينها وبين ريهام وجدها تفوز فى كل شئ وآفاقه من شروده تحدث العميل إليه 
العميل عماد بيه لو مشغول ارجع لحضرتك وقت تانى 
عماد لا ابدا انا مع حضرتك اهو انا بس سرحت شويه
العميل عندك حق تسرح بصراحه انا اول مره اشوف واحده حامل بالجمال ده
عماد وهو يلتفت إليه انت بتتكلم عن ايه
العميل المدام اللى كانت قاعده معانا فى الاجتماع انا لاحظت نظراتك ليها بس بجد ذوقك هايل بس خساره متجوزه
عماد بحنق اه هى فعلا متجوزه النطع اللى قاعد قدامك ده ...انت بتتكلم عن مراتى يا استاذ
العميل بأرتباك انا اسف جدا لحضرتك مكنتش اعرف والله...بعد اذنك لازم امشى دلوقتى
عماد پغضب اتفضل مع السلامه
لا يعرف عماد لماذا شعر بأن دماءه تغلى عندما تغزل هذا الرجل بفاطمه فهو يستمتع عندما يتغزل احد رفاقه بريهام وبملابسها لماذا شعر بالڠضب عندما حدث نفس الموقف مع فاطمه ...لماذا....

 

تم نسخ الرابط