روايه تنسيم المرشدي.. ج1

موقع أيام نيوز


بوجود مسلم ومش علي اي وضع ده بيصلي!!
_ رقية سندت راسها علي الباب ووقفت تراقبه وألف سؤال ملقتش لهم جواب خرجت من شرودها من علي سؤال مسلم 
بتعملي ايه هنا 
_ رقية بصتله بشوق واتكلمت وعيونها بتلمع 
كنت جاية اقولك اني همشي..
_ مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها بنبرة جامدة 
اه طب كويس 
_ رقية استغربت رده اخر حاجة توقعتها يكون الرد بالنبرة دي وكأنه عايزها تمشي سحبت نفس وسألته 

يعني انت معندكش مشكلة 
_ مسلم اتصنع اللامبالاة وقال 
وانا يكون عندي مشكلة معاكي ليه 

بيتهيقلك 
_ رقية اتفاجئت برده وبصتله جامد مسلم بعد عنها وقال 
بعد اذنك بقا عشان مش فاضي 
_ رقية حست بتقل نفسها وقد ايه كانت غلطانة لما فكرت تصارحه بمشاعرها هو انسان مؤذي حتي في مشاعره اللي بيكنها للي قدامه بلعت ريقها ومقدرتش تقف اكتر من كده وخرجت بخطوات سريعة وهي ندمانة أنها جتله أصلا 
_ مسلم ملامحه احتدت بضيق وخنقة ومحسش بايده اللي ضړبت الطرابيزة قدامه من شدة غضبه سحب نفس ومقدرش يكمل شغل . قعد علي كرسي وهو مش عارف المفروض يعمل ايه 
_ مهران بعت لمسلم مع واحد من عماله أنه عايزه مسلم راح له ڠصب عنه وقف قدامه وملامحه متغيرتش من اخر مرة عارض فيها مهران 
_ مهران رسم ضحكة علي وشه وقال 
محدش هيخلصلي المصلحة دي غيرك 
_ مسلم اتنهد بصوت مسموع والرفض مرسوم علي وشه 
قولتلك أنا مش معاك بعد كده
_ مهران لحقه وقال 
لا دي مصلحة شغل بجد فيه بضاعة من المحل راحة تتسلم في بورسعيد وانت عارف الجمارك ممكن يرجعوها فعايزك تروح مع النقل في السريع تخلص لي الموضوع ده وتيجي 
_ مسلم سحب نفس وقال 
وفين دياب ولا ابنك التاني 
_ مهران ضحك بسخرية ورد عليه 
بزمتك دول يعتمد عليهم برده!
_ مسلم بصله وهي بيفكر يوافق ولا لأ ومهران حاول يضغط عليه 
ياعم اعتبرها نهاية الخدمة خلصلي الموضوع ده ومش هطلب منك حاجة تاني 
_ مسلم بعد مدة هز راسه بموافقة وسأله 
هروح امتي 
_ مهران رد عليه بتلقائية 
من الوقتي لو تحب 
_ مسلم أتكلم بنبرة جامدة 
لا خليها بليل عشان عندي مقابلة 
_ مهران غمز له بمكر وسأله 
مقابله غرامية 
_ مسلم قابله بملامح مشدوده بضيق ورد عليه بفتور 
لا هنقرا فاتحة أميرة 
_ مهران اتفاجئ بكلام مسلم وقال بعتاب 
واحنا يعني اخر من نعلم مش واجب برده نعرف!
_ مسلم رد عليه وهو خارج من المكتب 
في الفرح نبقي نقولك 
_ مهران كان مضايق جدا عشان دياب هو عارف قد ايه هو بيحب أميرة يا تري هيعمل ايه لما يعرف 
_ دياب لاحظ طلوع ناس غريبة عند عمه مش عارف ليه حس بحاجة غريبة وأن الموضوع يخص أميرة وقف يبص عليهم لما دخلوا البيت واتفاجئ بايد بتتحط علي كتفه الټفت له وكان مسلم دياب بصله وسأله پخوف 
مين الناس دي 
_ مسلم اتنهد ورد عليه متجنب ذكر هويتهم 
ضيوف 
_ دياب رفع حواجبه باستنكار واتكلم بنبرة مهزوزه 
ماهو واضح انهم ضيوف بس ضيوف لمين لعمي ولا لمرات عني ولا ل بنت عمي 
_ مسلم بص في الأرض ومقدرش يواجهه ودياب شعوره بيتاكد جواه من تصرفات مسلم هزه جامد عشان يبصله وقال 
ما ترد عليا 
_ مسلم اتنهد وبصله بأسف 
كل شئ قسمة ونصيب يا دياب وأميرة مش نصيبك 
_ دياب قلبه اتقبض لما سمع كلام مسلم وبصله پصدمة مش قادر يستوعبها دموعه خانته ونزلت وقال بنبرة موجوعة 
ده انا قولتلك عايز ابقي انسان نضيف عشان أليق بيها وتقولي مش نصيبك ده انا بنام احلم بيها ولما بشوفها بقول الحمد لله يومي هيكون جميل وتقولي مش نصيبك لو مش نصيبي هتكون من نصيب مين هو أحسن مني
في ايه عشان تبقي نصيبه هو وانا لا أنا اللي بحبها يا مسلم مش هو!!
_ دياب حس أنه بينهار من كتر ماهو مش قادر يستوعب اللي بيحصل نزل يجري وهو مش شايف قدامه ولا سامع مسلم وهو بينادي عليه 
_ مسلم هز راسه باستنكار وحزن شديد سكن قلبه بسبب كلام دياب نفخ بضيق ودخل بيتهم رحب بالضيوف وقهد ساكت تماما وعقله كله مع دياب ..
_ أميرة خرجت بصنية العصير وسلمت علي عمر ووالدته ووالدته وقعدت في زاوية لوحدها اتخبطت بين افكارها اللي لسه موصلتش لبرها تقوم ترفضه وتنهي الموضوع ولا تكمل وترضي بنصيبها .
_ والد عمر بدأ كلامه 
طبعا سبب زيارتنا معروف يا أستاذ مسعد إحنا جايين نطلب أيد الأنسة أميرة لإبني عمر 
_ مسعد ابتسم ورد عليه باحترام وود 
يشرفني طبعا بس الأول الاولاد يتفاهموا مع بعض ولو متفقين يبقي علي بركة الله 
_ عمر كان متحمس جدا أنه يقعد مع أميرة لوحدهم وكان ظاهر علي تصرفاته وملامحه دخلوا قعدوا في الصالون واميرة
 

تم نسخ الرابط