روايه تنسيم المرشدي.. ج1
المحتويات
بهجوم
اه حتي انت ما انت منهم وشبههم انت السبب أنه يخسر حلمه وحياته يبقي متفرقش عنهم كتير
_ دياب كان مصډوم ومرفعش عيونه من علي أميرة علي امل انها تغير كلامها أو تعتذر خرج من شروده علي أنين مسلم بصله بتوهان ومسلم أتكلم بنبرة تقيلة
عايز .. مية
_ أميرة جابتله المية وساعدته يشرب دياب ضحك له وقال
_ خلص كلامه وخرج برا بخطوات سريعة عايز يهرب من الدنيا كلها سهير ومسعد دخولوا واتفاجئوا أن مسلم فاق قربوا منه وسهير سألته باهتمام
انت كويس يا نور عيني
_ مسعد بصله بشفقة واتكلم بنبرة حنونة
عامل ايه الوقتي
_ مسلم رد عليهم بصوت هادي
_ أميرة انسحبت من الاوضة لما اطمنت علي مسلم ودخلت أوضتها واول ما قفلت الباب اڼفجرت في العياط كانت ندمانة أنها هاجمت دياب وقالتله كلام هو ميستحقوش وفي نفس الوقت الكلام كان صح قربت من السرير ورمت نفسها عليه حطت المخدة علي وشها وسمحت لدموعها بالنزول اكتر يمكن ترتاح ..
مسعد حس بتعب ودخل اوضته سهير بصت لمسلم وقالت له
_ مسلم هز راسه برفض واتكلم بنبرة مرهقة
مش عايز
_ سهير عقدت حواجبها وردت عليه بهجوم
لا لا مفيش حاجة اسمها مش عايز الدكتور قال لازم تاكل عشان تعوض الډم اللي نزفته
_ مسلم مكنش قادر يدخل في جدال معاها سهير قامت وقفت واترددت تتكلم ولا لأ مسلم لاحظ حيرتها وسألها
_ سهير هزت راسها باستنكار وردت عليه
ها لا مفيش حاجة
_ كانت هتخرج بس فضولها أجبرها تسأله التفتت وبصتله
هي مين رقية اللي انت كنت بتنادي بأسمها طول ما انت غايب عن الوعي
_ مسلم اتفاجئ بكلام والدته وردد بعدم استيعاب
رقية مين
_ سهير رجعت ووقفت قدامه ورفعت كتفها بمعني مش عارفة وقالت
_ مسلم بصلها كتير وهز راسه بنفي
مفيش حد في حياتي
_ سهير محبتش تضغط عليه وكانت هتمشي بس سؤاله وقفها
هو أنا كنت بنادي علي اسمها بس
_ سهير حست بفرحة كبيرة جواها وقربت منه قعدت جنبه وردت عليه بتلقائية
كنت كل شوية تنادي عليها وشوية
تقول اهدي انتي ملكيش دعوة بيا ومرة قولت حاجة كده بس مفهمتهاش
ايه
_ سهير ردت عليه بعفوية
كنت بتقول هاتلي مش عارفة انطقها دو دوناتس باين اه هاتلي دوناتس يا حامد
_ مسلم عيونه وسعت پصدمة وقال عشان يمنعها تتكلم
روحي هاتي الأكل ياما عشان جعت
سهير بصتله وضحكت ومردتش تخرج الفرصة دي مش هتتكرر تاني لازم تستغلها وتتكلم معاه
مش هتقولي بقا مين رقية دي
_ مسلم اتنهد بتعب ورد عليها
اللي مأجرة الاوضة اللي تحت
_ سهير بصتله جامد علي امل يكون بيحبها بس صدمها برده
متبصليش كده مفيش حاجة بينا كل الحكاية أنها كانت معايا في المحل لما حصل اللي حصل وانا خرجتها فكنت بردد الكلمات اللي قولتها وقتها وبس ريحي نفسك عشان مش هيكون بيني وبين اي واحدة اي حاجة
_ سهير اتنهدت بزعل واتكلمت
ليه بس يابني هو عشان تجربة فشلت فيها تعمل بنفسك كده!
_ مسلم بصلها واتكلم بۏجع
أديكي قولتي بنفسك فشلت فيها يعني أنا فاشل ومينفعش اعمل علاقات تانية
_ سهير اتفاجئت بكلامه وردت عليه بانفعال
انت عمرك ما كنت فاشل يا مسلم انت ناسي كنت هتكون ايه
_ مسلم ابتسم بتهكم وردد بحزن مرسوم علي ملامحه
كنت..
_ سهير كملت كلامها علي امل أنه يفوق لمصلحته
مش دايما بناخد الحاجة اللي إحنا عايزينها وأكيد ربنا ليه حكمة في كده انت كان ممكن تدور علي أي حاجة تكون بتحبها وتشتغل علي نفسك لغاية ما تبني حلم جديد تعيش عليه الحياة فرص لو واحدة ضاعت ندور علي التانية مش نستسهل الحړام ونرمي نفسنا فيه انت استسهلت يا مسلم مقدرتش توصل لحاجة متوفقتش فيها روحت رميت نفسك مع اللي كان السبب في ضياع مستقبلك الحياة لسه قدامك يابني انت شاب زي الورد كل البنات تتمني ضفرك وطول ما فيك النفس اسعي ورا حلمك وافتح قلبك للبنت اللي قلبك يدق لها وعيش حياتك صح بس يكون في رضا ربنا ..
_ مسلم اتنهد بزهق ورد عليها عشان ينهي الحوار
عجباني حياتي كده
_ سهير قامت وقفت واندفعت فيه
عجباك حياتك اللي انت وهبتها لعمك اللي كان واقف يتفرج عليك ومتهزتش منه شعرة ولا حتي حاول يوقف اللي بيحصل ده رفض يوديك المستشفي عشان خاف علي نفسه ومخافش عليك
_ مسلم بصلها كتير وهو مصډوم من اللي قالته بلع ريقه وقال بجمود
مش كنتي راحة تحضري الاكل!
_ سهير فهمت أنه بينهي الحوار معاها هزت راسها وخرجت تحضرله الأكل ملامحه اتشدت بضيق لما افتكر
متابعة القراءة