روايه تنسيم المرشدي.. ج1
المحتويات
لدياب
_ مسعد عيونه وسعت علي اخرها ورد عليه بهجوم
انت عايزني أديلك اميره!
_ مهران ضيق عيونه عليه وسأله باهتمام
و فين المشكله
_ مسعد اتعصب جامد
_ ما ينفعش يا مهران وتشيل اميره من دماغك خالص انت وابنك ربنا يهديكم ولحد بنتي والف لأ
_ مسعد سابه وطلع بيته ومهران بص لطيفه اللي اختفي في ورا الباب وردد بغيظ
_ مهران طلع بيته وهو على اخره دخل اوضه دلال وقفل الباب عليهم لم پغضب
بقى انتي تخلي منظري زباله قدام العمال ده انت ھتموتي النهاردة
_ مهران كمل ضړب ومهتمش لتوسلاتها إنه يرحمها كأنه مش سامع اي حاجه ومش شايف غير غضبه اللي هيطلع كله عليها ..
صباحا سهير لطمت على صدرها وقالت
_ مسعد رد عليها باستنكار اوافق ايه لأ طبعا
_ مسلم خرج وبصلهم
صوتكم عالي ليه
_ مسعد لحق سهير قبل ما تتكلم ورد عليه هو
دياب ابن عمك اتقدم لاميره
_ في اللحظه دي اميره كانت خارجه من اوضتها وقفت ورا الباب تسمع تكمله الحوار اللي اكيد لو خرجت مش هيكمل مسلم بصله واتكلم بعصبيه
_ مسعد وقف وقال
وانت ترفض وانا موجود ليه
_ مسلم عيونه وسعت علي اخرها وهو مش مصدق رد والده وقال
يعني انت موافق
_ مسعد سحب نفس ورد عليه بهدوء
ودياب يعيبوا ايه
_ مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه بعصبيه شديده
يعيبوا كتير قوي
انا افتكرتك هتوافق ما هو شبهك معنى كده انك عارف ان محدش هيوافق عليك
_ مسلم اتفاجئ بكلامه وبصله كتير والڠضب اتملك منه وزعق بعلو صوته
لا تفرق كتير قوي انا مش شبه حد وبعدين انا مش هتقدم لحد عشان يرفضني من الاساس
_ مسلم خلص كلامه وسابهم ومشي بس مسعد لحقه
_ مسلم قرب من مسعد جامد لدرجه انه لازق فيه سهير قامت وقفت بينهم خوفا من ان حد فيهم يتطاول على التاني ومسلم قال
والشيخ مسعد امام الجامع هيرضى لبنته واحد بيزني!
_ كلام مسلم نزل عليهم وكأن حجر كبير وقع على راسهم صدمهم مسعد اخيرا قدر يجمع شتات نفسه وسأله خوف وتردد
_ مسلم بصله كتير وسابه ومشي من غير ما يرد عليه مسعد مقدرش يستحمل اللي سمعه وقع على الارض اغمى عليه مسلم وقف على صوت والدته وهي بتصرخ رجع واتفاجئ من منظر والده جري عليه وحاول يفوقه بس فشل شاله وډخله الاوضه وحاول يفوقه بكل الطرق لغايه ما فاق
_ مسعد فتح عيونه وسحب ايده
من جنب مسلم واتكلم بعصبيه
غور من وشي
_ مسلم اتاكد انه بقى كويس ومشي اميره كانت بتابع اللي بيحصل في صمت كانت تايهه وخاېفه و قلبها ۏجعها ومش لاقيه طريق توصل لبره يطمنها رجعت اوضتها بعد ما اطمنت على ولدها مقدرتش تنزل جامعتها وكانت محتاجه تتكلم مع حد ..
_ صوره رقيه جت على عقلها في اللحظه دي ومترددتش ثانية ونزلت لها
_ سهير قعدت جنب مسعد پخوف
كده برده يا مسعد ده انا قلبي وقع في رجلي يا اخويا من الخضه
_ مسعد بص لها وعيونه لمعت بحزن ابنك وقف قصادي واعترف قدامي انه زني يا سهير ابنك ضيع دنيته واخرته
_ سهير عيطت جامد واتكلمت بحسره
ربنا قادر يردوا عن طريقه يا حاج
_ مسعد هز راسه باستنكار
وحسابه في الاخره
هيكون ايه يا سهير غير جهنم
_ سهير قاطعته بنبره موجوعه
ربنا غفور رحيم يا حاج
_ مسعد بص في الفراغ قدامه ورد عليها بقله حيله
وما تنسيش برده ان ربنا شديد العقاپ
_ سهير بصتله وهربت بعيونها بعيد وهي بتدعي من قلبها يرد ابنها عن طريقه ..
دلال صحت من نومها بدري و خرجت بره الاوضه رغم انها مش قادره تتحرك بسبب ضړب مهران الا انها مش هتسمح انه يتجوز عليها حتى لو على جثتها وقفت حازم قبل ما يخرج من البيت
حازم استنى
_ حازم بص لها باستغراب واتكلم بسخريه
انا توقعت بعد الصويت بتاع امبارح ده مش هتقومي من السرير لشهر قدام
_ دلال بصيت له بغيظ واندفعت فيه
لولا اني مش قادره كنت رديت عليك
_ ملامح حازم اتشدت بضيق واتكلم بعصبيه
ولما انتي مش قادره عايزه مني ايه على الصبح كده
_ دلال سحبت نفس عشان تعرف تكمل كلامها وقالت
انت مش ناوي تتجوز
_ حازم استغرب من سؤالها وحب يهزر
جيبالي
متابعة القراءة