روايه عشق الليث
المحتويات
مستني منه ايه ....المهم جبت العنوان
ايوة طبعا معايا وبكرة الصبح ان شاء الله هنسافر
لا بكرة ايه انهاردة هنسافر روح نادي اخوك عمر وتعالي...
جهزت عائله السعيد وشدوا الرحال الي الاسكندريه حتي يستعيدوا ابنه عمهم المرحوم ....
___
في صباح اليوم التالي خرج ليث من غرفته ليتجه الي عمله فوجد كارمن منحنيه وتسترق السمع علي غرفه صفاء رفع حاجبه في تعجب وضحك لمنظرها السخيف وقف وراها دون ان تشعر به مال عليها قليلا وتحدث بصوت خاڤت من اذنها...
شهقت كارمن والټفت بسرعه الضوء واختل توازنها كادت ان تقع علي الباب لولا انه ..
اا ا اا اا ان ن نااا....
رفع ليث حاجبه وهز رأسه ايوة خدي نفس عميق كده وبراحه خالص علي اقل من مهلك...
نظرت كارمن الي عينيه مرة ثم نظرت الي الاسفل الصراحه كنت بحاول اسمع صفاء عشان اخضها ...
ضحك ليث علي طفوليتها وشعرت هي بالحرج وارادت ان تلفت من بين يديه فتركها هذه المرة ولكنه شعرها عليه ...
مدت كارمن للخارج لم يعجبها كلامه عن كونها طفله ولكن راقت لها وعقدت ذراعيها..
علي فكرة انا مش صغيره اصلا انا عندي 20 سنه وبيجيلي عرسان كمان..
قضب ليث حاجبيه علي حديثها عن العرسان..
وانتي عايزة تتجوزي ياكارمن هانم ولا ايه ولا انتي ندمتي علي العريس بتاع امبارح لو زعلانه اجبهولك يامحترمه...
ذهل ليث من كلامها اذا صغيرته بهذا الذكاء وهو الذي اعتتقد ان لا احد يراه او يراقب افعاله لكن لا صغيرته هنا منتبهه كالنمر لاصغر اخطائه قبل اكبرها ...
ضاقت عينان كارمن پغضب وضړبت قدميها بالارض واشارت له باصبعها...
ياسلاام ماااشي ماشي اوي ماشي خالص علي فكرة
مايهمنيش اصلا بس انا بقا هقول لماما وهي تشوف بتروح تقابل مين بعد الساعه 2 بليل ...
قاطعته كارمن وعنيها تنطر شراره قصدك واحده مش حد يا ليث بيه ...
واحده او واحد ميخصكيش انا ولي امرك مش العكس ياانسه كارمن وياريت تلزمي حدودك القطه مش هتخربش الليث ماشي يا قطتي....
حاولت ان تخربش يديه وكانها تريد ان تثبت قدرتها علي ايذاء
وانتي صغيرة كنت بحب فيكي عنادك بالرغم من رقت عينيكي وبرائتها بس مكنتش اعرف انك وانتي بتكبري عنادك بيكبر كمان..
كارمن لنفسها هو ايه اللي بيحصل ده هو بيعمل فيا ازاي كده لالا انا لازم اهرب منه..
دفعت كارمن بنفسها الي الامام فتركها وعلي وجهه ابتسامه نصر ... لم تنظر كارمن وراها بل انطلقت بسرعه الرياح الي غرفتها لتغلقها وتلقي بثقلها علي سريرها غير مصدقه ان قدمها التي لم تقدر علي الوقوف منذ لحظه استطاعت الركض بهذه السرعه والهروب اخفت وجهها في وسادتها وهي تبتسم وتستعيد لحظاتها المفاجأه مع ليث لها التي تشغل بها لن يطفأها سواه هو وقلبه..
خرج ليث من قصره هذا اليوم وهو يشعر بقلبه يدق كما لم يفعل من قبل ...اتجه الي شركته وعلي غير عادته نسي شئ لا بل شخص !! أحمد !!!
ليث ههههههههههه احمد نسيت احمد انا مش مصدق نستني اخويا اومال لو بقت بتعتي هنسي الدنيا كلها..
امسك هاتفه واتصل باحمد ليخبره بأنه اجازه اليوم كمكافئه علي عمله هذه الفترة ...
وصل ليث وانغمس في اعماله علي امل ان ينتهي هذا اليوم ليذهب ويلتقي بطفلته مرة اخري
متابعة القراءة