جنتي علي الارض
المحتويات
على مبلغ و قدره من كلا الطرفين ليمنع نشر تلك الصور.
حسنا.. لقد تعلم الدرس الان.... سيكون محتاطا جدا.. ولكن من أين يبدأ هنا .. فهو غير ملم بالشخصيات المهمه في هذه البلده .. و لكن ما لفت انتباهه عندما قام بالبحث عن هذه البلده هو تنظيم ذلك السبق في ليلة رأس السنه.. لم يعرف تحديدا مكان السبق ... لذا سيضطر أن يبيت ليلته متنقلا في قسم الشرطه عله يأخذ صوره لشخص مهم فكما علم من بحثه أن الشرطه أيضا نظمت حمله موسعه ضد هذا السبق و كما يحدث كثيرا ربما تدخل بعض الرؤوس الكبيره و تنهي القضية بدون تحقيقات.. و لكن الصوره.. الصوره لن يستيطع أحد أن ينهيها.. و ربما حالفه الحظ الليله.
أطلت جنه برأسها من داخل غرفتها لترى زوجة خالها ووالدته و ابنته يتهيأن للخروج.
قالت محدثه نفسها يلا بقى كده القطر هيفوتني...اه الحمد لله الحمد لله اخيرا خرجوا.
عادت لتدخل غرفتها ملقيه الحقيبه الكبيره من النافذه حتى لا يراها الخدم و هي تحملها فربما بلغ أحدهم خالها بأنها تنوي الرحيل.
عليها الان بدعاء السفر اللهم أنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب.
استقلت سياره الاجره التي اوصلتها الى محطة القطار..و قطعت التذكره الى مدينة المنصوره ..
نزلت جنه من القطار بعد رحلة فاقت الساعتين .. عليها إيجاد مواصلة الآن لسكن الطالبات .. فقريبا سوف يحل الظلام ... انطلقت باتجاه بعض السيدات للاستفسار .
السيدات و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
جنه معلش انا عايزه اسأل لو حد فيكو يعرف سكن الطالبات اللي تبع عيلة الحداد اوصله ازاي.
احد السيدات هو انتي هتروحي دلوقتي و لا بعدين.
جنه لا دلوقتي يا طنط.
السيده دي الطريق طويلة اوي و الدنيا كده هتليل عليكي.
لم تدرجنه بما تجيب لم تتوقع ان تكون الطريق طويله و تمنت لو انها اخذت القطار الصباحي و لكن لم تستطع الخروج قبل أن تتأكد من مغادرة الجميع.
جنه الحمد لله يا طنط.
السيده كده تمام لان مش هتلاقي سواقين يرضوا يوصلكو لغاية السكن لانه بعيد عن الطرق الرئيسيه و مش هينفع تاخديها مشي لوحدك بالليل .. ضروري تتفقي مع السواق على الأجره الزياده عشان يرضى يوصلك.
السيده العفو يا حبيبتي و خلي بالك من نفسك ..و متركبيش الا فميكروباص فيه ستات .. ربنا معاكي.
اتجهت جنه للموقف لتستقل أحد الميكروباصات .. ها هي تقترب خطوه اخرى نحو حياه جديده.
إياد متحدثا في هاتفه انت متأكد انها موجوده فالشقه.
الطرف الاخر ايوه شفتها دخلت قبل ربع ساعه .. طلعت اتأكد سمعت صوت صړيخ عالي جدا
اغلق اياد هاتفه پغضب لامتى هافضل ادفع تمن الغلطه دي يار بي بس الحق عليا كان لازم غير كالون الباب..
ضغط على زر المحادثه ليخبر السكرتيره باستدعاء عبد الله
عبدالله الحارس الشخصي لإياد.. شاب في الثلاثين من عمره.. خريج معهد تجاري.. و ابن الحارس الشخصي لوالده المتوفى .. بعد تخرجه عرض عليه إياد العمل في الشركه و لكنه اختار ان يكمل مشوار والده و رحب إياد جدا بالفكره نظره لمعرفته به و خاصه بعد اصراره على الالتحاق بمركز اعداد للحراسه الشخصيه و فكان بمثابة الذراع الايمن له ... كان سيرسله للشقه و لكن الان تذكر انه سيوصل اخته نسرين للحفل...
دخل عبدالله بعد ان طرق الباب
عبدالله خير يا بشمهندس
اياد انا خارج دلوقتي في مشوار مهم .. ياريت متنساش توصل نسرين و صحابها الحفله.
عبدالله طب اوصل حضرتك الاول.
اياد مفيش داعي و انت خود عربيه من الشركه توصلهم وتستنى اما يروحوا.
عبدالله متقلقش يا بشمهندس.
رن هاتف رمزي للمره الثالثه على التوالي.. كان قد تجاهل المره الاولى و الثانيه فلديه الكثير من العمل و لا وقت لديه للرد على أرقام مجهوله و لكن ربما كان الامر طارئا.
رمزي الو مين معايا
الطرف الاخر مش مهم انا مين .. المهم تلحق سمعتك و شرفك مراتك دلوقتي قاعدة في شقة راجل غريب و لوحدهم و بسرعه ذكرت المتكلمه عنوان الشقه لتقفل الخط سريعا وسط دهشه و ڠضب رمزي.
فمن المستحيل أن يصدق شيئا كهذا على زوجته .. ربما عليه الان التحدث مع زوجته و الاطمئنان عليها
امسك هاتفه مره اخرى و طلب رقم زوجته.... لم ترد .. حاول مره اخرى
متابعة القراءة