روايه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
بسمة لصالح اللي كان مبتسم وسعيد باللي بيحصل وكان لسة هيتكلم كانت بسمة شدت ايديها منه وسابته ومشيت فكشر بتوتر واخد مفاتيحه وموبايله وجري وهو پيلعن البنت التانية دي في سره عشان خلت بسمة تزعل منه وفي نفس الوقت كان نفسه يشكرها عشان خلته يشوف غيرتها عليه واتمني لو تكون بتبادله نفس مشاعره ناحيتها لحقها صالح عند العربية فمسك ايديها عشان تقف وهو بيقؤلها بلهفة
بسمة لفت وشها وردت علي صالح بعصبية
يعني مش عارف انت ازاي اصلا تسمحلها تقرب منك اوي كدة ولا كان عاجبك انها معجبة بيك بقي وبتجري وراك
ضحك صالح ڠصب عنه وقال بتفسير وهو لسة ماسك ايد بسمة
والله انا اټصدمت لما جربت مني اكده دي اول مرة تعملها وتجرب اوي اكده واصلا انا كل مرة كنت بصدها بس هي مكنتش بتفرج معاها وكانت زي ما انتي شوفتي اكده
يا سلام حضرتك اټصدمت ومعرفتش تنطق ولا تبعدها عنك والمفروض اني اصدقك بقي واكدب عيوني مش كدة انت المفروض لو فعلا مش عاجبك اللي هي بتعمله كنت زعقتلها وصديتها مش تخليها تقرب منك ومتتكلمش و
كانت بتتكلم بسمة بانفعالي وهي مش حاسة بنفسها ولا متحكمة في مشاعرها اللي كشفتها لحد ما اتفاجأت بصالح وهو بيقؤلها بهدوء خلاها اټصدمت و فجأة سكتت مرة واحدة
بسمة الصعيدي
بتتحدتي اكده كانك عاشجاني يا بت خالتي
اټصدمت بسمة من جملة صالح اللي قالها بهدوء الدنيا كله بس قلبت كيانها وخلتها خدت بالها من كل كلمة قالتها ومشاعرها اللي مقدرتش تتحكم فيها فاتوترت بسمة وسحبت ايديها منه بهدوء وهي بترد بتهتهة
اننت بتقول ايه يا صالح عاشقاك ازاي يعني
ايوة بتتصرفي اكده كانك عاشجاني وبتغيري عليا وبعدين حجك مش احنا برضك مخطوبين وهنتچوز
بسمة اتلغبطت ومكنتش عارفة تؤد تقول ايه وحاولت تغير الموضوع وقالت بتوتر وهي بتفتح باب العربية
اانا بقول نروح بدل وقفتنا في الشارع دي
مش لما اتوكد انك لساتك مش زعلانة مني
بسمة افتكرت اللي حصل فوق في الشركة وكشرت وقالتله بضيق
خلاص يا صالح متجبليش سيرة البت دي عشان بتخنق وعلي العموم انا مش زعلانة
صالح رفع حاجبه باستنكار وقالها
كيف بجي وانتي مكشرة اكده خلاص اجولك ايه رأيك نروح نتغدي مع امك وبعدين بليل اخدك نسهر في مكان هيعچبك جوي
طبها موافقة يا صالح بس هو انا كدة مش هعطلك عن شغلك
ابتسم صالح وقالها وهو بيفتحلها باب العربية
وهو عندي اغلي منك عشان اعطل نفسي عشانها
ابتسمت بسمة وهي باصة لصالح بهدوء وبعدين ركبت العربية واول ما قفل صالح باب العربية اتنهد بحيرة وركب هو كمان العربية ورجع عالڤيلا
بليل كانت واقفة فتون قدام المراية وبتبص لنفسها بحيرة وفي نفس الوقت خرج سالم فلفت فتون وهي بتسأله بتلقائية وحسن نية
سالم بص اكده اني حاسة ان الكحل الاسود مش لايق علي عيوني مش صوح اكده وامسحه
سالم كان واقف مصډوم من جمال فتون يمكن
مش اول مرة فتون تحط ميكب او تلبس فستان بس يمكن عشان اول مرة يشوفها وياخد باله من تفاصيلها انتبه سالم علي صوت فتون وهي بتقوله بحزن لما مردش عليها
شكلي وحش مش اكده يا سالم
سالم قرب من فتون ووقف قدامها وركز في عيونها العسلي وهي متحددة بالكحل الاسود وكان شكلهم يخطف القلب وقالها وهو بيبلع ريقه بتوتر
انا شايف انك تمسحيه فعلا عشان مبين چمال لون عنيكي واني مهخلكيش تخرچي بيه يا فتون وحد يلمحهم
ابتسمت فتون بعد ما كانت مكشرة وقلبها كان بيدق من فرحته بكلام سالم فردت فتون بخجل
يبجي مش همسحه طالما عاچبك يا سالم
سالم اتوتر من رد فتون وحاول يغير الموضوع وقالها بهدوء
مش يلا بينا بجي عشان منتأخروش
وفعلا خلصت فتون بسرعة ونزلو سوا راحو الفرح ووصل فتون لمكان الحريم واطمن انها دخلت وراح هو مكان الرجالة وبارك لصاحبه وفضل واقف معاه بس كان عقله مشغول بفتون وفي نفس الوقت كانت هي كمان قاعدة مع الحريم بس عقلها مشغول بسالم واتمنت لو حبها يسكن قلبه زي ما حبه متملك من قلبها بس وهي سرحانة انتبهت علي صوت قمر وهي بتقولها بخبث
كيفك يا مرت الغالي
اټصدمت فتون وعرفت قمر علطول اول ما شافتها فقالت ببهتان
زينة انتي تبجي ...
سبقت قمر بالكلام وردت علي فتون وكأنها بتأكد كلامها
ابجي حبيبة سالم البنتة اللي عاشجها هي وبس يا حبيبتي
فهمت فتون قصد قمر ومردتش عليها فكملت فتون كلامها وقالت بثقة
سالم مهيحبش غيري يا حلوة واني مهسمحش لحد انه ياخده مني بعد ما تعبت كتير عشان اخليه يحبني ودلوك بجي
متابعة القراءة