متسولتى الاخير
المحتويات
باب البيت و شعرت پخوف شديد ولكنها تمالكت علي نفسها و دخلت الي أدهم نظرت إلي ذلك الموجود أمامها و الذى تبدل حاله تماما من الاهتمام بنفسه الي إهمال ذقن قد كبر حجمها و شعرت وكأنه كبر عن عمره كثيرا و كأن فراق وسيله عنه جعله مكسور ببعدها عنه
فاطمه بوجه خالي من التعبيرات وسيله اتخطفت يا ادهم .......
نهض أدهم أمامها بفزع ايه بتقولي ايه اتخطفت ازاى و امتي و انتم اصلا روحتوا فين بعد ما سيبتم بيت ادم
نظر أدهم لها بتوتر هااا مش مهم دلوقتي يا فاطمه تعالي كده اقعدي و احكيلي ايه اللي حصل و وسيله اتخطفت ازاى
تذكرت فاطمه ماحدث لوسيله مشينا من الشقه اللي أدم كان مخلينا قاعدين فيها و كنا عايزين نبعد علشان انت متعرفش توصلنا و فعلا نزلنا ندور علي مكان نبات فيه بس للاسف الفلوس اللي كانت معانا قليله فمكناش لاقين مكان نقعد فيه و فجأة واحنا ماشين بردو لسه بندور لقينا عربيه جات مرة واحده و اخدت وسيله من جنبي حاولت اصړخ أن أي حد يساعدني لكن محدش رد عليا مكنش في حل غير اني اجيلك و اقولك لان ادم مش بيرد علي تليفونه خالص
نظرت وسيله له بتعجب اكبر و ادم ماله مش فاهمه وبعدين انت مردتش عليا انت عرفت منين أن احنا في بيت ادم و ليه قولت ادم فيه اييييه انا مش فاهمه حاجه و بعدين انا اصلا واقفه معاك ليه و انا اساسا مش طايقاك هتوصل لوسيله ازاى
ترك أدهم فاطمه تتحدث معه و أمسك هاتفه و أجرى مكالمه
أدهم الو يا باشا ادم عملها يا باشا زى ما كنا مخططين اظن يا باشا أن خلاص كفايه كده بقالي شهرين مستني اللحظه دي و اظن ان حان وقت الھجوم و كشف الاقنعه
أدهم تمام يا باشا
كانت فاطمه تستمع الي المكالمه كلها ولا تفهم اى شىء
فاطمه باستغراب انا مش فاهمه اي حاجه خالص و ايه علاقه ادم بالموضوع و ازاى كان عارف مكاننا في شقه ادم و ازاى بقاله شهرين بيراقبه انا تعبت .....
اماءت فاطمه له رأسها
أخذها أدهم و صعد الي غرفه كانت مغلقه بمفتاح و في مكان يعتبر مخبئ قليلا
ما رأته فاطمه في الداخل جعلتها تندهش و تسعد في نفس الوقت
......................
نعود إلي أدم و وسيله
وسيله انا مش فاهمه ايه علاقه أدهم بيك و انت ليه خاطفني اصلا .
أدم احنا الاول لازم نتعرف يا حلوة علشان تعرفي انا مين و انتي بتعملي ايه هنا
احب اعرفك بنفسي انا ادم الباشا أو بمعني اصح انا الباشا الي باخد من أدهم العيال علشان ابيع أعضائهم
شهقت وسيله پصدمه انت
أدم بضحكه شيطانيه ايوة انا انا كنت برة مصر بقالي حوالي اكتر من عشر سنين شغلي كان ماشي كويس جدا برة وكان ليا الناس بتاعتي هنا في مصر اللي بتجيبلي العيال
وسيله و طبعا بتاخدوا اطفال الشوارع علشان هما ملهمش حد و لا سؤال ولا اي حاجه مجرد اطفال مرميه
كانت وسيله تستمع الي كل ذلك بعياط و شهقات تفزعها ما تسمعه من حقائق
أدم
متابعة القراءة