متسولتى ج2

موقع أيام نيوز

وهبات انا معاها النهاردة
فاطمه و هي تهز رأسها بالنفي لا لا انا مش همشي انا مش هسيبها لوحدها تاني
أدهم خلاااص بقا يا فاطمه انا قولت انا هبات النهاردة معاها
صمتت فاطمه أمام إصراره و طلبت منه أن تدخل لتلقي عليها نظرة واحده فقط دخلت فاطمه الي غرفه وسيله و كانت تبكي بشدة
فاطمه وسيله حبيبتي انتي هتكوني كويسه علشاني صح وعلشان خاطر محمود وعلشان خاطر اخواتنا صح مش مهم أي حد تاني اهم حاجه انك هتكوني كويسه و ترجعي تاني تنامي علي رجلي و احكيلك القصص بتاعتي صح وسيله ارجوكي قومي معايا يلا ارجوكي يا وسيله انا مقدرش اعيش من غيرك ارجوكي انتي اللي هونتي عليا كل لحظه وحشه قضتها في الشارع لما قابلتك في الشارع بټعيطي قولت ايه البت الفرفورة دي بس انتي كنت طيبه اوي يا وسيله ډخلتي قلبي علي طول كل لحظه حلوة في حياتي كانت معاكي انتي فأنتي هتقومي علشان خاطرى صح
دخل أدهم عليها و طلب منها تأتي معه الان ليعيدها الي المنزل مسحت فاطمه دموعها و ألقت علي وسيله نظرة سريعه ثم ذهبت مع أدهم
فاطمه في السياره مع أدهم پغضب انت ليه عملت كده فيها انت فعلا كنت بټنتقم من امها فيها
لم يرد أدهم عليها و ترك سؤالها معلق لم يرد عليها
و فاطمه أيضا صمتت الي ان وصلت إلي المنزل و نزلت منها پغضب و تركت أدهم الذي عاد مرة أخرى الي وسيله نام أدهم و رأسه بجانب يدها
في صباح اليوم التالي استيقظت وسيله پألم 
و رأت أدهم ينام بجانب يدها حركت وسيله يدها بصعوبه بالغه استيقظ علي أثر حركتها أدهم وسيله انتي كويسه
خرج أدهم ليطلب الطبيب و يعود به
الطبيب وهو يفحص وسيله مدام وسيله انتي كويسه صح
اماءت و سيله برأسها بمعني نعم
أدهم طب وهي مش بترد ليه
الطبيب واضح انها كانت بتعاني من صډمه عصبيه خلتها ترفض الكلام
أدهم و قد أمسك الطبيب من ياقته يعني ايه هي مش هتتكلم تاني ازاى يعني امال انت ازاى دكتور شوفها خليها ترجع تتكلم تاني والا و المصحف امۏتك هنا
الطبيب اهدي يا استاذ أدهم فيه ايه حاجه زى دي انا مليش دخل بيها و مقدرش اساعدها فيها
أدهم و قد كاد أن ېخنقه من شدة ضغطه عليه يعنننني ايييه
كانت وسيله ترى كل ذلك حاولت أن توقف أدهم عن فعلته فعبرت عن المها بصمت فآنت بصمت
فترك أدهم الدكتور و توجه إلي وسيله حبيبتي انتي كويسه
لفت وسيله وجهها الي الناحيه الثانيه پغضب منه
في تلك اللحظه جاءت فاطمه إليها و قد كان معها محمود الصغير و ايضا ادم ابن عم أدهم و اخو شاهيناز
فاطمه بقلق وسيييله انتي كويسه
وسيله حركت رأسها بتعب بمعني نعم
أدهم ازيك يا آدم عامل ايييه
أدم و هو يسلم علي أدهم و عيناه معلقه علي وسيله انا كويس الحمد لله يا ادهم و انت عامل ايييه 
أدهم انا كويس الحمد لله انت صحيح ايه اللي جابك النهاردة
أدم ماهو انا كان لازم اجي بقا علشان اجيب شاهيناز تروح بس شكلنا كده هنبيت احنا الاتنين معاك شويه
أدهم و قد تضايق من نظرات ادم و لف رأسه إليه هممم تأنس و تشرف يا حبيبي
أدم بضحكه تسلم يا حبيبي
كانت فاطمه تتابع نظرات ادم إلي وسيله و تنظر لهم بغيظ
فاطمه أدهم هي وسيله مش بتتكلم لييه
أدهم وسيله بيقول أنها مش هقدر تتكلم تاني الفترة دي غير بعد فترة الصدمه اللي حصلتلها خليتها مبتنطقش
فاطمه يا حبيبتي يا وسيله طب وهي هتقدر تطلع من المستشفي امتي طيب
أدهم هعرف من الدكتور ما تيجي معايا يا آدم نسأل الدكتور
أدم اه اه طبعا يلا بينا
ذهب كلا من أدهم و ادم و عرفوا أن وسيله يمكنها الخروج من المشفي بعد يومان
مر اليومان علي أدهم و وسيله و فاطمه كانت وسيله تنظر باستنكار كلما رأت أدهم أمامها و تلف وجهها في الاتجاه الآخر كانت فاطمه تأتي لزيارة وسيله كل يوم وايضا ادم كان يأتي كانت فاطمه ترى نظرات اعجاب ادم بوسيله فكانت تزداد غيظا
مر اليومان و عادت وسيله الي الفيلا و حملها أدهم الي أعلي الي
تم نسخ الرابط