متسولتى ج2

موقع أيام نيوز

علشانك يا وسيله ساعديه و هو هيتغير علشانك
صمتت وسيله علي ذلك و مر الوقت عليهم و هم يلعبون مع الاطفال ثم دخلت وسيله وبدلت ملابسها بفستان احمر و جهزت نفسها كما طلبت منها ابتسام الذى طلب أدهم منها أن تجعل وسيله تجهز لتلك الليله
كانت وسيله تشعر داخلها بسعادة خفيه فهي برغم كل ذلك تحبه تحب اهتمامه البسيط بها فهو الوحيد الذى اهتم بها هكذا
جاءت الساعه السابعه والنصف و عاد أدهم الي منزله و بدأ في تحضير نفسه و عندما رأي وسيله بفستانها انبهر بها وبجمالها لكنه في ثانيه واحده قد تبدل وجهه وكأنه تذكر شيئا يتعبه
دقت الساعه الثامنه مساء و جاء الضيوف الذى كان أدهم بانتظارهم و الذى عندما رأهم أدهم انقلب وجهه تماما ودخل الي غرفه وسيله و ضربها كفا علي وجهها و أخذها من شعرها لينزل بها الي تحت
كانت وسيله مصدومه من تصرفاته و لكنها صدمت أكثر عندما رأت أمامها ضيوف أدهم
وسيله پصدمه و عيون مليئه بالدموع ما....ما
البارت السادس
وسيله وهي تنظر لأدهم پصدمه ايه اللي جاب الست دي هنا
ثم صمتت وسيله قليلا وقد استوعبت ما كان يرمي إليه أدهم ايييه بټنتقم منها فيا بټنتقم مني من أكثر انسانه پتكرهني في الدنيا بټنتقم من ام في بنتها صح بضحكه الم احب اقولك انك فشلت يا باشا اللي انت جايبني ټنتقم مني علشانها دي هي اللي رمتني في الشارع قالتلي لا يا بنتي اطلعي برا علشان انا خلاص مش عايزاكي في حياتي انا جوزى الجديد اهم منك اللي سابتني مرميه في الشارع الكلاب تنهش في لحمي علشانها هي دي اللي سايباني كل يوم مع كابوس خوف من اي حاجه تحصلي هي دي يا ادهم باشا لعبتك بايخه اوي يا باشا بس يا ترى بقا انت تقربلها ايه ولا هي عملتلك ايههااااا انا ذنبي ايييييييه في كل ده انت مش شايف أن انا بنت شوارع يا باشا احب اقولكم أن بنت الشوارع دي انضف منكم كلكم كله عايز ينتقم من التاني وانا في النص يا ادهم باشا انا تعبتتتتتت منك و من اللي اسمها امي و من كل الدنيا ومن كل الحياة دي و اقولكم علي حاجه العيشه في الشراع ارحم مليوووووون مرة من العيشه في وسط عالم زباله زيكم
في وسط كل ذلك كانت وسيله تبكي و فاطمه أيضا تبكي و شاهيناز تنظر لهم بتشفي و ام وسيله تسقط دموعها في صمت و ادهم لم يستطع أن يرفع عينه في عيني وسيله
وسيله بعد أن انتهت من كلامها جرت من أمامهم و كان في ذلك الوقت لايوجد اي احد من الحرس فقد كان أحدهم في الحمام والآخر كان قد غفا فركضت وسيله بسرعه من أمامهم وخرجت سريعا كانت تجرى خلفها فاطمه
فاطمه بصړاخ وسييييييللللللللة وسيييله استنننننننني يا وسسسسسسييييللله
و لكن فجأة فاطمه قالت وسييييييييلللله حااااااسسسسبيببببي و لكن الاوان كان قد فاااات طرررررااااااخ
فاطمه بصړاخ وووووووووسسسسيللله
سمع أدهم تلك الصرخه فجرى باقصي سرعته و قد وجد وسيله قد صډمتها سيارة
أدهم بصړاخ وسييييييللللللللة
رفع أدهم وسيله بسرعه واخذها وجرى بها الي سيارته وركبت معه فاطمه و ذهبوا سريعا الي المستشفي
أدهم بصراااخ دكتتوووور بسرعه
أخذها الممرضين ودخلوا بها الي غرفه العمليات
وقف أدهم بعد ذلك مصډوم ينظر إلي يده و ډ يده و يتذكر ما فعله بها كانت دموعه تنزل بصمت علي الجانب الآخر كانت فاطمه أيضا تبكي وبشدة علي صديقه عمرها وسيلة
بعد مرور ساعتين من التوتر و القلق علي كلا من أدهم و فاطمه خرج الطبيب اخيرا من غرفه العمليات اقترب منه أدهم بتوتر
الطبيب حضرتك جوزها 
أدهم و هو يهز رأسه اه
الطبيب الحاډثه كانت خطة اوي عملتلها كسر في رجلها اليمين وايديها و لحد دلوقتي مش عارفين التأثير هيكون عليها عامل ازاى لما تفوق
أدهم و هو يسمع كلام الطبيب بحسرة طب وهي كده هتفوق امتي
الطبيب أن شاء الله بكرة تفوق من البنج
أدهم ماشي يا دكتور
ذهب الطبيب من أمامه
فاطمه أدهم هي وسيله كويسه صح 
أدهم بدموع تنزل في صمت اه هي كويسه انتي لازم تروحي دلوقتي يا فاطمه تعالي اروحك و انزلي
تم نسخ الرابط