متسولتى ج2
المحتويات
عبارة عن فستان يصل للركبه ذو لون ابيض عليه الكثير من الورود كنت تشعر و كأنها قد خرجت من أحد الافلام القديمه و قد تركت شعرها بانسيابية علي ظهرها
أدهم و هو ينظر لها بإعجاب يا ذات الورود يا من خطفتي قلبي ارجوكي ارحميني ارحمي عيني فلم ترى من قبل جمالا كجمالك فأرحمى قلبي فهو هنا يذوب فيك و أظنه قد وقع فيكي غراما
توقف أدهم عن كلماته و لم يلتفت لها و بدأ في تناول الطعام
وسيله بعد أن جلست علي الطاوله معه انت اللي كاتب الكلام ده
لم يرد أدهم عليها وظل يتناول طعامه
وسيله علي فكرة حلو اوى
أدهم شكرا
وضعت ابتسام كوب الحليب امام وسيله التي تقززت عندما رأته
وسيله هو اللبن ده بتاع مين
أدهم ده بتاعك انتي
أدهم لا هتشربيه
وسيله بعند اكثر لا مش هشربه أو ......
أدهم أو ايه
وسيله او ممكن اشربه لو بالشكولاته بابتسامه طفله نظرت إلي ابتسام عندك شيكولاته يا دادة انا بحب الشكولاته اوي
ضحك أدهم عليه وعلي تلك الطفله التي أمامه
أحضرت ابتسام اللبن لها مع الشيكولاته لتأخذه منها وسيله و تشربه كله باشتهاء علي مرة واحده
وقرب أدهم يده منها و مسح البقيه التي كانت فوق فمها بقليل
توترت وسيله من حركته هذه لتخرج من توترها علي فزع بصوت
شاهيناز مييييين دي يا ادهم....
انقلب وجه أدهم و لم يتحرك اكمل ازاله البقيه من علي فم وسيله
شاهيناز بعصبيه اكبر اااااادهم ميييين دي
شاهيناز بخضه من صوته العالي ا....نا ك....نت متوحشاك فجيت علشان اشوفك
كانت وسيله تنظر لهم باستغراب و تنظر إلي تلك الفتاة الواقفه أمامه التي لا تعرف من هي بفستانها القصير و الذى يكاد أن ېتمق عليها من كثرة ضيقه و بشعرها الاحمر الذى من الواضح أنها قد غيرت لونه أكثر من مرة فثار شعرها عليها و اصبح غجرى منقلب عليها
مما جعل أدهم و شاهيناز يتوقفون عن جدالهم و ينظرون لها بتعجب علي ضحكتها
بترت وسيله ضحكتها و نظرت لهم بتوتر لم تكن تعلم كيف تخرج من ذلك المأزق
حتي جاءت لها فاطمه تخرجها من مأزقها جاءت فاطمه و معها الأولاد الذين كانوا بالشارع
لتهب وسيله و اقفه مرة واحده و تذهب علي فاطمه و تأخذها بالحضن
فاطمه بضحكه انا كنت بايته هنا يا وسيله و بعدين انتي عارفه أن انا مش بحب ابعد عن اخواتي دول فكان لازم اروح لهم النهاردة بدرى
تفهمني وسيله فاطمه و نزلت علي الاولاد لتسلم عليهم
محمود الله يا ابله وسيله ايه الفستان الجميل ده
وسيله حلو يا محمود
محمود اه حلو اوي يا ابله انا كمان عايز هدوم جديده ألبسها كده
لتقع عليهم صوت الشررة كما أسماها محمود شاهيناز اييه ده يا ادهم هما الاولاد الشوارعيه دي بتعمل ايه هنا
محمود و هو يشير علي شاهيناز ابله فاطمه هي دي الساحرة الشريرة اللي كنتي بتقوليلنا عليها في الحواديت صح
ضحك الأطفال كلهم علي تشبيه محمود و وسيله و فاطمه حتي أدهم ضحك علي ذلك
شاهيناز انا شړي يا ابن ال ......
ليقطع أدهم كلامها خلاص كفاااايه يا شاهيناز انتي عايزة ايه ايه اللي جابك هنا
شاهيناز انا كنت متوحشاك يا ادهم و جيت علشان اقعد معاك شويه
أدهم ماشي اطلعي شوفي بقا مكان تقعدي فيه
شاهيناز يعني ايه اكيد هنام في الأوضه بتاعتي يعني عادي
أدهم لا ماهو مش هينفع وسيله دلوقتي بتنام فيها
شاهيناز خلاص هنام في الاوضه التانيه
أدهم لا ما هو كده فاطمه هتنام فيها
شاهيناز ايوة يعني انا كده هنام فيين طيب
أدهم بضحكه جانبيه انتي تروحي تنامي جنب الدادة بقا
ضحك الأطفال و ضحكت وسيله و فاطمه علي كلمه أدهم
شاهيناز بعصبيه ادددددهههم
أدهم خلاص خلاص هخلي الدادة تشوفلك مكان تنامي فيه
قال أدهم هذا الكلام و تركهم وذهب من أمامهم
اخذت وسيله فاطمه و صعدت
متابعة القراءة