متسولتى ج1
يا حبيبتي أن شاء الله يا حبيبتي
نزلت ابتسام و ذهبت وسيله لتسرح شعرها كانت ذات شعر بني طويل يصل الي اخر ظهرها لكن لم تكن تظهره كانت دائما تلمه تحت قطعه صغيرة من القماش تدارى بها الأعين الحيوانيه عن شعرها
كانت وسيله تريد أن تنزل ولكنها تذكرت ما ترتديه فعادت مرة أخرى الي غرفتها و جلست علي الفراش طب انا جعانه دلوقتي هنزل ازاى كده بقا و الغبي اللي اسمه أدهم ده مش هينفع انزل كده قدامه
في الاسفل في مكان سفرة الطعام
أدهم هي قالتلك أن هي نازله يا دادة ولا لأ
ابتسام قالت هتنزل يا ابني
لتقف أمامهم وسيله بشكل قد جعل أدهم ېموت ضحكا عليها و ايضا ابتسام لم تتمالك روحها و ضحكت
فقد كانت وسيله أمامهم بقميص أدهم و الذى كان كبيرا جدا عليها مقارنه بجسدها الصغير مما جعلها تشبه بالطفل الصغير الذى يرتدى ثياب والده
تقدمت وسيله من سفرة الطعام وكانت تبتسم إليهم و جلست لتبدأ بتناول الطعام
لكن أدهم و هو يضحك شكله حلو علي فكرة و متفهمونيش غلط يعني
بدأت وسيله في تناول الطعام و توقف أدهم عن الضحك وبدأ هو أيضا في تناول الطعام
وسيله لأ اللبس اللي فوق كله مش محترم و انا محترمه يا استاااااذ
ضحك أدهم علي منظرها و قال طب وفيها ايه يعني مش انا جوزك بردو وحاول أن يضع يده علي يدها
ابعدت وسيله يدها لأااااا مش جوزى ولا عمرك تحلم بكدة مااااششي
اكفهر وجه أدهم و انقلب ١٨٠ درجه و نظر إلي وسيله بنظرة معناها يلا ارجعي عيطي تاني و في ثواني كانت الدموع مجتمعه في عينها فخبط علي الترابيزة پعنف شديد و قام وترك الطعام
لكنها في المساء سمعت صوت مألوف عليها صوت لا ترتاح الا بسماعه صوت كانت تنام عليه كل ليله
نعم انها فاطمه
قفزت وسيله من فراشها بفرحه و خرجت من غرفتها علي صوت فاطمه لتتحقق لها شكوكها فترى أمامها فاطمه بشحمها و لحمها
لتجد أدهم من الخلف يصفر بأعجاب فينظروا إليه باستغراب فيرفع أدهم حاجبيه إلي وسيله
فتنظر وسيله الي نفسه فتجد أنها قد نسيت أن ترتدي القميص التي كانت قد ارتدته صباحا
أدهم احسن من القميص بتاعي ده علي فكرة
لتركض وسيله من أمامه و قد سحبت فاطمه في يدها جريا علي غرفتها بالاعلى و أغلقت الباب عليهم و وقفت خلفه تتنفس بصعوبه بعد ركض
جلسوا علي الفراش و حكت وسيله لفاطمه كل ما حدث لها
وسيله خطڤني يا فاطمه و مش عارفه ازاى مرة واحده لقيته بيقول أن هو اتجوزني ده مريض يا فاااطمه و الله مريض مرة يعاملني كويس و مرة يعاملني زى الزفت
ليفاجئوا بأدهم الذى كان يستمع الحكايه التي كانت تدور بينهم انا بردو يا وسيلتي و الله حرااام عليكي انا مريض
لتضحك فاطمه علي طريقته و تخاف وسيله وتختبئ خلف فاطمه
أدهم يلا يا ستي قومي البسي انتي وصاحبتك علشان هنزل اشتريلك لبس ياما تحني عليا و تلبسي اللي عندك في الدولاب
غامزا إياها
وسيله بقرف اااكيييد لا طبعا و اطلع برا بقا انا مش عايزة منك حاجه اصلا
ادهم ماااشي يا وسيلتي
تركهم أدهم و كانت فاطمه ټموت ضحكا عليه في الجانب الآخر
وسيله شوفتي مش بقولك مرييض ايييه ده طب لما هو ممكن يكون بيحبني يعاملني كده ليييه
فاطمه الراجل ظرييف اهو يا وسيله
وسيله بقولك ايييه يا فاطمه تيجي نهرررب ........
الفصل الرابع