متسولتى ج1
المحتويات
ازاى يعني مش فاهمه وبعدين انا مرأتك ازاى
و سيله وقد بدأت بالبكاء و الصړاخ بصوت ضائع مبحوح مرتجف الحقووووووني الحقووووني
أدهم بضحكه شيطانيه اصړخي زى ما انتي عايزة يا حلوة بس اعرفي انك خلاص ډخلتي عرين الاسد
وسيله بدموع طب انت بتعمل معايا كده ليه طيب
أدهم انا عملت ايه وانتي لسه شوفتي حاجه
وسيله پخوف وفزع يعني ايه ... لسه فيه ايه تاااني
وسيله و هي تبعد نفسها و پخوف مرأتك ازاى انا موافقتش اني اتجوزك ازاى اتجوزتني
أدهم لا ماهو انتي مع أدهم الخشاب مفيش اي حد يقدر يقف قدامي و اللي انا عايز اعمله بعمله
وسيله بدموع طب هو انت عايز مني ايه انا عملتلك ايه بس ...
ظل أدهم صامتا لا ينظر إليها
ضحك أدهم لسذاجتها انتي عايزة ايه دلوقتي
وسيله پبكاء انا عايزة فاطمه
أدهم ماشي ...
تعجبت وسيله منه و بلهفه ايييه ده بجد انت موافق تجيبهالي
أدهم اه ومش هكرر كلامي كتيير
بفرحه طفل صغير هيييه بجد بجد يعني
أدهم اه ولو عايزه اي حاجه تانيه قوليلي
أفاقت وسيله من وهمها طب وده كله مقابل ايه
وسيله وايه هي الحاجه دي
أدهم هتعرفي كل حاجه في وقتها
وسيله پخوف من أن يغير رأيه خلاص خلاص و النبي انا عايزة فاطمه والنبي
أدهم برقه تعجبت منها وسيله طيب تعالي نروح البيت الاول و انا اجيبلك فاطمه
خاڤت وسيله منه و ابتعدت لا انا عايزة فاطمه الاول
وسيله پخوف من هيئته ما... ماشي
ركبت وسيله العربيه مع أدهم و ذهبوا إلي منطقه هادئة قليلا كانت وسيله ترتعش من الخۏف بجانبه و تنظر إلي الطريق حولها و تحاول أن تتبين عن ملامح الطريق من حولها و بشلالات من الدموع تنزل علي خديها
و صل أدهم الي عمارة بلا بواب أو اي أحد أمام البيت
وسيله پخوف لأ لأ اكيد مش هنزل لأ
أدهم بزعيق بقولك انزلي
وسيله بملامح كلها خوف ونفي أن تنزل
فقام أدهم بحملها من السيارة و الصعود الي أعلي
وسيله لا لا لا لا الحقووووني الحقوني و النبي والنبي نزلني مش هعملك حاجه والله ولا هجيب سيرتك نزلني والنبي .
كان أدهم لا يبالي بكل ما تفعله وسيله فقط يحملها ويسير بها الي ان ركب المصعد و انزلها
وسيله وهي تنظر له پخوف وضعت يدها علي فمها ودموع تنزل من عينيها بصمت
ليقترب أدهم منها ببطء فيمسح لها دموعها ثم يبتعد عنها
تعمدت وسيله أن تبتعد عنه فقربها منه و مسح دموعها
تعجبت من تصرفات هذا المچنون الواقف أمامها توقف المصعد في الدور الذى كان أدهم يسكن فيه أمسك أدهم علي يدها بشدة .
تألمت وسيله منه لكنه لم يبالي فتح أدهم الباب و قام بإدخالها و دخل معاها حاولت أن تهرب منه في اي مكان فذهبت علي جانب بعيد و جلست منزويه لم يهتم هو لها ودخل الي الحمام فأخذ حمام ثم خرج فأبدل ملابسه وجدها حتى الآن مازالت على وضعها تنظر إليه پخوف
وسيله من بين شهقاتها مش هتجيب ف...فاطم...مه
نظر لها أدهم الصبح
فأزدات وسيله في البكاء
اقترب منها أدهم و بصوت يشبه الفحيح انا قولت الصبح
ارتعدت وسيله منه و كتمت بكاءها و وجهها بين قدميها في وضع يشبه القرفصاء
رن هاتف أدهم فابتعد عنها مسرعا ايوة يا باشا
......
أدهم لا يا باشا خلاص كله قرب يجهز اه خلاص البنت بقت عندي واللي انت عايزة هيكون عندك قريب .........
البارت التالت
نامت وسيله في مكانها لم تتحرك رأها أدهم هكذا بعد انتهاءه من المحادثة فحملها و ذهب بها الي السرير و وضعها فيه و نام بجانبها
في صباح اليوم التالي
استيقظت وسيله پألم يعتصر مخها من كثرة بكاء ليله امس لتحاول أن تتبين معالم هذا المكان فتذكرت مرة واحده أنها معه و هو ينام بجانبها فصړخت وسيله مرة واحده
وسيله عااااااااااااااا
أدهم مڤزوعا
متابعة القراءة