هو محبنيش ليه
المحتويات
كمدات وكل م افوق الاقيها جمبى افتكرت لما خفيت مشكرتهاش حتى كأنه واجب عليها مع أنها كانت بتعمل كده عشان بتحبنى كان باين اوى ف عينها بس انا.. انا ال كنت أعمى
قاعده بفتكره شهرين شهرين عدوا من غير م اشوف أواب من غير احس بوجوده جمبى وحشني.. وحشني جدا جدا بس كده أحسن
سرحانه ف اي ي جميل
دول أمينه وفاطمه صحابى قعدت عندهم الفتره ال فاتت وال اكتشفت انهم حرفيا اخواتي مسابونيش لحظه طول الشهرين ال فاتو وال ساعدونى انى أهدى شويه
طب ولما انتى هتموتى عليه كده مش بترجعي ليه ده انا عرفت انه دايخ عليكى السبع دوخات
مش دلوقتى ي أمينه لما يتادب كمان شويه
_ ع فكره ي مى
نعم ي بطوط
_ احم انا عرفت ان أواب تعبان
رديت بخضه عليه كالعاده
تعبان تعبان ماله فيه اي طب وعامل ايه دلوقتيطب عنده اي م تردى ي فاطمه
ردت امينه
بس! انتى عايزه تموتيه يعنى ي فاطمه عشان ياكدلك انه خلاص بيحبها
فاطمه وامنيه فضلوا يتكلموا بس انا مكنتش معاهم انا كنت مع روحى ال سايباها تعبانه وڠصب عنى دموعى نازله قومت من غير م يحسوا وسبتهم ولبست هدومى
راحه لجوزى ي فاطمه مش هسيبه لوحده مش هطمن عليه حتى لو العالم كله معاه وانا لا هروحله بس مش هكلمه اه مش هكلمه هو هيبقى كويس ي فاطمه صح وعيطت
_ انا مش هقولك متروحيش لانى مش هقدر امنعك بس انا عارفه انك مش هتفرطى ف كرامتك وتغفرى بسهوله
ابتسمتلها وانا بمسح دموعى
متقلقيش هخليه يقول حقى برقبتى
ودعتهم ومشيت عشان اروحله والحقيقه انى مكنتش بسابق الطريق ال انا كنت بسابق قلبى الملهوف لشوفته .
وصلت البيت ودخلت ملقتش حد استغربت بس قولت يمكن ف شقتى عشان أواب تعبان وكده طلعت برضه وملقتش حد القلق احتلني ع أواب خفت يكون فيه حاجه ولا حصله حاجه نزلت تحت الجيران قالولى انه التعب زاد عليه وخدوه للمستشفى وف اللحظه ال بعدها كنت بوقف التاكسى عشان اروحله اول م وصلت ماما خدتنى ف حضنها
عرفت ان أواب مقلهمش ع ال حصل
معلش ي ماما ڠصب عنى هو أواب عامل اي دلوقتى!
ف الاوضه جوه عمال ينادى عليكى الدكتور قال انه هيحتاج يفضل
متابعة القراءة