بنت عمى
المحتويات
وراكي
متتأخرش أنا هستناك قدام البيت
كنت حاسس أنها هتقولي أنها تبقى بنت عمي بس مش عارف ليه كنت حاسس أن موضوع عمي أهم من أني أعرف موضوعها .
_ أبوك مقالش ليك حاجة عن الدهب
أبويا كان بيدور معايا على الدهب لو كان يعرف مكنش هيدور
روضة معتز عايزاك ثواني
كنت قاعد متعصب من اسألته المستفزة اللي بيوجهالي أنا عارف أنه ھيموت ويلاقي الدهب بس مش هيطوله .
لازم نخلص منه دلوقتي
_ لما نعرف مكان الدهب
معتز الدهب أكيد في البيت عنده
_ لسه بيدور عليه صفاء أكدتلي كده
مش مهم إحنا ندور مكانه
_ ماشي بس بسرعة
كانت دماغي مصدعة حرفيا ومش شايف قدامي كنت لسه قايم من على الكرسي ودوست على ورقة من غير ما الاحظ وجودها بشوفها يمكن تكون ورقة مهمة واقعة من عمي معتز بفتحها لقيت فيها ..
الصداع كان هيفرتك دماغي مقدرتش استحمل ف رجعت على البيت لقيت صفاء لسه قاعدة مستنياني .
_ أنت لسه قاعدة!
قولتلك عايزاك في موضوع مهم
_ في إبه
هنتكلم هنا
_ ادخلي .. في إيه
_ أنك بنت عمي مش كده!
بصتلي پصدمة وهي مش مستوعبة ردي عليها فضلت ساكتة ثواني وكانت مرتبكة جدا ..
أنت كنت عارف كل ده وساكت!
_ أنا عرفت الصبح
من مين
_ مش مهم
طب في حاجة كمان عايزة اقولهالك
_ أي تاني
عمتي وبابا
_ مالهم
فضلت تحكيلي على اللي بيرتبوله عشان ياخدوا الدهب مني على أساس أنهم فاكرين أني أعرف مكانه وبعدها هيخلصوا مني عشان محدش يقاسمهم كل ده ..
عشان خاېفة يعملوا معايا زي ما عملوا مع أبوك وعمي خليل واللي هيعملوه معاك
_ يعني عمي وعمتي بيعملوا كل ده عشان الدهب!
أنا كنت معاهم لحد ما عرفت أنهم كانوا السبب في ۏفاة عمي خليل وخالد وبعدين خۏفت منهم هما إزاي يعملوا كل ده وبعدين كمان عايزين يخلصوا منك أنت وأكيد ممكن يعملوا معايا زيكم
تلاقي الدهب وتبلغ الشرطة
_ بس هنلاقي الدهب إزاي وعمي حاطط كل الالغاز دي فيه ... ثواني انا فهمت حاجة
إيه
_ الجواب
ماله!
_ ده اللي عامله عمي بأيده
هاند ميد
_ بظبط
إي العلاقة
_ المكان اللي بيعمل فيه الهاند ميد في المحل اللي في البيت القديم اللي كان هيفتح المحل فيه
عمر!
_ وقالت أنه بيعمل كل حاجة بيحب يعملها وهي الهاند ميد!
وكانت من ضمن احلامه
_ وبقيت مستنقع احلامه
أخدت صفاء وروحنا ل مرات عمي خليل لأنها أكيد تعرف مكان مفاتيح المحل وروحنا ليها وكانت المفاتيح معاها فعلا ومقولناش ليها أي حاجة بخصوص الدهب .
_ المكان صغير معتقدش الدهب هيكون هنا
عمر ندور ونحاول لعل وعسى
متابعة القراءة