حدث في سوريا
الحليوة سيبة دا أهبل و بيصدق كل حاجه مش كدا يا سعادة البيه كريم شانتيه
حازم واقف باصص ب مالك و بلع ريقة بالعافية
حازم انت هتعمل اية يا مالك
مالك دا أنت وقعتك معايا منيلة مسك العصا و جري وراه في الاوضة و هو بيقول انت ياض غبي اي حد يقولك أي حاجه تسمعها كدا انطق
حازم الله يا مالك مش بيبقي عندهم حق
قصة حقيقيه حزينة....
ذات ليلة حصل شجار بين أبي وأمي وقام أبي بضر بها بمطرقة على ر أسها حتى سقطت على الأرض. بدأت
الد ماء تسيل من رأسها.
فأخذت أختي الصغيرة وحملتها وهربت لكي نختبأ في خزانة اسفل البيت.
واختبأت فعلا أنا وأختي في خزانة الملابس وكنت أرتعش وكل أجزائي تهتز من الخۏف. وبدأت أختي تنظر في عيني والدموع تسيل منها لكنها لاتصدر أي صوت لأنني سبق وقد أحكمت إغلاق فمها بيدى خوفا
وبعد مدة قصيرة سمعت صافرة سيارة الشرطة... وبعد لحظات قاموا بتحطيم باب المنزل ودخلوا.. كنت أسمعهم يتحاورون فيما بينهم وأصوات أقدامهم تصدر ضجيج وكأنهم يبحثون عن شيء ما.
بدأوا بالبحث وإذ بأحد أفراد الشرطة فتح خزانة الملابس ونظر إلي وقال
تعال ياصغيري لا تخف أنا معك.
خرجت انا وأختي مسكت بيدها وبدأت أمشي وراء الشرطي.
أخذنا الشرطي خارج المنزل وسلمنا إلى الضابط.
أمرنا الضابط بأن نصعد في السيارة التابعة له وعندما صعدنا سألني وقال
ماذا حصل
قلت قام أبي بضر ب أمي بالمطر قة على رأسها ووقعت.
قال وأين ذهب
قلت لا اعلم
قلت هذه اختي الصغيرة!
قال نعم.. وأين كنتم
قلت لقد كنت خائڤ وأخذت أختي واختبأت في خزانة الملابس.
قال حسنا لا تخف كل شيء على مايرام
خرج من السيارة وذهب بإتجاه المنزل خرجت رأسي من نافذة السيارة وناديت عليه قائلا..أحضر معاك أمي
قام بمسح وجهه بيديه وعاد وقال
لا تخف أنت شجاع وأنا معك!
فرددت عليه قائلا
أنا لست خائڤ حتى لو قمت بضر بي لقد تعودت!
قال ماذا تقول! على ماذا تعودت!
قلت أبي يضر بني كل يوم وأمي تقوم بتضميد الكدمات التي يسببها لي. فإذا أردت أن تضر بني أحضر معك أمي لكي تضمد الكدمات التي سوف تسببها لي.
تغلغلت عيناه بالدموع وأتجه نحو المنزل مسرعا.
كنت أختلس النظر من نافذة السيارة التابعة للضابط لكي آرى ماذا يحصل.
وبعد مدة قصيرة