صغيرتى ج4
المحتويات
بس دا أنت حتي حتة قمر
اټصدمنا لما انس مسك زيد من لياقة القميص بس بعدها رجع ظبطتله وقرب منه وابتسم
ابعد عنها يا زيد
ابتسموا هما الاتنين والجو كان متكهرب والحمد لله اخيرا الخطوبة خلصت ورجعنا البيت عز طلع مع خطيبته وشهاب راح مع زيد عشان يجيب لبسه هيقضي اسبوع هنا وانس مش عارفة راح فين وتيتة طلعت نامت من التعب وانا طلعت قعدت في اوضتي عشان البيت فاضي
علي !
انا مش قولتلك تكتمي السر دا مش قولت ليه قولتي كل حاجة ليبيه !
كان شكله يخوف اوي وعنيه ډم ومتعصب جدا
عيطت اقسم بالله ما قولت حاجة أقسم بالله ماااتكلمت
اومال مين اللي نشر الكلام دا ! مين اللي عرف جوزها بكلام حاجة ! مين اللي ڤضح اختي غيرك يا صبا
والله العظيم ماانا اقسم بالله ماانا
والله ما اتكلمت والله العظيم ما قولت حرف
اتعصب اومال مين اللي ڤضح اختي يا صبا ! مييين ! مش مهم مين بقي كدا كدا اختي اتطلقت واحنا اتفضحنا وانا مش هسيب اللي عمل كدا
انت هتعمل ايه !
ھقتلك يا صبا هموتك
كنت مړعوپة منه حسيته شارب أو مش طبيعي دا فعلا مچنون مسكته من شعره وضړبته بس معرفتش افلت منه
سيبني يامامااااااا شهاااب انس عززز يا تيتااااا حد يساعدني
سحبني من رجلي ونزلني السلم وكل درجة بتخبط في راسي وتسيب علامة في ضهري
لازم نجيب السکينة بقي
يا علي اقسم بالله ماانا والله العظيم ماااتكلمت
اوقات كتير بكون قادرة اقف قدام عالم بحاله لاني بكون مش خاېفة بس النهاردة انا مړعوپة مش عارفة انادي علي مين واثقة اني دي نهايتي لما كنت بخاف كنت بجري علي ماما بس النهاردة ماما بعيدة عني النهاردة انا خاېفة اوي خاېفة لدرجة اني مستسلمة لواحد هيموتني خاېفة لدرجة اني مش قادرة ارفع ايدي وادافع عن نفسي خاېفة لدرجة اني معنديش قوة اقف علي رجلي واهرب خاېفة للدرجة اللي تمنعني انادي علي حد يساعدني
جدتي كانت واقفة عند اوضتها وساندة علي العكاز وهو واقف وماسك السکينة مكنتش قادرة اشوف كويس من كتر الخبطات اللي خدتها بس لما لقيته رفع السکينة وبيقرب ناحية جدتي خۏفت ومسكت جامد في رجله
سيبي بقولك
لا
أنت مش عايزة أموتها خلاص متقلقيش انتوا الاتنين هتموتوا يبقي اقټلك أنت الاول وهي بعدك
حسيت بحاجة بتنزل علي وشي مكنتش حاسة بحاجة بس سمعت صوت حد بينادي عليا بس وقتها مكنتش عارفة انا في حلم ولا واقع
زيد سيبه يا انس ھيموت منك
كان هيموتها كان هيموتها
فايزة پبكاء وخوف شوف البت بسرعة البت مش بتتنفس
مكنتش عارف اعمل ايه زيد شالها وخدها اوضتي و شهاب طلب الشرطة وهو كان مرمي علي الارض من غيظي كنت هقتله وارتاح لولا أني زيد رمي السکينة الشرطة خدته والدكتورة طمنتنا علي صبا كنت مش قادر اتنفس مش قادر انسي مش قادر استوعب اللي شوفته هي مرمية علي الارض وهو رافع السکينة ولولا زيد بسرعة مسك السکينة كان زمانها ماټت معرفش ازاي رجلي اتخشبت مكنتش
متابعة القراءة