صغيرتى ج1
- صباح الخير
فتحت عنيا وكان شهاب موجود قدامي وجنبه تيتا فايزة.... حسيت بصداع فغضمت عنيا تاني ...
فايزة : كويسة ؟!
ابتسمت " اه الحمد لله"
عز: صباح الخير ....كويسة النهاردة ؟؟
" اه بخير ...هو في ايه ؟؟"
شهاب : أغمي عليكِ بس ...
افتكرت اني كنت في الجنينة فعلا امبارح بس انا في اوضة مين ؟! وقفت ولقيت نفسي واقفة قدام الجنينة الفاصل بينهما شباك كبير زي الباب وازاز.... يبقي الجنينة ملك لصاحب الاوضة دي ....
شهاب : يلا تعالي افطري بقي معانا بدل ما ټموتي مننا ...
فايزة: احنا هنطلع قدامك وأنتِ تعالي ورانا....تعالي اسندني يا واد يا شهاب
طلعوا فعلا ... وانا حسيت اني النهاردة اهدا بكتير عن امبارح.... طلعت وراهم ، وقفت في نص الطريق .. حاسة اني نعسانة اوي ودايخة...غمضت عنيا بس لقيت نفسي سندت علي حيطة....هي الحقيقة مش حيطة...هو كان شخص غريب ...كنت ساندة علي كتفه
- ولما أنتِ جسمك ضعيف كدا وبيغمي عليكِ دايما بتعاندي ليه ؟!
" وانت مالك ؟؟"
بعد عني مرة واحدة ووقعت في الأرض .... والله لما افوقلك انت التاني
شهاب : يعني قاعدة في الأرض...تعالي اقفي
وقفت وقعدت علي السفرة والحقيقة كنت جعانة اوي وخلصت كل الاكل
عز بابتسامة: بالهنا....
شهاب : واضح انك مش جعانة خالص
شهاب : لا بتحبي العند
" الصراحة بحب نفسي ، ولو حسيت اللي قدامي بيحب يستفزني بعاند "
فايزة: تعالي ورايا الاوضة عايزاكِ