صغيرتى ج1
شهاب : أنتِ كويسة ؟!
" ايوا طبعا يا بني "
شهاب : ممكن تبطلي عند ، علفكرة انا مستعد انضف المكان واقول أنتِ اللي عملتي دا ، وكمان والله المكان نضيف و....
" الحوار مش تنضيف ولا صعوبته ، انا مبحبش حد يقلل مني ولا يحاول بكل طرقه أنه يهيني ، وجدتك وبابا غرضهم يكسروا راسي ويعلموني الادب عشان ارجع لجوزي ، بس انا مستحيل اعمل كدا ...انا كويسة كدا ومرتاحة كمان "
سبتها ومشيت كانت متضايقة بجد ، انا عارف انها مش غلط وعندها حق في نفس الوقت ...بس الفكرة أنها بعنادها دا هي بتضر نفسها بس ...
شهاب مشي وانا قعدت اعيط...انا راسي وجعني اوي وحاسة ببطني فاضي وسامعة نبضات قلبي ....انا جعانة اوي .... ياماما انا عايزة اكل ...فينك دلوقتيييييييي...... العياط الكتير عاملي صداع اكتر نمت مكاني....صحيت لقيت الليل جه ... بالله طيب انزل اكل وأبطل عند ...لا الست دي هي اللي بتستفزني ، فتحت البلكونة اللي في اوضتي لقيت تحت في جنينة وكرسي وكمان شكل المكان حلو ...قررت انزل بس حسيت الدنيا بتلف ....منهم لله كلهم عشان هما السبب في حالتي دي....نزلت ولقيت المكان تحفة فعلا ...واضح انه معزول عن البيت كله ... كان في ورود وريحان كمان ...وكمان فيه كتب ...وفي ترابيزة وكرسي ... الجو كان حلو ...وعشان كدا فكيت الطرحة... كنت محتاجة احس بهدوء الحقيقة بس ...راسي وجعتني اوي ، وحاسة اني كل الدنيا بتلف حواليا....عنيا مش قادرة افتحها من التعب .... وقعت في الأرض ومش فاكرة اي حاجة خالص