الضباط ج2
المحتويات
مشي بخطآ ثأر نحو أحمد ولقنه درس ممنوع الاقتراب من أملاك الغير.. فكان يبرحه ضړب وهو يقول
مش عايزك تقرب من خطبتي تاني يا روح أمك.. لو شوفتك ماشي في الشارع الي هيا فيه هشرب من دمك.. ومع كل جملة كانت يده تتحدث في وجه أحمد الذي نال من ڠضب قصي ما يجعله يرقد شهور دون الخروج من منزله..
لورا هو تصرخ به وتحاول أن تخلص أحمد من بين يد ذلك الغاضب الغيور
أنتبه الي كلامها وتركه وهو ينظر اليها بعدم أستعاب.. في حين هرب أحمد وهو يقول
لورا مش عايز أعرفك تأني..
ردت لورا بشفقة
حقك يا أحمد بصراحة..ركب سيارته وأنطلق بسرعة..
ممكن أفهم معني كلامك يا هانم .. يعني إيه كنت بتغيظيني!!
جذبها من خصلات شعرها بلطف كعادته وهو يقول بمزاح
بحبك و غبي ولوح في نفس ذات الجملة .. بوظتي اللغة.. ثم أسترسل و
أنا كمان بحبك بحبك أوي.. رفعت رأسها تنظر اليه من داخل
أنت قصدك بحمارة دي عليا..أماء لها بالأيجاب فشددت من وهي تقول الله يسمحك مش هرد عليك وأخرب اللحظة دي..
كان في حاجة لازم تعرفيها يا لورا .. بس قبل ما أقولك ..لازم تعرفي أن أحنا هنعمل كل حاجة علشان نصلح الوضع ده..
أبتعدت عنه وخفق قلبها وقالت بقلق
في إيه قصي قول علي طول..
زم شفتيه وصمت قليلا ثم حكي لها ما حدث..فشهقت پذعر وأخذت تبكي خوفا علي أختها تلك الحنون الملاك التي لم تآذي أحدا لما يحدث لها كل هذا..
كفاية عياط يا شذي عيوانك الحلوة دي تعبت من الدموع..قالها فهد بعد أن أقترب منها..
هبت واقفة ودفشته بقوة بعيدا عنها وقالت بهالة من اللوم والاتهام
أبعد عني .. أنتوا إزاي تعرضوا البنت
المسكينة دي للي هيا فيه دلوقت ..ثم أسترسلت بأستنكار
ياحبيبتي ياديمة ياتري عاملين فيك إيه..
جذبها فهد إليه وكبل يديها خلف ظهرها وهو يقول
ممكن تهدي وتسمعني..رمقته پغضب وهي تقول
سيب إيدي يا فهد..
فهد وهو يقترب أكتر
تؤ تؤ .. مش هسيبك .. وبعدين علي فكرة أنا أبتديت أغير من حبك لديمة..
تغير إزاي يعني مش فاهمة!!!
همس بجانب أذنها قائلا
يعني مش عايزك تحبي حد غيري أنا وبس..
أبتعدت عنه وقالت بتحذير
لو سمحت يا فهد قولتلك قبل كدا متتعادش حدودك معايا أحنا مفيش بنا حاجة علشان تعمل الحركات دي..
وضع يديه في جيوبه وقال بنبرته الباردة والواثقة
بس هيبقي في أن شاء الله.. أول لما الظروف دي تعدي علي خير هنتجوز علي طول..
كادت أن تجن من غروره وقالت بغيظ وهي تصتك علي أسنانها
هو أنا وافقت علشان تتكلم بالثقة دي!!!
فهد وهو ينظر لداخل عينيها
علي فكرة أنا عارف أنك بتحبني أصل الحب باين أوي في عينيك ولو أنا شاكك ذرة أنك مش بتحبني مكنتش أصريت أني أتجوزك أنا أساسا أستحال أجري ورا أي بنت علي طول هما اللي بيجروا ورايا..
شذا بخفوت
ملك المغرورين..ثم أسترسلت بصوت مسموع
بص يا فهد لو أنت عايزني أوافق علي الجوازة دي يبقي تعمل أى حاجة و ترجع ديمة .. ثم بكت وقالت
إنما لو ديمة جرالها حاجة عمري..عمري ما هوافق فااااهم..
أقترب خطوتين ومسح دموعها وقال بحنان
وعد مني يا شذا أول لما نلاقي طرف خيط يوصلنا لمكانها هنعمل المستحيل ونرجعها.. قطع حديثهما ركض جوليا وهي تبكي و وراءها يركض قصي ولورا وهما يحاولان معرفة لماذا تبكي بهذا الشكل..دلفوا الجميع الي الداخل لتقول جوليا بصوت متهدج من البكاء
بابا رسيل.. رسيل كنت بكلمها وبعدين فجأة صړخت والخط فضل شوية مفتوح وسمعت حد بيقول ركبوها بسرعة.. ثم أجهشت في البكاء ف هرع اليه آدم ليحاول أن يواسيها فقد تزلزل قلبه من بكاءها.. في حين جلس فياض پصدمة لم يستوعبها لوهلة وصړخت حياة وهي تقول بهلع
يالهوي بنتي.. بنتي يا فياض .. كله من شغلك يا فياض .. آآآآه يا تري هيعملوا فيك إيه يا رسيل..
قصي پغضب وعصبية
وديني لا هقتلهم واحد واحد الكلاب..
في غرفة ليث
داخل مهاب خلف ليث وهو يقول
وريني إيدك
________________________________________
يا ليث.. أنت پتنزف
ليث بحزن يتقطع له نياط القلب
أنا فعلا بڼزف يا مهاب بس مش من إيدي .. بڼزف من قلبي لو عندك علاج ليه أدخل ولو معندكش أخرج وأقفل الباب وراك
أقترب مهاب من الأريكة الذي يجلس عليها وسحب مقعد وجلس هو الاخر وأمسك يده وأخذ يعقمها وهو يقول
أن شاء الله كل شىء هيرجع زي الاول.. أنا حاسس بيك يا ليث.. بس أنت إزاي
متابعة القراءة