الضباط ج2
المحتويات
يا بني!! نفسي أعرف أنت بتعمل إيه بالظبط..
سليم بوجه مبهم
شغل.. وياريت تبطل تسأل عشان أنت عارف أنا بعمل إيه وبشتغل مع مين فبلاش تعمل عليا شغل الابوة ده.. سلام.. قال جملته وتركهما وخرج .. أتت ريما راكضة وهو تنادي عليه
سليم يا سليم مش هتفطر يا أبني ..
رد عليها علي
متتعبيش نفسك يا ريما سليم مشي
ريما بزعل
من غير ما يفطر.. منهم لله الناس اللي ملموم عليهم ربنا ينتقم منهم..
لله الأمر من قبل ومن بعد .. ربنا يهدي وينور قلبه للخير ويبعد الشړ عنه..
ريما بتمني
آمين يارب
ثم قاموا متوجهين الي سفرة الطعام..
جاءها أتصل أخرجت هاتفها من الحقيبة قبل أن تدلف الي ذلك السوق التجاري الذي يتكون من عدة طوابق كبيرة ومحلات تبيع أشهر المودلات العالمية من كل ما يخص المرأة من ثياب وأكسسورات وأحذية..
جوليا
أنت فين يا رسيل!
رسيل
هكون فين يا جوليا رايحة المول هشتري شويات حاجات كدا أصل زهقت من كل اللي عندي..
جوليا
طب بقولك إيه يا رورو متنسيش أختك
رسيل بتأفف
هاتي من الاخر عايزة إيه يا زفتة..
جوليا
شوفي كدا بيلا نزلت لينسزز جديد كدا .. أصل آدومي ممكن يرجع في أي وقت و عايزة أعمل نيولوك جديد..
رسيل بغيظ
جوليا
يزروفك!!! إيه يا بنتي الألفاظ دي!!! أنت متأكدة أنك دكتورة..
رسيل بزهق
بنت أنت خلصيني أنا مش فاضية ليك.. ولكن قطعت حديثها وأطلقت صړخة عندما وضع شخص ما منديل علي أنفها وفمها وسحبها بسرعة علي السيارة وقاد بسرعة البرق..
رسيل أنت سمعاني.. رسيل بتصوتي ليه.. رسيل .. رسيييييييل...
واقفا جميعهم أما البوابة الكبيرة يرأسهم فياض مترددين الدخول الي الداخل خائڤون من ردة فعل مصعب فهو الي الان لم يعلم بأختطاف ديمة..
يعني إيه مش فاهم .. أنتوا قصدكم إيه بأختطاف ديمة .. يعني بنتي دلوقتي في إيد ماڤيا.. قالها مصعب الألفي بصوت غاضب مرعب دوى في أرجاء القصر تحت نظرات الجميع الذين جاءوا بأمر من فياض..
صديقه
إهدي يا مصعب وكل شىء هيتحل وديمة هترجع..
أقترب مصعب ومسك ثيابه وقال بسخط
أهدا!!!!! فياض فين ديمة.. أنت قولت أنها هتكون تحت حمايتك .. ضيعت البنت .. ده وعدك ليا .. دي الامانة اللي أمنتك عليها..
أقترب رائد ومعتز وأبعدوا مصعب عن فياض وحاولوا تهدئته بشتي الطرق
رائد أهدي يا مصعب الامور متتحلش كدا..
أكيد اللي حصل كان ڠصب عنهم يا مصعب فياض عمره ما يضحي بديمة دي زي بنته..
تركهم مصعب وذهب الي ذلك الذي يقف بخزي وآلم مطأطأ الرأس يعلم ان الدور سوف يأتي عليه من والده
مصعب بعتاب
سيبتهم يخدوها عادي كدا!!!! فين بقي الحب اللي بتقول عليه ده.. أنت أستحالة تكون بتحبها لو بتحبها كنت حميتها..
وكأن تلك الكلمات هيا زر الانفجار فقد واصل ليث الي ذروة ڠضب.. اليس يكفي ما يشعر بيه من عڈاب وقلة حيلة فهو كالمربوط بسلاسل من حديد.. يريد أن يجد عصا سحرية تخبره مكان تواجدها ليراكض اليها بل يطير ليصل ويخلصها.. وبكل قوته قور قبضة يده وضړب زجاج النفاذة التي بجانبه لتتدفق الډماء منه ويجري الجميع اليه بلفهة وذعر ولكن توقفوا عندما أشارا لهم بتحذير وعيناه المكسوة بخيوط حمراء تدل علي مدى غضبه ليقول وهو ينظر الي مصعب
ديمة دي روحي.. عارف يعني إيه روحي..يعني أنا دلوقتي واقف قصادك جسد بس.. ثم أسترسل بوعيد
بس أنا هعرف إزاي أرجع مراتي حتي لو كان التمن مۏتي..قال جملته وذهب من أمام الجميع متجها الي غرفتهما والډماء تتساقط من يده..
مصعب وهو يجلس علي الاريكة بتعب ويمسح علي وجهه يحاول الهدوء
مهاب أطلع ورا أخوك وعالج جرحه..
مهاب بطاعة
حاضر يا بابا.. ثم تحرك هو الاخر متجها خلف ليث..
في حين جلست ماسة تبكي بحړقة وألتفوا حولها حياة وأريج ورهف محاولين أن يهدوا من روعها..
يعني إيه!! يعني ديمة مش هترجع تاني وأنتوا ليه معرفتوش تحموها..قالتها شذا پبكاء وهي تنظر الي فهد بأتهام.. فديمة صديقتها المقربة..
معتز بحزم
شذا خلاص مش وقته الكلام ده..
ردت بتهدج
حاضر يا بابا.. ثم خرجت الي الحديقة لتتنفس لعل حالتها تتحسن وخرج وراءها فهد..
في حين لمح قصي من النافذة لورا وهي تترجل من سيارة ذلك البغيض .. ثار داخله وخرج اليهما والڠضب والغيرة يعتلي وجهه..
واصل قصي ليقول بفظاظة
هي الهانم مش المفروض تكون في
________________________________________
أجتماع العيلة ولا إيه..
لورا بضيق
في إيه يا قصي أنت بتكلمني كدا ليه!! سحبها قصي من ذراعها بعيدا عن ذلك المدعو أحمد وقال بحنق
أنا مش قولتلك متكلميش الواد ده تاني ولا تركبي معاه عريبته!!
نزعت يدها منه وقالت پغضب
وأنت مالك يا قصي.. أنا حرة يأخي.. بأي حق بتدخل في حياتي أخويا!! أبويا!!! خطبي!!! جوزي!!!
أنتفخت أودجه وهز رأسه بتوعد وقال
أنت اللي أضطرتني للي هعمله ده..ثم
متابعة القراءة