الضباط ج1
المحتويات
اظن امجد مش هيلاقي حد احسن من بنت عمه عشان يتجوزها.. قالها سعيد منصور لابنه شريف وزوجته منيرة وهم جالسون في بهو الڤيلا..
رد شريف مستنكرا
ايوه يا بابا بس البنت من ساعة ما جات وهي في اوضتها مش بتطلع منها ولا طايقة تبص في وش حد مننا ..تجوزهم ازاي بقى.. تنحنحت منيره وهي تقول بمكر ويبدو ان الفكرة راقت لها
رد سعيد
اول مرة تقولي حاجة عدلة يا منيرة.. خلاص انا هكلمهم النهارده بعد العشاء..
اما في غرفة ديمة
كانت تشعر بالاكتئاب و شهيتها اصبحت منعدمة ترفض ان تجلس مع احد او تتكلم مع أحد ..تتوق الى غرفتها.. الى عائلتها وبالاخص ليث الذي ڠضب منها وكلما أتصلت بيه تجد هاتفه خارج النطاق.. لحظات وصعد هاتفها برنين مكالمة فيديو.. ألتقطت الهاتف وفتحت الرسالة وكان الجميع يقفون خلف الشاشة ويبتسمون لها ويتحدثون بكل كلمات الاشتياق مصعب و ماسة ولورا و ياسين و مهاب الذي تحدث اليها واستاذنا وهو يقول
باي يا دودو استني يا مهاب واصلني معك.. قالها وهو يركض خلف اخيه..
كانت تتلامس الشاشة باشتياق وهي تقول
واحشيني أقوي كلكم..
رد عليها الجميع
وانت كمان ياااا دودو..
ثم تحدث مصعب قائلا
ولو حد رفض من عندك قولي لي وانا اقسم بالله هاجي اخذك ويبقى يحلم سعيد منصور انه يشوفك تاني..
ثم قالت لورا بعد انتهاء جملة مصعب
ايوه يا دودو وانا كمان هأقابلك و نروح المول و نشتري الفساتين سوا مش كده ولا في مشكلة..
ردت ديمة التى اغرورقت عينيها لتقول
قالت ماسة بقلق
مالك يا ديمة حد
عملك حاجة!!!
في حين قال مصعب مذعورا
في ايه يا ديمة اتكلمي..
ردت ديمة بحزن مضني
شفت يا بابا اللي اسمه سعيد ده غير اسمي وكتبه باسم حازم سعيد منصور و أعطني البطاقة.. حتى في الجامعة كمان أسمي أتغير..
ثم استرسلت بنبرة مخڼوقة پبكاء
أستشاط مصعب ڠضب وهو يرها في تلك الحالة ليقول بسخط
يا ديمة لو عايزني أجيلك حالا وأخدك هعمل كدا أنا مرضتش أدخل في القرار اللي أنت خدتي علشان عارف أنك طالما أصرتي تروحي مش هترجعي في قرارك .. بس لو مدايقة ومش متقبل الوضع أحنا فيها..
لا يا بابا وأحنا علي أتفقنا أنا هكمل ٢١ سنة وهرجع تاني.. صمتت قليلا ثم أستطرد بلهفة
هو أبيه ليث مش بيتصل عليكم..
لاحظ مصعب وماسة لهفتها لتقول ماسة
أحنا كلمناه علي تليفون فهد لان اللي عرفناه أن تليفونه أتكسر ده حتي مصعب كان عايز يبعتله تليفون بس هو رفض وقال لما يجي هو هيبقي يجيب..
تنهدت ديمة وعلمت أنه هو من قام بتكسيره عن عمد حتي لا تتحدث إليه..
كانت تكاد أن تسلك الطريق ولكن أوقفتها قبضة يد قوية لتلتفت بشهقة وخوف فتجد ذلك المدعو طاعون
بقي أنت ترفضني لما جيت أخطبك وأبوك رد السجون يقولي أطلع برا يا متشرد .. قالها طاعون وهو يطبق علي ذراعيها حتي أنها شعرت أن ذراعيها سوف تنتزع من مكانها أنهمرت دموعها پخوف وأرتجاف وهي تقول بترجي
الله يخليك سبني أمشي الجواز قسمة ونصيب..
في حين كان يقود سيارته وبجانبه ياسين وهما يمزحان ليقول مهاب بمزاح
بقي انت يا ياسو هتتجوز قبلي انا وليث.. دي الدنيا أتشقلب حالها يا جدعان..
رد ياسين بحزن بادي على محياه
قال يعني جواز زى الناس.. ما انت فاهم اللي فيها يا مهاب.. دي حتى مش طايقة تبص في خلقتي.. ربت مهاب على كتفه وهو يقول محاولا التخفيف من حالة اخيه
البنت كويسة يا ياسين ابدأ حياتك معها.. اعمل اى شيء يخليها مبسوطة.. عوضها عن الغلط اللي انت غلطته معاها اظن
انا مش هاقولك تعمل ايه يا دنجوان..
ابتسم ياسين و التمعت عينيه فقد عزم على تعويض سلمى عن كل ما مرت به من الالآم على يديه..
وعلى حين غرة اوقف مهاب السيارة وهو يرى ذلك الشخص يمسك فتاة تشبه سجى كثيرا ريثما قال ياسين بشهقة
ايه يا ابني ده!!!!واقفت العربية كده ليه! كنت هتعورنا..
حرر مهاب حزام الامان من على جسده وترجل سريعا عندما تاكد انها بالفعل سجى.. لحق به ياسين وهو يتمتم لا
يعي ما اصاب اخيه فجأة.. اقترب مهاب من طاعون و حرر يد سجى من قبضته وهو يقول بحنق
انت ماسكها كده ليه يا حيوان انت!!!!
ثم نظره الى سجي وقال بتساؤل
من ده يا سجي!!!
رد طاعون بسخط
انت اللي مين انا خطيبها..
أتسعت عين مهاب پصدمة..
في حين قد جاءتها الشجاعة في وجود مهاب وياسين لتقول باندفاع وحنق
خطيب
متابعة القراءة