غرورك

عز فااااااااااااااااااار فااااااااااااااااااااار
عز والمصحف سمعت خلااااااص وداني انا انطرشت طبلة ودني اتخرمت.
جانا وهي ممسكة بعز من الخلف بشدة مۏته امسكه اقتله موووووته خلص عليه غزه شرحه فاااااااااااااااااااااااااااار
عز خلاص بقى .. يا بنتي ده هو ماټ مطروش بسببك اوعي بس شوية حبة هوا خليني أعرف اتحرك .. ياباااي عليكي
جانا لأ مش هسيبك اتصرف مۏته وانت كده .............................
............
عايدة سمعت يا جوو الصوت ده 
يوسف انا سمعت صوت صړيخ بس بحاول أعرف ليه
عايدة لاحسن يكون عز عمل حاجة للبنت
يوسف ربنا يستر بس مش باين حاجة هما سكتوا الوقتي
عايدة طب بص تاني كده .. شوف اي حاجة
يوسف حاضر حاضر يا ديلة
............
عودة إلى الغرفة مرة اخرى 
كانت جانا مختبئة خلف عز الدين وهو ممسك بحذائه وظل يتحرك بهدوء في محاولة لقنص الفأر
جانا ها شوفته شوفته قولي ها يالا ها
عز يابنتي وترتيني أنا والفار .. ارحميني شوية واهدي كده خليني اعرف امسكه!!
جانا اعمل ايه يعني بص كده ها بص.. !
عز بضيق يووووه عليا النعمة الفار ده طفش بسبب عمايلك السودة دي
جانا الله بقى ما أنت اللي عاملي فيها قناص وهمسكه ياجانا وهموته عشانك .. وطلع بس هري ع الفاضي.
عز تصدقي انا غلطان اني بدورلك عليه بصي خدي دي في ايدك اوعي أبت من وشي وسعييييي خليني أروح أنام جمب الفار ..!!
أعطى عز الدين لجانا فردة الحذاء وتركها وذهب لينام على الفراش وأعطاها ظهره ظلت جانا تترقب بعيونها في محاولة منها لايجاد الفأر .. جلست فوق الكنبة في وضع الاستعداد وتنظر إلى أركان الغرفة وممسكة بالحذاء في يدها فهي خائڤة من ذلك المخلوق الرمادي اللون حتى لو كان حجمه صغير جداااا بدأت تشعر بالنعاس ولكنها تحاول أن تظل مستيقظة ... ولكن بدأت تغفو قليلا وتفيق مرة أخرى ...
كان عز الدين يراقب جانا بطرف عينيه ليطمئن عليها إلى ان غفت بالفعل فقام من على الفراش ثم 
الفراش ودثرها جيدا .. ونام متأملا وجهها
عز هامسا تصبحي وانت معايا يا ... ياااااا مجنناني 
نودي قصة ... دعني أحطم غرورك !!
الحلقة الحادية والثلاثون 
اشرقت شمس يوم جديد كانت جانا نائمة وتضع احد قدميها فوق عز الدين وذراعها الأخر على وجهه كانت تعتقد أنها نائمة
بجوار جانا في الشاليه الخاص بعمها .. بينما عز الدين كان يعتقد أن من ينام بجواره هو ياسين
جانا وهي ناعسة move شوية يا دينا خليني اعرف...انام...
عز مبعدا يد جانا ابعد يا زفت شوية ايييه....اخد السرير..كله مش مكفيك إنك... !
جانا وهي تتحسس وجه عز دينا!! مال وشك خشن كده ليه
عز ممسكا يد جانا انت مال ايدك ياض بقت طرية كده
جانا وقد وضعت يدها على شعر عز هو شعرك بقى so short كده ليه
عز لنفسه استحالة يكون ده ياسين
فتح عز الدين عينيه ليجد أن جانا هي من نامت بجواره فتذكر ما حدث بالأمس فابتسم لها...
بينما شعرت جانا أن من بجوارها ليست دينا ففتحت عينيها لتجد أن عز يحدق بها 
جانا وهي تصرخ عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
عز اييييييييييييييييه ! اسكتي شوية شوفتي عفريت
جانا بتوتر انا ايه انا جيت هنا ازاي انا بعمل ايه الفار انت اوضة سرير !!!
عز اهدي يا ستي الله يكرمك مافيش حاجة .. هو انتي هربت منك ولا ايه
جانا وهي ټضرب كتف عز ما تحترم نفسك شوية !
مافيش حاجة حصلت
جانا اومال بتقول كده ليه
عز بهزر معاكي ايه غلطت 
جانا بحدة مافيش هزار في الحاجات دي لو سمحت فاهم 
عز اعملك ايه ما انتي ناشفة زي المستشفى !!
جانا أفندم
عز ولا حاجة خلينا نشوف الناس اللي عايشين هنا هاجروا ولا اترحلوا ولا نظامهم ايه بالظبط !!!
جانا أوك وانا هاروح ال toilet .
توجه عز الدين ناحية باب الغرفة وأخذ يطرق عليه محاولا أن يسمعه أحد من الخارج فيفتحه لهم ... لم يجد عز الدين أي رد فتوجه ناحية النافذة فوجد ياسين يقف ممسكا خرطوما للمياه ويسقي الزرع ....
عز انت ياااااااااااااا زفت
ياسين ناظرا لأعلى حبيب هارتي عز بااااااشا صباحك فل
عز صباحك زي وشك انت فين
ياسين أنا هو وأنت هو والزم.......
عز مقاطعا اطلعلي يا حلو عاوزك
ياسين طب ما تنزلي انت أسهل
عز بحدة ياااااااااااااااااااااسين

اطلعلي حالا
ياسين طيب طيب بس خليك فاكر انا مبجيش بالعڼف !!!!
بالفعل صعد ياسين إلى الطابق الأعلى وفتح باب الغرفة بالمفتاح فمسكه عز الدين من رقبته ووضعه تحت كتفه...
عز بغل بقى انت اللي عامل الفصل البايخ ده
ياسين مخټنقا والنعمة ما أنا ده ابوك الحاج
عز مندهشا ابويا 
ياسين وهو مازال تحت قبضة عز اه والله هو اللي مدبر ومخطط لكل حاجة سيبني بقى يا عم ولا انت استحليتها
عز بعد ان ترك ياسين طب وهو عمل كده ليه
ياسين ما تسأله هوابوك انت مش ابويا
عز طب اتفضل من غير مطرود
ياسين نعم 
عز بقولك اطلع بره اييييه في حريم هنا !!
ياسين ايه ده انت جايب مزز هنا
عز انت مش هترتاح إلا لما ... ثانية كده
ياسين بتدور على