غرورك
المحتويات
وفي محاذاتها بل انه كان قريبا جدا منها...
ألجمت المفاجأة لسان جانا بل انها كادت أن ټموت
ړعبا من هول الصدمة .......... !!!
فتراجعت للخلف لتستند بظهرها على الاطار في محاولة يائسة منها لتبتعد عن عز
عز ايه يا قطة مش كنتي تقوليلي أجي أساعدك
جانا آآ... أنا ... آآآ .......
عز ايه مالك مش عارفة تردي مش بعوايدك يعني
جانا بشدة ابعد عني اوعى من سكتي !!
عز علي صوتك كمان محدش هيسمعك هنا
جانا محاولة أن تبدو متماسكة آآآ... انا مش خااايفة منك امشي ياض من وشي انت غاوي تجيب لنفسك الكلام
عز مقتربا اكثر منها قولي قولي ما أنا متعود منك على طولة لسانك اللي عاوز القطع وأخره كان بأف وبلوى!!
جانا بتحدي انكل حسين جه استلقى وعدك يااااا .. بأف ان مافضحتك وخليته يربيك !
ثم جرت مسرعة نحو سيارة عمها ولكن عز الدين قد لحق بها ووضع يده على فمها ليكممه وكبل كلتا يديها بيده الأخرى واختبئ بها خلف أحد الأعمدة حتى لا يراه عمها حسين
حاولت جانا أن تتحدث أو حتى تفلت منه ولكنه قد احكم قبضته على فمها
جانا ممممم...................
عز يابت اهدي بقى قرفاني حتى وانتي متكتفة
حاولت جانا جاهدة ان تفلت منه وحاولت أن تعض يده بكل قوتها ولكنه لم يدع لها الفرصة حتى تأكد من رحيل عمها فتركها مټألما
عز بتآلم آآآاه يا بنت العضاضة!
لم تمهله الفرصة حتى لكي يظهر تآلمه بل بادرته بصڤعة قوية على خده
جانا انت متخلف وحيوان
كان حسين قد صعد إلى المنزل
حسين ايه يا سهير عز لسه موجود ولا مشى
سهير لأ مشى ياحاج فجأة كده قرر أنه ينزل مش عارفة ليه
حسين طيب مسألتهوش
سهير هو قال وراه مشوارمهم وهيرجع تاني تكون انت جيت
حسين ربنا يعديها على خير اومال فين البنات
سهير دينا جوه لكن جانا مش موجودة
سهير معرفش انا قولتلها تجهز نفسها عشان تقابل عز وبعد كده مشوفتهاش
وهنا فتحت جانا باب الشقة
حسين جانا انتي كنتي فين
سهير ايه يا جوجو خرجتي من غير ما تقوليلنا
جانا بتردد أنا كنت تحت يا أنكل .. آآآه .. كنت مستنياك عشان نقابل البشمهندس عز سوا ماهو ميصحش اقعد معاه لوحدي
حسين طيب هو اللي يستنى حد ينزل يقفله في الشارع وبعدين أنا جيت تحت ومشوفتكيش
جانا أنطي هو لسه العريس قاعد جوه
سهير لأ يا بنتي نزل
لما لقاكوا اتأخرتوا وقال هيجي وقت تاني
جانا أحسسسسن برضوه انا هروح اشوف دينا عن اذنكو
ثم توجهت جانا لغرفة دينا
جانا وهي تمسك ذراع دينا دينا بقى بتسلميني تسليم أهالي للبأف ده
دينا أعمل ايه يا جوجو هو انا كنت اعرف انك ناوية تعملي مصېبة
جانا بضيق ازاي تردي عليا قصاده
دينا يا بنتي أنا لاقيتك بتطلبيني ع الموبي ومتوقعتش انك تكوني نزلتي أو حتى ناوية تهزئيه
جانا هو أنا كنت بنجم يعني !!
دينا انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازاي لما سمع كلامنا سوا اووووف انا قولت هيرتكب جناية قتل فيكي اه بس تعالي قوليلي انتي عرفتي منين انه سمع مكالمتنا هو انتي قابلتيه
جانا بتردد آآآآ... لأ قابلته ايه بس انا كنت تحت وشوفته بالصدفة بس .. آآآ ..... يعني فلاقيتوه لاوي بوزه .. آآآآ.... فقولت اكيد في حاجة
دينا بمكر عليا أنا برضوه
جانا بضيق يوووووه يا دينا انا رايحة اوضتى
كان الشرر يتطاير من عيون عز الدين واخذ يتعامل بعصبية مع كل من يقابله في شركته
عز بعصبية يعني ايه مخلصتش اجراءات
التسليم
الموظف ماهو يا فندم حضرت.......
عز انت كمان هتقاطعني وتقولي ماهو معرفش اييييه
عز اتفضل غور من هنا مشوفش وشك إلا لما تخلص كل الورق
ثم ألقى الملف في وجه الموظف بكل غل وفي نفس الوقت دخل عليه ياسين المكتب
ياسين ايه يا عز مالك بتزعق كده ليه
عز سيبني في حالي السعادي يا ياسين أنا عفاريت الدنيا كلها بتتنطط في وشي!!!
ياسين ماهو مينفعش تتعامل مع موظفينك بالشكل ده اهدى بس
عز بنرفزة يووووووووووووووه وهو ناقصك
ياسين طب قوم تعالى نروح أي مكان بره تهدي أعصابك
فيه
عز مش قايم سيبني بقى أخلص اللي ورايا
ياسين لأ مش هينفع تكمل كده قوم يا بني قوووووووم
وفعلا استسلم عز الدين لإلحاح صديقة ياسين وجلسوا في أحد الكافيهات
ياسين ها يا عز هديت الوقتي
عز لأ لسه
ياسين طب ممكن تحكيلي ع اللي مضايقك كده ومخليك تولع في اللي حواليك
عز بقرف مافيش
ياسين عليا يا عز أقطع دراعي من هنا إن مكنش في حد مكدرك
ظل عز صامتا ولم يصفح عما يدور بداخله فقطع تفكيره صوت ياسين
ياسين ايييييييييييييييه ياهووووووه ايه يا عم انت روحت فين
عز ياباااااي يا ياسين
ياسين ماهو انا مش هسيبك إلا لما تقولي ع اللي خاڼقك
متابعة القراءة