رواية جميله بقلم ساميه صابر

موقع أيام نيوز


دى ماتجيش كده يا بنى لازم اتقل شوية عليك..
لا تتقلى ايه يلا من هنا مفيش جواز..
لا لا وربنا خلاص موافقة..
هو ده الكلام..
حملها يلف بها وهو ېصرخ بفرحة وهي تضحك على جنون عزيز لطالما جمع شخصيتهم الجنون والمرح الشديد الطيور على أشكالها تقع.
بينما عند رميم وفهد ...
افاقت من مخډرها وهى تتألم بشدة من رأسها لترى نفسها فى حالة مزرية بشدة شعرها مشعث وملابسها فى حالة فوضوية نظرت حولها بتركيز لترى فهد يجلس امامها يقرء فى الكتاب قالت پصدمة وهى تضع الحجاب على رأسها

انت هنا بتنيل اييه
شش عيب تتكلمي مع ابن عمك كده فيه ايه
فين نور انطق فين نور فيه ناس هجموا علينا وو
انس اخدها...
نعم وأنس ياخدها ليه 
أنس وعزيز عملوا مفاجأة ل جنة و نور وطلبوا ايديهم للجواز واهلهم عارفين يعنى ابوكى عارف وموافق على جواز انس ونور غير انهم بيحبوا بعض اوى...
امممم كان على الاقل يقولى وبعدين فيه حد يخطف حد علشان يعرض عليه الجواز ايه العبط ده...
اهو دماغ الشباب بقا هنعمل ايه...
قالت فى نفسها وهى تنظر له پغضب
مخطفتنيش ليه.. هو انا قلقاسة يعنى..لا انا عايزة اتخطف انا كمان اشمعنا هما..
نهض قائلا
طالما صحيتى وبقيتى كويسة اقدر امشى انا بقا...
قالها وغادر من الشقة فقالت پغضب
لوح والله لوح..
نظرت الى نفسها ثم قالت
معاه حق الصراحة مين هيخطف المنظر ده ...
_بعد مرور اسبوع _
تم تحديد يوم زواج أنس ونور وجنة وعزيز فى يوم واحد وسيتم الزواج فورا ولا يوجد خطوبة كان يوم مليء بالمعازيم من كل الاطراف والأهالى دلفت نور بفستانها الأبيض الناصع ويتأبط فى ذراعها أنس الذي لم يخلو من الحديث
كونه معاق ولكن لا يهم وكان فهد يسنده بعناية حتى يستطيع أن يتحرك ...
بينما خلفهم جنة وعزيز الثنائي المرح وهم يبتسمان بسعادة عارمة فقد تحققت أحلامهم بالزواج ..
وكانت خلفهم رميم التى كانت تتالق فى فستانها الأسود الحريري ووضعت بعض المساحيق التجميلية ف بدت جميلة رقصت مع جنة ومع نور وكان الفرح من اجمل الافراح التى ممكن ان تقام استمر بالاغاني الشعبية واغاني رومانسية للعروسين وكان جميل بالفعل..
حتى أمسك فهد الميكرفون وصعد الى المنصة قائلا
اولا شكرا لحضور الجميع والف مبارك لجميع الثنائييات ربنا يتمم بألف خير ... النهاردة حابب اقول حاطة واتمنى الكل يسمعنى هنتكلم عن واحد اتجوز واحدة ڠصب عنه محبهاش ما ادهاش فرصة اهانها ومعاملهاش كويس لو كان ادى نفسه فرصة واداها فرصة يمكن كانت حياتهم افضل واحسن الحب اللى عايزينه يمكن يكون مضر واسوء ما يكون.. بس النهاردة الشاب ده عرف قيمة البنت لما راحت من ايديه حبها وعرف قيمتها.. هل ممكن تسامحه ... هل ممكن تتجوزينى يا رميم...
هبط من اعلى المنصة وجثي على ركبتيه امامها وأخرج الخاتم الالماس امامها قائلا بنظرة عاشقة
تتجوزيني يا رميم تقبلى نخوض التجربة دي تانى.. بس صح..
نظرت له فى حيرة من امرها هل توافق أم لا ..
يتبع.
الفصل اللى جاى الاخير...رأيكم.
الفصل الاخير نهاية سعيدة.
.مش كلنا بنلاقى الحب الحقيقى الدنيا بتدور بين عاشق ومعشوق واللى ليه نصيب بيلاقي الحب ف لو لاقيت الحب الحقيقى امسك فيه بإيدك يمكن هو ده الحب الحقيقى إديله فرصة لعل النهاية تكوني سعيدة.
تقبلى تسامحيني.. وترجعي تبقي معايا... نرجع تانى.. ندى لبعض فرصة تانية 
اغرورقت عينيها بالدموع لتبكى بقسۏة قائلة
موافقة
يمكن اختارت الحب ونسيت ذلها لان دي الحقيقة كلنا بنضعف فى الاخر مع الحب ونستسلم حتي لو هييجى علينا.
فينهض  امام الجميع ليصفق الجميع بحرارة وفرحة عارمة لرجوعم لبعض مرة أخرى فهما مقدران لبعضهم البعض من البداية بالفعل ..
وضع الخاتم حول إصبعها ليزينه تذكرت يوم تركت خاتمها فى البداية بين البداية والنهاية خيط رفيع.
بعد مرور شهر .
إرتفعت اسهم الشركة بطريقة جيدة تصالحت رميم مع والدها وبقوا يتحدثان كل فترة كان اليوم تحديد لفرح رميم وفهد تم الحكم على ايلين وفاروق وتم
الخلاص منهم نهائي قرر الجميع السفر لتقضية شهر العسل بعد زواج رميم وفهد...
وقفت امام المرآه تضبط نفسها تلتقط بعض الصور الخاصة بها لتلمح طيفه من المرآه ابتسمت بفرحة وهي تلتفت له كان رجل وسيم جدا يمتلك ملامح كما انه اليوم كان جميل بالفعل بينما هى كانت حورية في فستانها الأبيض 
نهاية سعيدة يا جعفر ...
بالعكس .. احنا لسه هنبدء اهو ايامنا السعيدة.
انا بحبك اوي
يا رميم
معاك حق انا شخصية تتحب اصلا.
قهقه عليها ثم وخرجوا معا حيث ينتظرهم الجميع تلقوا التهنيئات بسعادة شديدة وفرحة كانت صورهم فى كل مكان وبالكرتون ايضا كان عرسهم للمرة الثانية ولكن تلك المرة مختلفة برضاهم وهم فى اشد سعادتهم الان...
مر فرحهم بأمان وقعدوا كلاهما الى غرفة الفندق لان الغد سوف يغادرون لشهر العسل...
بعد يومين.
جلست جنة بجانب عزيز على احد الصخور امام البحر تستند على كتفه قائلة
احم فيه حاجة عايزة اقولهالك...
قولي يا ستى...
امسكت عصاه
 

تم نسخ الرابط