رواية جميله بقلم ساميه صابر

موقع أيام نيوز


ممكن ناكل بيتزا فى اوقات كتير ونتخن هنعيش الحياة مرة واحدة.
اوف .. طيب على فكرا مزاجى متلقب بعيط فجأة واضحك فجأة.. وجدية وتافهة..
حلو يعنى مش همل منك هنغير روتين حياتنا وهتبقي بمثابة اربع زوجات.. 
فهد انا مش بطيقك.
وانا بحبك
زي ما انا 
زي ما انت
يتبع.
فاضل فاصلين فقط لا غير يمكن يبقوا بكرا ان شاء الله

رأيكم.
الفصل الخامس عشر تتجوزينى
متشابهه كل الليالي أما ليلتنا غير من فرحنا للحب نغني الليلة ستصبحي شريكة حياتي.
نهضت رميم مرة واحدة قائلة بتوتر
انا محتاجة ارجع البيت شوية وبعدين هرجع تانى.
ماشي يا ستى براحتك..
هزت رأسها وغادرت الغرفة صراع بين قلبها وعقلها كالعادة كم تود الاستسلام ولكن احساسها بالڠضب اكبر تود تركه تعليمه الادب حتى يعلم قيمتها فلقد عذبها اوقات كتيرة ولا شيء سيشفع عن فعلته مهما حدت ..
بينما نهض هو من مكانه وذهب الى عند أنس وعزيز قائلا بتساؤل
كل حاجة تمام مش كده
قال عزيز بحماس
ايوة كله تمام متقلقش لازم نتحرك احنا بقا..
طيب يلا..
نطق انس بتوتر
مش عارف انا شايف انى انسحب من الموضوع نهائي انا عارف رد فعل نور ومش حابب اتجرح مرة تانية مهما حصل ...
رد فهد قائلا 
اسمعني يا أنس انت بتحبها ولازم تتحرك علشانها اللى بيحب حد بيعمل حاجة ومش بيخترع اعذار وانت اطلب منها ده لو وافقت خلاص ما وافقتش خلاص برضوا مش مجبور انت على اى حاجة بس تبقى عملت اللى عليك من جميع النواحي..
والله يا أنس انا بتفق مع رأى فهد ... ويلا بقا متبقاش رخم هنتاخر..
ماشي لما نشوف اخرتها مع افكاركم السوداء ..
دلفت رميم الى منزلها مرة أخرى وبدلت ملابسها الى ملابس اكثر راحة وازالت جميع الاشياء التى وضعتها
فى وجهها وعادت لطبيعتها جميلة ولطيفة رن جرس الباب لتقوم نور بفتحه ويهجم عليها عدد كبير من الرجال لتصرخ بشدة خوفا ف تخرج لها رميم محاولة حمايتها وحماية نفسها لكنها فشلت ونجحوا هم فى تخديرهم والسيطرة عليهم واخذوا نور فقط وتركوا رميم ...
_ بعد مرور يوم واحد فقط _
افاقت نور فى مكان كبير مليء بالورود الحمراء وصوت المزيكا كان عالى بعض الشيء ورأت نفسها ترتدى فستان لبني طويل وحجابها كان غير مظبوط بعد الشيء لكنها كانت جميلة واكثر رقة نظرت حولها پخوف وقلق وتنظر ل ملابسها بإستغراب شديد للغاية لترى أن أنس ظهر من العدم يرتدي ملابس أنيقة ويبتسم لها بحب ..
مال عليها لتستند عليه وتنهض قائلة
انا فين ... انا بحلم كالعادة صح...
وهو انت على طول بتحلمى بيا كده
نظرت له بخجل شديد قائلة بدهشة
ثواني ده مش حلم صح.. انا ايه اللى جبنى هنا اصلا ولابسه كده ليه انا مش فاكرة اى حاجة.. اخر مرة فيه حد ھجم عليا انا ورميم... وبس مش فاكرة حاجة تانية...
ماشي يا ستى دول ناس قرايبنا وخليناهم يخطفوكم عاملين ليكم مفاجأة على الماشى كده ... بس رميم مش هنا!
اومال هى فين ..
فى مكان تانى قريب مننا.. بس مسألتنيش انا عامل كل ده ليه .
ليه فعلا تعملوا كل الحوار ده
بصي يا نور انا فاهم انى شخص مش كامل وفيا عيوب الدنيا بس انا النهاردة ولأول مرة اكون راضى عن نفسي وعن العيب اللى فيا وحابه والحمدلله انا عارف انك مش متقبلاني اوى بس انا قولت هاخد القرار ده والرد عليك انت وايا كان هحترموا بس هبطل وقتها أفكر فيك وهكون ارتاحت شوية .. انا بحبك وعايزاك معايا ودلوقتى انا بعرض عليك الجواز.. ومش طالب توافقى على طول .. خدى راحتك فى التفكير مفيش مشكلة...
انس انت فعلا بتحبنى يعنى كنت هتكمل معايا لو الصدمة ما اتفكتش ورجعت اتكلم ..
انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وانت فيكى شبه منى فى حاجات كتير اوى.. بس انا مبسوط انك بتتكلمى على الاقل هسمع اسمك منى .. بس لو مكانش رجعلك كنت هفضل احبك زى ما انت...
أنس انا عايزة
اقولك على حاجة من ساعة ما شوفتك ... وانا بحبك برضوا...
ايه
بحبك...
مين 
هتتقدملى امتى طيب 
نعم
لا انت مش طبيعي خلاص رجعت فى كلامى..
خلاص خلاص انا اسف.. بس كلامك فرحنى اوى انا مبسوط جدا ومش مصدق...
قالت بخجل وابتسامة
انا بحبك زي ما انت.. وانت مفيش فيك اى عيوب انت كده جميل بكل حالاتك اصلا.. وانا موافقة أتجوزك يعنى.
نظر لها بفرحة عارمةبفرحة كبيرة وهو سعيد
ثم جذبها الى الطاولة كى يتناولان الطعام..
دلفت جنة الى احد الغرف الجميلة المزينة هى الوحيدة التى لم يخطفها بل طلب رؤيتها فى الحال متعللا ان هناك مصېبة كبيرة رأت عزيز يقف امامها فى احسن هيئة قائلا
تاتراارا ...
ايه يا بنى حصل ايه وجايبنى على ملى وشى كدهو
كدهو! لا اله الا الله.. بصى انا هدخل فى الموضوع على طول انا بحبك اوى يا جنة وعايز اتجوزك...
نعم يا خويا
الاه! ما انت كمان بتحبينى متعمليش نفسك مش فاهمة...
الامور
 

تم نسخ الرابط