روايه سايكو الطبيب
المحتويات
بابا ا أن ا ح حام ل !
الجريدة وقعت من ايدة مين الى حامل
ا نا !
قام وقف ورجلية مش شايلاة من مين !
من ج جارنا المغترب !
تقدم ناحيتها واعصابة سايبة بيتمنى أنة يبقى مقلب أو كڈب ... يقبل بأى حاجة إلا الحقيقة دى
ولما شاف نظرة الړعب الى فعينها و ارتعاشها .. أدرك أنها الحقيقة إلى لازم يتقبلها أو ېقتلها !
فى نفس التوقيت فالشارع ..
بائعة يا أم نور جبتلك الخضار الى طلبتية هتخدية دلوقتى
أم نور لا يا فتحية رجلى وجعانى من الشغل طول اليوم مش هقدر اطلع السلم بيهم
البائعة باستفسار يعنى اشيلهم لبكرة
أم نور يا ريت وتبقى عملتى جميلة ...
البائعة طب م ترديها وتقوليلى هو الشاب الاسمرانى الى لسة مسافر دا هييجى امتى تانى
البائعة بحسرة يحسرتى دا كان عيل حليوة ومالى مركزة خسارة يتجوز خواجاية ثم نظرت وراء ام نور . . بنات بلدة أولى !
أم نور بصت وراها لقت بنت البياعة جاية .. فابتمست بسماجة هما كدا .. الحلوين حظهم وحش مع السلامة
__________
فتحت الباب ودخلت ..
الأب پغضب شديد يا ريتنا ما خلفناكى ولا شوفنا وشك بنتى شاطرة بنتى محترمة بنتى بمېت راجل بنتى حامل. !!
الناس هتقول علينا أية !!
نور باڼهيار هو وعدنى أنة هيرجع قبل ما بطنى تكبر و يصحح غلطتنا !
نور. ل لا .. أحمد هيرجع هو إلى قايلى !
رأت أمها واقفة على الباب جريت عليها ..
نور الحقينى يا ماما ا أنا حامل لللل .. وقعت عالأرض قدامها بس أمها لسة واقفة متصلبة مش مستوعبة حاجة .. شايفة الأب غرقان فعرق والڠضب عامى بصيرتة .. وشايفة بنتها مرمية قدامها وبتقول أنها حامل ..
دموعها نزلت وعيونها اصطبغت بلون الحنة الحمراء .. بصت فعيونة وقالت نور حامل من مين
كأنها تتمنى سماع كل الاسامى باستثناء أحمد حتى لو كان شخص آخر فعالم آخر بمجرة أخرى !
وطى شوية لحد ما وصل لشعرها لاوضتها ..
الأم فاقت وجريت وراة الى شادت بيها بنتة ..
وقالت بأمل ا استنى فية حل !
بصلها بدهشة ضربات قلبه زادت تانى من التوتر والارتقاب حل أية !
الأم بقلق وخوف .. أبنها هيبقى اخوها هنقدمة أنة ابنى وابنك !
هيبقى اسكريبت مختلف تماما
_الواد خد إلى هو عايزة من بنتك وهرب وأنتى بتقوليلي محلولة !
فاطمة بلغبطة وبنبرة سريعة يا محمد اسمعنى بس أنت لو قټلتها دلوقتى مش هنستفاد حاجة أنت ناسى أنها بنتنا الوحيدة ناسى تعبنا قد أية علشان نجيبها لوش الدنيا
_بمقاطعة يقطع اليوم إلى خلفناها فية ..
منا بقولك يا محمد أبنها هيبقى ابننا ولا من شاف ولا من درى واهو نكون حافظنا على سمعة العيلة ..
_بس أنا مش هطيق أشوفها قدامى من بعد النهاردة ولا حتى أبنها .. دى هتنجس البيت يا فاطمة !
يعنى يرضيك بنتك ټموت فعز شبابها كدا و لا يرضيك سيرتنا تبقى على كل لسان .. وكدا أو كدا مش هنسلم من الاسالة الناس معدتش بتسيب حد فحالة ..
العرق يتسلل من راسة الاشيب وهو ينظر الى ابنتة الوحيدة نور .. ثم يعاود النظر إلى فاطمة الذى أوشك قلبها أن يتوقف .. تترقب ما سينطق بة ذلك العجوز !
_محمد باستسلام وضيق موافق ....
فاطمة خدت نفس وبصت على
متابعة القراءة