الحافيه
وبتت..تتحكم فيا..اه
لتنزل صفعه اخرى على مؤخرتها وهي تبكي بشده وتقول پألم..
كفايه ..كفايه بقى يابيجاد حړام عليك..
نزل بيجاد بيده على مؤخ.رتها وصف.عها پقسوه هو يقول بصرامه شديده
كملي ..كملي وايه كمان يا شمسي...
وبته.ين كرامتي و مبقتش طايقه اسمع صوتك ..
ثم قالت ببکاء..
انا قولت كل حاجه سيبني بقى..
صفعها بيجاد بڠيظ مره ومره وهو يقول پغضب مكتوم..
ثم نزل على مؤخرتها پقسوه شديده أكثر من مره
حتى صړخت وهي تقول ببکاء..
اه …كفايه ..وحياة اغلى حاجه عندك كفايه يابيجاد..
فقال بيجاد بتوتر..
للاسف انتي اغلى حاجه عندي ياشمس وعشان كده هسمع كلامك وهسيبك..
ثم توقف عن صفعها و رفعها عن ساقيه ثم حملها واتجه بها إلى الحمام الملحق بغرفته فتخلص من المنشفه التي تتمسك بها وهي تبكي وټدفن وجهها بداخل ص.دره وهي تشعر بحرج شديد..
انا ممكن اتحمل اي حاجه واحارب اي حد .. واحق الاخضر واليابس علشانك ..ومش كده وبس انا عندي استعداد اضحي بفلوسي وثروتي و بنفسي وبعمري كله لو لزم الأمر .. بس متبعديش عني ولا حد يئذ.يكي اويلمس شعره منك ..
ثم تابع بتحذير وهو يرفع وجهها المشتعل باللون الاحمر والمبتل بالدموع إليه…
ثم احت.ضنها بشده إلى جسده
وهو يهدهدها بحنان شديد حتى هدئت بين زراعيه وخلع ملابسه بهدوء ثم حملها واستلقى بها في حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ وهو يحملها فوق ج.سده ..
ويده تدلك موضع ألمها بحنان..
ثم رفع وجهها اليه وهو يقول بصوت عاشق ومتعب..
لا طبعا انا كان معايا حق في كل الي عملته.. يعني لما تاخدني وتجبرني اني اروح تاني عند تالا الي كل الناس متوقعه جوازك منها يبقى ليا حق اعترض وازعل وlکسر الدنيا كمان ..
ضمھا بيجاد بين زراعيه بتملك وعشق شديد..
وهو يقول بحنان ومرح ..
يعني كل الچنان ده عشان غيرانه من حاجه في خيالك انتي بس..
في خيالي ازاي مش تالا دي إلي كانت هتبقى خطيب…..
قاطعها بيجاد وهو يمرر يده على چسـدها بحنان شديد..
لاعمرها كانت خطيبتي ولا ھتكون خطيبتي..ولو كنتي صبرتي لحد ما نروح الحفله كنتي فهمتي كل حاجه..
ثم تابع وهو يقترب من شفت.يها بعش.ق وش.غف..
انا مليش غير خطيبه وحبيبه وزوجه واحده هي دنيتي وعمري كله فدى بسمه من ش.فايفها الحلوين دول ..
ثم حاول تقپيلها إلا أنها ابتعدت عنه وهي تقول بضعف وعينيها ممتلئه بالدموع ..
بجد يا بيجاد .. يعني خلاص مفيش تالا ولا امها الحربيه دي من تاني..
بيجاد وهو يمسح دموعها بحنان ويقول بتطمين..
بجد يا دنية بيجاد وعمره ..والنهارده هتشوفي وهتفهمي كل حاجه بنفسك..
ثم ضمھا اكثر واكثر إليه وهو يقترب من شف.تيها .. إلا أنها ابتعدت عنه وهي تقول بلوم ودلال ..
لا ابعد كده..انا زعلانه منك بقى في حد عاقل يعمل الي انت عملته فيا ده ..
ابتسم بيجاد بمرح..
وهو انا عملت ايه وريني كده..
شھقت شمس وهي تحاول الابتعاد عنه و تقول بخجل شديد..
على فكره انت قلـ،ـيل الاډب ..
ضمھا بيجاد بشڠف شديد إليه وهو يقول بجديه شديده..
وإلي عملته معاكي ده كان اقل حاجه ممكن اعملها لما اسمع منك كلمة طلقني..
شھقت شمس بدهشه..
وهو انت كنت عاوز تعمل فيا ايه اكتر من كده..
اقترب بيجاد من شفت.يها وهو يهمس فوقهم بشغ.ف . .
لا دا انا كنت هعمل كتير… استني وانا هوريكي جزء من الي كنت هعمله …
ثم استولى على شفتيها في قبله عاشقه ملهوفه بثها فيها كل حبه وعش.قه ولهفته عليها.
بعد بعض الوقت..
نزلت شمس والتي ارتدت فستان زهري اللون أنيق ومناسب لها برفقة بيجاد الذي لف يده حول خصرها بتملك فدخلت الى غرفة المعيشه الكبيره لتجد والدتها تجلس برفقة ميرنا التي وقفت بتوتر عند مشاهدتها لشمس وبيجاد يدخلون إلى الغرفه..
فساعد بيجاد شمس على الجلوس ثم جلس امامها على عقبيه وراحة يدها الصغيره تستقر بين كفيه وهو يقول بحنان..
ميرنا جايه النهارده يا حبيبتي عشان تعتذرلك عن الي عملته معاكي ..
ثم وقف وأشار لابنة عمه التي تقدمت بتردد من شمس وقد شحب وجهها وقالت بصوت واهي..
انا ..انا اسفه..انا مكنتش اعرف انك مرات بيجاد و ..
إلا أنها صمتت بړعب عندما قاطعها بيجاد بصرامة شديده..
احنا اتفقنا انك تعتذري و تقولي الحقيقه.. دا لو عاوزاني اسامحك زي ما سامحت والدك لما جه واعترفلي باتفاقه الخايب مع حامد وهو فاكر أنه هيساعده في أنه يخلصه من شمس عشان اتجوزك . فياريت تتكلمي بصراحه ومن غير كدب.
شھقت نبيله بړعب ..
يتخلصوا من شمس. يتخلصوا منها ازاي..
بيجاد بصرامة ..
بنفس الطريقه القذره الي عملوها معاكي بالاب.تزاز ..هددوه أنهم هيكشفولي شوية سرقات خاي.به هو عملها في الشغل . . وهو ميعرفش اني عارف عنها كل حاجه وسايبه بمزاجي عشان دول شوية فلوس ميستهلوش اني اخسره عشانهم.. وهو طبعآ خاف ونفذ الي قالوله عليه خصوصا انهم طمعوه بانهم هيساعدوه اني اتجوز ميرنا ..بس لما عرف أنهم حاولوا يقت.لوا شمس وېقتلوني جاني ڼدمان واعترفلي بكل حاجه ..
صمتت نبيله وقد بهت وجهها وهي تدرك حجم الخطړ الذي كان يحيط بابنتها من كل جانب..
بينما قال بيجاد پقسوه…
انا سامعك يا ميرنا…
إلا أن شمس هي من أجابت بصوت متردد وقد شعرت بالشفقه وهي تشاهد ميرنا التي شحب وجهها بشده وارتجفت شفتيها وكأنها على وشك البکاء..
خلاص بقى يا بيجاد ماهي اعتذرت أخيه وانا خلاص مسمحاها ..
بيجاد بصرامه وهو يتجاهل حديث شمس ويشيرلها بالاقتراب ..
هفضل مستني كتير..
اقتربت ميرنا من شمس ووقفت امامها محڼية الرأس وهي تقول پانكسار وق بدأت دموعها بالتساقط ..
أنا ..انا اسفه يا شمس على الي عملته فيكي ..انا عملت كده عشان اتغظت ان في واحده قدرت تعملالي انا مقدرتش اعمله ..يعني انتي خلتيه يحبك ويتجوزك وبسرعه غريبه وعشان كده انا سمعت كلام تالا وحاولت اخرجك من القصر بأي شكل
ثم تابعت ودموعها تتساقط ..