في الصعيد بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


جاهزه ...
علا...ايوه من زمان ...
امير ...طيب يا عادل بيه نطير احنا بئه ...
عادل...اتفضلوا ....خرجت علا وامير من المكتب وكان ايمن فﻻ حاله ضيق شديده من طريقه امير فى التحدث الى علا وأيضا ماذا حدث لها تغيرت جدا ما احلى عيونها....
ايمن...بابا هو مفيش غير علا فى الشركه علشان تروح معاه
عادل. ..بص يا ايمن انا مراعاة لشعور علا سفرتها انت ناسى انك هتتجوز بكره

أيمن. ..بس ...
عادل...خلاص يا ايمن اظن انت قلت ملكش اى علاقة بيها يبقى خلاص .....
ايمن...طيب انا عاوز حجز شهر العسل في شرم الشيخ. .
عادل...باستغراب ...اشمعنا شرم الشيخ. ..
ايمن...انا حر لو سمحت احجزلى هناك ....
عادل....اوك ....
ايمن...اما نشوف اخرتها ......
يا ترى هيحصل ايه ....لولو الصياد....تفاعل واكمل
الفصل السادس. ..
توجه أيمن الى شركته وكان طوال الطريق صوره علا أمامه وكان يشعر بالڠضب وحاول تبرير ذلك انها زوجته وبطبيعته كرجل شرقى ان يغار على اهل بيته من اى احد وفكر لهذا طلبت عدم معرفة احد انها زوجته وصل الى الشركه وتوجه الى مكتبه وكان شارد الذهن عندما قطع عليه صوته هاتفه المحمول شروده وكانت سهر 
سهر ...هاى حبيبى وحشتنى 
أيمن. ..هاى يا حبيبتي انتى فين 
سهر ...انا بعمل بروفه اخيره على الفستان ها حجزت لشهر العسل 
ايمن..ها اه حجزت فى شرم الشيخ
سهر بصوت عالى نسبيا ..شرم الشيخ ايه يا ايمن انا حفظاها زى اسمى انا قلتلك باريس 
ايمن ...شرم
كويسه وبعدين انتى عارفه انه اسبوع علشان شغلى 
سهر ..لا طبعا ده مره واحده فى العمر 
ايمن ...يعنى انتى عاوزه ايه
سهر ..بدلع ...بليز يا حبيبى بارس
أيمن. .مضطر. ..حاضر يا سهر هحجز باريس..
سهر ...حبيبى اوك انا هقفل بئه لانى مشغوله باى 
أغلق ايمن مع سهر واتصل بوالده وغير الحجز الى باريس وهو يشعر بضيق شديد فكان يريد معرفه ما تفعله علا فى شرم. ..
كانت علا وامير فى السياره يتبادلون الحديث وشعرت علا بمرحه الشديد وكلامه الذى لا يمل من اى شخص الى ان فجائها بسؤال 
امير ...لولو انتى مرتبطه..
علا..بارتباك هااا لا
امير..ايوه كده 
علا...هههههههه ليه
امير ...عادى مجرد سؤال وظل يمازجها طوال الطريق الى ان وصلوا الى شرم الشيخ وتناولوا الطعام وقرروا ان يتقابلوا غدا للذهاب لمقابله الفوج. ...
جاء الصباح وكل فى مكانه ايمن يتجهز لزفافه وعلا فى عملها وتشعر بالمتعه رغم الحزن بداخلها الذى تداريه بشده كان فرح ايمن كبير للغايه وعلى درجه عاليه جدا من الرقى وبه ارقى الشخصيات العامة والمجلات وكان رائع بكل ما فى الكلمه من معنى انتهى الزفاف وسافروا الى باريس مدينة العشاق رات علا صور شهر وايمن فى المجلات وشعرت بغضه فى حلقها ودموعها ابت النزول وقلبها يكاد ان ېتمزق عدى اسبوع على علا فى العمل والمتعه بمشاهده ما حولها ورفقه امير الرائعة وفى باريس كان العريسان يقضون اجمل لياليهم وهاهم يعودون اليوم الى مصر ولكن علا وامير ظلوا لاسبوع اخر لاعجاب الفوج بشرم وتمدديد اقامتهم وصل ايمن الى المنزل وكان الجميع يرحب بهم بشده ولكن عيون ايمن كانت تبحث عن شى اخر ...
طلعت سهر الى غرفتهم بينما ظلﻻهو مع والدته واخته...
ايمن...فين علا
الام....لسه فى شرم هتقعد كمان اسبوع
ايمن...بعصبيه اسبوع كمان ليه ان شاء الله
الام...والله يا ابنى ما اعرف اسال والدك...
منى ...علا كل يوم بتكلمنى ومبسوطه اووى 
ايمن...بتكلمك ازاى 
منى....من موبايلها اصلها اشترت واحد وبنرغى كل يوم سوا
ايمن ..ادينى الرقم ...اعطت منى رقم هاتف علا الى ايمن الذى دخل الى مكتب والده وأغلق عليه واتصل بها ...
كان علا فى غرفتها تشاهد التلفاز الى ان سمعت صوت هاتفها واعتقدت انه امير وردت دون ان ارى المتصل ..
علا...ايوه يا امير ...
ايمن...لا مش امير يا هانم انا جوزك
علا...پصدمه وهى تنظر الى شاشة الهاتف لتعلم تنه رثم غير مسجل لديها 
علا...اهلا ايمن حمدالله بالسلامه
ايمن...الله يسلمك سيادتك راجعه امتى ...
علا...معرفش بس امير بيقول يوم الخميس تقريبا 
ايمن ..بضيق ...وهو سى امير بس اللى يعرف وانتى ايه زى البقره يسحبك مش تعرفى شغلك هيخلص امتى 
علا...شكرا ليك ياذوق على كلامك بس اظن حاجه متخصكش اظن انك قلت اننا ملناش دعوه ببعض وانا حره وياريت تخليك فى مراتك وبس غير كده ملكش فيه واغلقت الخط ....
الجمت الصدمه ايمن فكيف تتحدث معه هكذا وايضا اغلقت فى وجهه فمن الواضح ان القطه اصبح لديها مخالب ..لولو الصياد. ...يا ترى هيحصل ايه 
الفصل السابع ....
اغلقت علا الهاتف فى وجه ايمن وهى تتنفس بقوه من شدة ڠضبها نتيجه لاسلوبه الغير متحضر وكلام الغير محترم معها ولماذا يتحدث معها من الأساس فهو اخر شخص في العالم كانت تنتظر اتصال منه وهى لا تتكر انها تشعر بالغرابه لاتصاله بها ولكنها اوقفت التفكير ونزلت من الغرفه لمتابعه عملها ...
مر الاسبوع بدون احداث جديدة ...الى ان جاء يوم ذهبت علا الى المنزل وتشعر بالالم والخۏف من مواجهه تلك الساحرة الشريره سهر وصلت الى المنزل وكانت منى ووالده اينن فى استقبالها...
الام....اهلا يا حبيبتى وحشتنى والله
علا.
 

تم نسخ الرابط