في الصعيد بقلم لولو الصياد
المحتويات
تنزل بدون اى حركه وتنظر الى الفراغ فلقد انتهى ولكن اصبحت محطمه الفؤاد وخاويه الروح والجسد ...ابتعد ايمن عنها ونظر لها وادرك حينها ما فعله وهو ينظر پصدمه لما فعله بها ....
ابتعد ايمن ودخل الحمام بسرعه ...
.لوالدته فى الشقه لانها كانت شقتهم قبل الانتقال للفيلا فالبسها اياه وارتدى ملابسه وحملها بسرعه وهو يدعو الله ان ينجى علا ولا ياخدها منه فقلبه لا يحتمل ذلك ابدا ......
الفصل الثامن عشر. ...
كان ايمن يسوق السيارة بسرعه شديده للغايه وكتنه يريد الطيران للوصول للمشفى لينقذ علا نظر ايمن لها وجد وجهها شاحب للغايه وملابسها ملطخه ..
ايمن ...بصوت باكى ...علا حبيبتي استحملى شويه علشان خاطرى ارجوكى متسبنيش ارجوكى والله مقدرش اعيش من غيرك استحملى دقائق ونوصل المستشفى يا حبيبتي ارجوكى يا علا ودموعه نزلت على وجهه وهو لا يدرى ولا يستطيع ايقافها ابدا ....
ايمن بصوت عالى للغايه ...الحقونى بسرعه مراتى بټموت...
اقترب منه الممرضين وحملوا علا على الترولى وادخلوها بسرعه الى غرفه الكشف وحاول ايمن الدخول ولكنهم منعوه من ذلك كان ايمن يدعو الله ان ينجى علا وكان قلبه يتالم بشده حينها علم ايمن انه يحب علا حب حقيقى ولاول مره يحب احد هكذا ولكن هو السبب فى ضياع حبه منه دعى الله ان يرجعها له وهو سوف يعوضها عن كل شىء فعله معها ..افاق ايمن من شروده على صوت هاتفه فى جيبه ...اخرجه وجد المتصل والده ..
عادل ..ايوه يا ابنى انتوا فين لحد دلوقتي. .
ايمن..بصوت باكى ...فى المستشفى يا بابا. .
عادل...مستسفى ليه خير....
ايمن...علا اڼتحرت بسببى يا بابا ...وبكى بصوت عالى
عادل...طيب مستشفى ايه...
ايمن ..اخبره اسم المشفى ...
عادل....اوك احنا جايين على طول
ظل ايمن ينتظر فى الخارج ولكن لا احد يخرج مرت اكثر من نصف ساعة ولا يعلم شىء كاد ان ېموت قلقا ويخشى بشده من هذا التأخير. ..وصل والده ووالدته ومنى ...
ايمن...لسه يا بابا معرفش حاجه محدش خرج يطمنى ...
والدته...ان شاء الله خير هتقوم بالسلامه وترجع كويسه ...
منى ...متقلقش يا ابيه علا قويه وهتبقى كويسه ...
ايمن ...وهو بجلس على الارض ويبكى بشده ...انا السبب انا اللى ضيعتها منى بغبائى انا السبب يا بابا علا بټصارع المۏت بسببى يا بابا انا السبب ...
امسك عاجل بكتف ابنه واوقفه واخده بعيد عن منى وامه ..
عادل ...ايه اللى حصل يا أيمن علا عملت كده ليه ليه ټنتحر انت عملت ايه ..
حكى ايمن لوالده ما فعله معها وهو يبكى بشده ..
ايمن ..ارجوك يا بابا انا عارف انى غلطان بس انا خلاص تعبان مش قادر ...
فى ذلك الوقت خرج الطبيب فجرى عليه الجميع. .
عادل...خير يا دكتور علا عامله ايه...
الطبيب. ...الحمد لله هى كويسه دلوقتي وجت في الوقت المنا سي ب وشوية وتروح اوضه بتاعتها بس هتقعد معانا يومين ...
خرجت علا الى غرفتها ودخل الجميع للاطمئنان عليها وشعر ايكن بالارتياح لرؤيتها ولكن صعق الجميع لرؤيه اثار الضړب على وجهها فنظر له والده نظره ڠضب وعتاب غخجل ايمن من نفسه ونظر ارضا ....عدى اليون الاول وكانت علا بخير واصبحت بحاله افضل ولكن لا تتحدث نهائيا وكانها رفضت الكلام وكان هذا يعذب ايمن بشده ولكن ما يهمه الان انها بخبر وسوف يعوضها بعد أن تخرج من هنا ...طلب ايمن من والديه واخته الذهاب للمنزل للارتياح فوافقوا على ذلك ..
ايمن...انا هروح اجيب قهوه عاوزه حاجه ....
لم ترد علا وانما لفتت وجهها للجهه الاخرى ...
فى ذلك الوقت وصلت تلك الحيه سهر الى المشفى لتقوم بخطتها الدنيئه وتزيد من الم علا اكثر فاكثر فهذه فرصتها الاخيره لكى ترجع إلى ايمن لها مره اخرى وتبعد علا عن حياتهم. ..يالت سهر عن غرفة علا وذهبت لها ودخلت وجدت علا وحدها...استغربت علا بشده من دخول سهر لها وزيارتها
فهذا اخر شىء تتوقعه...
سهر...حمدالله بالسلامه مع انى كنت اتمنى تموتى وارتاح منى انا وأيمن. ..
علا...متشكره ده من ذوقك انتى ايه اللى جابك هنا
سهر وهى تسحب كرسى لتجلس عليه ...
سهر...حيت اتشفى فيكى وافرح فيكى ...
علا..بضيق ...انتى انسانه عديمه الرحمه والإحساس. .
سهر...لا يا حبيبتى انا بس بحافظ على الحاجه اللى تخثنى وهى ايمن وبس وجايه اقولك الحقيقه...
علا...حقيقه ايه ...
سهر. ..بصى يا حلوه ايمن اتجوزك ڠصب عنه لان
متابعة القراءة