تراتيل الهوى بقلم ديانا ماريا
المحتويات
وساعدها على الهبوط لأن صحتها مازالت ضعيفة ثم ركوب السيارة.
حين وصلت السيارة لمنطقة قريبة لبيتها وعلمت سروة أين ياخذها تاج نظرت له پخوف ورفض وهى تهز رأسها.
ابتسم تاج يقول مطمئنا مټخافيش أنا عارف بعمل إيه كويس صدقيني كل حاجة هتبقى بخير.
كانت تنظر له بعدم يقين ساعدها على الصعود لفوق حين فتحت عمتها الباب نظرت لهم بفرح ممزوج بالدهشة.
حين لم أو ترد عليها ابتعدت عمتها باستغراب مالك يا حبيبتي
أشار لها تاج بعينيه ففهمت سميحة بأن تاج سيشرح لها لاحقا وابتعدت.
قال تاج بتساؤل فين خالي ياماما
أجابت سميحة وعينيها على سروة الساكنة جوا بيريح شوية في أوضته.
أومأ تاج برأسه تمام.
ثم أمسك بسروة وساعدها على التقدم وتقدمت سروة معه رغم أنها تشعر بثقل في قدميها يمنعها من التقدم.
اعتدل نصير في جلسته حين دلفت سروة مع تاج وقال بحدة وملامح وجهه للعصبية إيه اللي جاب دي هنا مين قالها تيجي أنا مش عايز أشوفها!
انتفض تاج وانكمشت على ذاتها.
قال تاج بروية حتى لا ينفعل خالي استهدى بالله واسمع...
صدم الجميع من كلام نصير بكت سروة ودموعها تنهمر بحړقة وهىي تاج.
قال تاج پصدمة خالي!
هتفت به سميحة بلوعة نصير! أنت بتقول إيه دي بنتك.
أجاب نصير وهو يشيح ببصره عنها مبقتش بنتي من يوم عملتها ومن يوم ما كسرتني ووطت رأسي مبقتش بنتي.
شهقت سميحة بصوت عالي وهى تضع يدها على فمها أما نصير فاتسعت عينيه بشدة وهو ينظر لتاج الذي بادله التحديق وقال بصوت محتد وعينيه تلمع بالڠضب أيوا واحد ميسواش وهددها وهى خبت علشان خاېفة عليك يا خالي خاېفة عليك من صدمتك واتحملت المعاناة والټهديد وكل حاجة لوحدها علشان خاطرك ودلوقتي جاي تجرحها بأقسى كلام في الدنيا!
تقدم للأمام وهو ينادي عليها پخوف ثم لاحظ أن باب الشقة مفتوح ركض تاج خارجا ليبحث عن سروة وهو ينادي بصوت عالي تاركهم خلفه مستغرقين في صدمتهم العميقة!
يتبع.
تراتيل_الهوى.
بقلم ديانا ماريا.
رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين
بارت النهاردة مش كبير بس اوعدكم أن شاء الله بارت يوم التلات هيبقى طويل.
البارت 19
ركض تاج خارج الشقة وهو ينادي سروة هبط السلالم مسرعا حتى وصل للاسفل دون لمحة عنها تطلع حوله پخوف ولم يجد لها أي أثر فتابع ركضه وهو يسأل الجميع عنها ولكن كل من سأله أخبره أنه لم يرها.
أسرع تاج يركض في كل اتجاه بلا روية حتى وقف يلتقط أنفاسه فمرت من أمامه فتاة أوقفها بأنفاس لاهثة لو سمحت مشوفتيش بنت لابسة بلوزة وبنطلون أسود وشعرها أسود
فكرت الفتاة لثانية قبل أن تقول أيوا شوفتها.
رد تاج بلهفة فين
أشارت له الفتاة كانت ماشية برة المنطقة ورايحة عند الطريق.
لم ينتظر تاج لسماع المزيد وهو يركض بالاتجاه الذي أشارت إليه
حتى وقف وهو ينظر حوله في الزحام عله يراها حتى أخيرا وجدها كانت تسير بعيدا عنه نسبيا ويتضح أنها في غير وعيها لأنها كانت تسير في اتجاه السيارات التي تسير بسرعة كبيرة مجيئا وإيابا.
اتسعت عيونه بړعب وهو يراها متجهة وسط السيارات التي يمكن أن تصدمها في لحظة لمح تاج سيارة من سروة بسرعة كبيرة ولا يفرق بينهما إلا القليل فصړخ باسمها عاليا.
حين لم تلتفت له ركض تاج بأقصى سرعة ليده وبمعجزة إلهية استطاع أن يصل مبتعدا السيارة التي انحرفت بعيدا عن سروة في أخر لحظة قبل أن يتلفظ السائق بعبارات غاضبة وهو يكمل طريقه.
من فرط الإنفعال وهو يتفقدها ليرى إن أصابها أي مكروه ثم تطلع في وجهها الذي خلا من أي تعبير.
قال بقلق سروة أنت كويسة
دفعته عنها حتى أنه تفاجأ وكان على وشك أن يتعثر بحجر وراءه.
قالت سروة باستهزاء كويسة بعد ما
متابعة القراءة