تراتيل الهوى بقلم ديانا ماريا
المحتويات
وهى نائمة غائبة عن كل ما حولها تحرك رأسها وهى تأن في نومها وقد ظهر الانزعاج على وجهها فأسرع يهدهدها كالطفل الصغير وهو يحكم الغطاء حولها حتى استكانت من جديد.
خرج من غرفتها ثم أتصل على صديق له.
قال تاج بجدية أيوا ازيك يا أمير معلش صحيتك بس محتاجك في خدمة ضروري.
استمع تاج لرده قبل أن يقول لا صحصح وركز معايا كدة علشان دي حاجة مهمة جدا.
تنهد تاج قائلا سروة أنا صحيح اتصرفت غلط لكن ده من اللي شوفته وأنا معذور دي مش حاجة هينة على رجل يشوف صور لمراته بالشكل ده!
صړخت به سروة پألم مهانش عليك تسمعني حتى! مسمعتنيش وحكمت عليا زيهم كلهم ساعتها مكنتش قادرة أتكلم ولما قدرت
أتكلم محدش سمعني!
قال تاج بنفاذ صبر أسمع إيه ما كل حاجة واضحة قدامي هتقولي إيه!
بصعوبة تحرك تاج ناحيتها وجلس بجانبها وهو وهو يلاحظ ارتجاف جسدها.
قالت سروة من بين بكائها بنشيج والله كان ڠصب عني والله ما ليا ذنب! أنا كل ده بتعاقب على حاجة أنا معملتهاش.
أكثر وهو يمسح على شعرها بحنان ونظراته عينيه الضائعة شاردة فيما سمعه حتى هدأت سروة بعد وقت ونامت فوضعها على السرير برفق وغطاها جيدا وهو يحدق إليها لبرهة ثم أغلق الباب وخرج من الغرفة.
استمع له وعيناه تلمع بالاڼتقام تمام أنا جاي لك حالا.
وصل أمير وتاج أمام بناية سكنية قديمة فنظر تاج لأمير أنت متأكد أنه اللوكشين هنا
أومأ أمير أيوا ده المكان اللي لقيته لما تتبعت الرقم اللي بعتهولي مكانه موجود هنا.
قال تاج وهو ينظر للعمارة بنظرة ذات مغزى تمام أنا طالع خليك هنا.
ابتسم تاج بغموض هتعرف بعدين.
ثم هبط من السيارة وصعد إلى البناية بعد محادثة سريعة مع حارس العقار الذي أخبره بأنه لا يسكن العمارة غير شقتين إحداهما عائلة مسافرة لبعض الوقت.
وصل تاج للشقة و الثانية وهو يتفحصها قليلا قبل أن يطرق الباب بقوة لم يجيبه أحد فلم ينتظر واندفع بكامل قوته يكسر الباب مرة ثم الثانية وانكسر الباب كاشفا عن شاب يقف بعيدا في إحدى زوايا الشقة عند باب غرفة ينظر لتاج پذعر كان مظهره غريب وعشوائيا حتى أن هناك هالات سوداء تحت عينيه.
لكمه تاج على أنفه ثم سأله پغضب هو فين
بصق الشاب الډم الذي دخل لفمه وقال بتلعثم ه...هو مين
شده تاج من التيشيرت الخاص به قبل أن يدفعه للحائط مجددا قائلا بحدة متستعبطش عليا يالا! بقولك هو فين هتقول وإلا والله ما خلي حتة في وشك سليمة!
لمح تاج زجاجة خمر قريبة فانحنى بجانبه للإمساك بها وهو مازال يمسكه بإحكام ثم ضربها بالحائط بجانب الشاب الذي أغمض عينيه خوفا من أن يطاله أذى فانكسرت الزجاج وتناثر البقايا.
قرب تاج عنق الزجاجة المکسورة من عنق الشاب وهو يقول بشراسة ممزوجة بالوعيد أقسم بشرفي لو مقولتليش مكانه فين
متابعة القراءة