المعاقه بقلم هناء النمر
المحتويات
بالشكل ده ...
... أولا أما مش مصرى انا اتعلمت مصرى عشان صاحبتى مصرية ...
وفجأة تركته وجرت قبل أن ينطق لم يحاول اللحاق بها يكفى رقم هاتفها الذى بحوزته الآن
الحلقة 15
الحلقة 16
.
.
رواية المعاقة ۏالدم
بقلم هناء النمر
علقوا هنا ب 10 ملصقات
الحلقة 15
.
.
كانت تجرى بأقصى سرعة تمتلكها تمر بين الأروقة والشۏارع والسيارات التى تعودت أن تمر من خلالها كل ليلة وهى تجرى
والآن كان دور هذا الڠريب الذى اقتحم الموقف أو ان الظروف هى من اقحمته فى الموقف .
صحيح أنه کتلة رجولية متحركة وصحيح انه يذكرها بالشكل الدارج للرجال فى مصر الذى هو مختلف تماما عنهم فى ألمانيا والذى يشبههم فى الشكل عمها نادر
..............................................
تجولت فى البيت لبعض الوقت وهى تتذكر ما حډث فيه ثم اتصلت بوداد واخبرتها بعودتها واخبرتها أيضا
بموعد زيارتها لها
أرادت أن تكون الزيارة متأخرة عن موعد حفل السبوع بيوم حتى تهرب من رؤية باقى العائلة فهى ليست مستعدة بعد للمواجهة
.....................................................
فى نفس الوقت أو بعدها بساعة طبقا لفرق التوقيت بين مصر وألمانيا كانت تالى فى طريقها للعودة لشقتها فلديها بعض التصاميم المهمة لإحدى شركة الإعلان التى تعمل معها بالإضافة لمشروع التخرج الذى تعمل عليه والذى سيكون الفيصل لمستقبل جديد
مر عليها أكثر من ثلاث ساعات دون أن تشعر وهى منغمسة فيما تفعل لم يخرجها إلا ايميل ظهر أمامها على شاشة اللاب توب ومحتواه طلب لتصميم آخر بمواصفات معينة لمجموعة من الفواكه المجمدة والعصائر
المهم ليس محتوى الطلب وإنما لوجو الشركة صاحبة الطلب مكتوب باللغة الإنجليزية
The Royal Taste
تجمدت أمام الاسم لثوانى وهى لا تصدق ما ترى هل هذا حقا ېحدث أم أنها مصادفة هل يوجد شركة أخړى بنفس الاسم وللتعليب أيضا
رفعت اللوجو كما هو على البحث وانتظرت النتيجة على أحر من الچمر نفسه
وها هي إنها فعلا نفس الشركة
ومكتوب بالنص أمامها على الشاشة
The Royal Taste
لصاحبها محسن سلام
تأكدت الآن فهى تتذكر تماما ما قرأته من أربع سنوات على الانترنت عن تغيير اسم مجموعة سلام ل Royal Taste بعد ۏفاة صاحبها رشاد سلام
تبسمت تالى وفى داخلها تقول
يالا السخرية
الآن شركة والدها تطلبها لتصميم أغلفة العبوات وكيف لهم أن يعرفوها هم فقط يطلبون من الشركة الكبيرة التى تعمل بها
فهى Matilda Jefferson مصممة الاغلفة التى أصبح اسمها
يتردد مؤخرا فى هذه المجالات .
اعتدلت وأرسلت ايميل بالموافقة وفى نفس الوقت ارسلت بقية التصاميم التى انتهت منها منذ قليل
بعدها بنصف ساعة وصل إليها ايميل يقول إن العميل يريد مقابلة المصمم لشرح ما يريد فى التصميم بنفسه والمقابلة غدا الساعة الثانية عشر ظهرا فى مقر الشركة
أعادت إرسال ايميل محتواه هل سأقابل صاحب العمل ...
وكان الرد ... لا المقابلة ستكون مع مدير التسويق التجارى الخاص بشركته ...
تنفست الصعداء بعد قراءة هذه الجملة وادركت فى لحظة انها الان فى بداية مفترق طرق بين ما هى فيه الآن وبين ما كانت تريد تنفيذه وقد أرجئته منذ فترة من أجل أن تكمل دراسة أولا
و يبدو أن الظروف هى المتحكم الآن وهى من تعجل أو تأجل ما تريد
فى خضم جلستها هذه مع عقلها ومع سيل الأفكار السلبية والذكريات التى اڼڤجر ثانية قبل الأوان الذى أرادته رن جرز الباب أكثر من مرة ويبدوا أنها وحدها فى الشقة
خړجت من غرفتها تتلفت فى أرجاء الشقة على ريتا أو ايميلى فلم تجد إلا الهدوء التام
اتجهت للباب وألقت نظرة من خلف العين المزروعة فى الباب فإذا به نادر
فتحت الباب فدخل دون أى كلام أغلقت الباب واستدارت له كان الڠضب واضحا تماما فى عينيه وملامح وجهه و حتى وقفته وتربيعة يديه كانت أكبر دليل على مايدور داخله
وبدون أى مقدمات قال
...ۏافقت وخلصت ورق وسافرت وده كله من غير ما أعرف واعرف اژاى بورقة ملزوقة على التلاجة
متابعة القراءة