ضحكت عليه بنت الخدامه كامله

موقع أيام نيوز


دعم صديقتيها ....... وحفظت القرأن كاملا هى وأبنتها التى حرصت على تنشئتها تنشئة صحيحة قائمة على الحوار وتحمل المسئولية ...... فتتصرف الفتاة ذات التسع أعوام بحكمه ونضج يفوق سنوات عمرها ....... وحاولت حياة أقناع زوجها بأن تلتحق بالجامعة ....ولكنه عارض بشدة خوفا من بطش أخيها خاصة بعد ۏفاة عمها جابر ...... فالجامعة ليست بقريتهم وستحتاج للسفر وسيعرف أخاها بما كتماه من أمر رجوعها للتعليم وحصولها على الثانوية العامة ...... فسكتت على مضض خاصة بعد أن يأست من تغييره بعد أن باءت كل محاولاتها لبث الثقة بنفسه للفشل فهو على الرغم من مرور من ما يقرب العشر سنوات بعيدا عن سطوة شقيقها الا أن زوجها مازال يرتعد من مجرد ذكر أسمه كم أنها قد لاحظت حزنه بعد حصولها على الثانوية لازدياد الفوارق بينهم لصالحها كالعادة فلم تشأ بأن تزيد من ألمه وتقوقعه 


بعد سنتين فى منزل سهير
فاروق يحتضن سهير التى تبكى وتنتحب باڼهيار 
فاروق بحزن أهدى بقى ياقلبى ........ مش قادر أشوفك كده ....... البقاء لله ..... دى نهايتنا كلنا
سهير وهى تنتفض بين يديه مش مصدقة أنها راحت قدام عنيا ...... وما أقدرتش أساعدها
فاروق بحنان هتساعديها أزاى بس ...... دى عربية اللى موتتها ..... يعنى كنتى هتقدرى توقفيها ...... أحمدى ربنا أنك خرجتى من الحاډثة سالمه ....... أنا وبنتك ما نقدرش نعيش من غيرك
سهير باكية وهى ولادها هيعيشوا إزاى من بعدها ....... ده حتى تليفونها راح فى الحاډثة ...... وډفناها من غير من نبلغ حد من أهلها حتى جوزها وابنها اللى فى الجامعة ميعرفوش أنها ماټت ........ أبنها جى بكره الخميس مش عارفة هيعمل أيه........ وربنا يستر علي جوزها لما يرجع بعد عشر ايام ........ دول كانوا بيحبوا بعض قوى 

بعد تسعة أيام ببيت فاطمة 
فاطمة بحزن عملتى أيه
سهير باسى رجعتهم بيتهم ....... ما يصحش أستنى راجل غريب فى بيته فخليت فاروق يقعد معهم يستنى أبوهم يشرح له اللى حصل ...... وسبت لهم أكل يكفيهم الأسبوع الأجازة ...... لغاية ما يشوف هيتصرف إزاى ....... ربنا يعينه
فاطمة طبعا أنت مستغربة أنا ليه صممت أن ولاد الغالية يقعدوا عندك أنت ..... زى ما أنت عارفة ...... أنا فاتنى قطر الجواز وانا بخدم أمى الله يرحمها ..... واحنا فى الارياف لو خليت ولاده عندى يبقى برسم على جوازة ..... ولو جه يسأل عنهم ولا حاجة .... هتبقى سمعتى فى الأرض ....... لكن أنت عايشة مع جوزك وبنتك ربنا يخليهم لك ....... ومحدش يقدر يجيب سيرتك ...... ده غير أن أحمد هيسافر لكليته ووجود منار مع حياة هيهون عليها شوية ...... أنت عارفة هما متعلقين ببعض قد أيه
فى بيت سهير
فاروق عملت زى ماقلتى أستنيته وسلمته العيال ..... وحكيت له اللى حصل .....وفهمته أن منار فى عنينا لوعايز يسيبها ....... وأن مش هينقصها حاجة ....... ويبقى يتصل ويسألها ولو لاقنا مقصرين يأخدها 
سهير باهتمام والولاد حالتهم أزاى
فاروق أول ما شافوه ماتوا من العياط ....... وهو لما عرف كان هيتجنن
سهير بحزن ربنا يصبرهم
بعد مرور شهر فى بيت سهير
مصطفى بحرج بجد أنا مش عارف أقولكم أيه ........ أنتم وقفتم معايا أكتر من الأخوات..... أنا عارف أنى هتقل عليكم ...... بس أنا اضطريت أوافق أسيبها 
زى ما المدام صممت ...... لأن ما ينفعش أخدها معايا والامتحانات قربت ...... ولا هقدر أسيب شغلى أكتر من كده وأقعد معها
فاروق بصدق مفيش داعى للكلام ده ....... دى سهير كانت هتتجنن لو كنت خدتها ...... أنت ما تعرفش غلاوة المرحومة وولادها عندها
مصطفى بامتنان لا عارف .....ايمان الله يرحمها مكنتش بتبطل كلام عن المدام والاستاذة فاطمة ........ ده غير اللى بيحكيه الولاد عن الاسبوع اللى مكنتش موجود فيه ....... ومعاملتكم ليهم ........ ربنا يكرمكم .....بس زى ما اتفقت مع حضرتك.... أنا هدفع مصاريف بنتى بالكامل ...... وكفاية قوى انكم رفضتوا تاخدوا مصاريفهم الفترة اللى فاتت
فاروق بعتاب عيب الكلام ده يا باشمهندس ...... ده لولا ا ن ده شرطك عشان تسيبها ....... احنا كان مستحيل كنا نقبل ناخد ثمن ضيافتها
مصطفى شاكرا كتر خيركم ....... وانا هظبط أمورى فى
 

تم نسخ الرابط