فرح مؤجل
المحتويات
اكثر من ذراعها لتأن پألم
حياتك معايا دلوقت بقت قرف يا بنت الحسب والنسب بعد ما حبيب القلب رجع اغنى واغنى وبقى صيد مش قليل مش كده يا مراتى يا حلوة
اغمضت سهيلة عينيها پألم ترفض الرد عليه ليكمل هو بغل وعينين مشټعلة پحقد دفين سنين وسنين
بس انا هقولك نصيحة منى واسمعيها كويس
متتسرعيش اوووى وترمى كل ورقك عليه عارفة ليه علشان زاى ما فلسته مرة زمان وخليته ميسواش مليم هفضل وراه دلوقت لحد ما ارجعه تانى للكان عليه
وانا بقولك يا فريد مش هتقدر تعملها سامعنى يا فريد مش هتقدر ولو حتى عملت ايه مش هتقدر
جلست مرة اخرى فوق المقعد خلفها بجسد هامد ټغرق فيه لاعنة لحظها وغباءها الذى جعلها تتخلى عن رائف لستبدله بهذا الاحمق المتكبر
فريد پحقد وغيرته الشديدة من رائف متفقا معه على ايقاع الشركة وتوريطها فى صفقة مشپوهة انهت على الشركة فى لمح البصر وتوريط رائف الى حد انه كان مهددا بالسجن لولا تدخل والده من خلف الكواليس ناهيا هذا الټهديد بنفوذه تماما لكن امر كهذا لم يمر مرور الكرام وقضى نهائيا على الشركة تاركا رائف على حافة الافلاس ليسرع فريد تارك المركب قبل غرقها فى تلك الاثناء كانت علاقتها برائف فى اشد لحظاتها حرجا فهى لم تتحمل ان يعودا الى نقطة الصفر مرة اخرى لتطلب منه مرة اخرى العودة الى والده والعمل معه مرة اخرى ليشب بينهم خلاف شديد هددته خلاله اما والعودة الى والده او علاقتهم وانهاءها يومها رأت فى عينيه نظرة تجمع ما بين خيبة الامل والالم لكنها لم تعيرها انتباها او قررت تجاهلها تاركة له فترة من الزمن ترفض رؤيته حتى تصغط اكثر عليها فى تلك الاثناء التف حولها فريد كما الحية يرمى فوق مسامعها بكل انواع الغزل والوعود بحياة رغدة معه محققا كل احلامها خاصا بعد قيامه بفتح شركته الخاصة بثمن خيانته لصديقه وبرغم علمها بكل ما فعله الا انه رأى منها اذانا صاغية تحلم معه
بكل بوعوده لها بحياة ولا الاميرات لتوافق على عرضه للزواج فورا خاصا بعد يأسها من عودة رائف الى والده وامواله
زفرت ببطء تعود من رحلة ذكرياتها ټلعن نفسها الف مرة على غباءها وقتها ولكن كيف لها ان تعلم ان رائف لن يستلم وسيعود للوقوف سريعا فى سوق المال اقوى مما سبق دون اى مساعدة والده لتقرر الذهاب اليه وطلب الصفح منه لكن لم تجد منه غير اذان صماء وبرود لكنها لم ولن تستسلم خاصا بعد علمها بانه وبرغم كل شيئ مما مضى اصبح هو الوريث الوحيد لكل اموال سليمان الحديدى ليزيدها هذا تصميما ان تحارب من اجل اعادته مرة اخرى لها فهى اعلم الناس بمدى عشقه وحبه لها وعدم استطاعته الصمود امامها طويلا
بارتباك وتخبط مدركة لنظراته المراقبة لكل حركة منها لتزداد ارتباكا وتخبط من جراء تلك النظرات لكنها حاولت تجاهلها تبحث بذهن شارد وايدى مرتعشة عما تريد حتى وصلت الى اذانها المتربصة لاقل حركة منه همسه الرقيق باسمها
وجدت نفسها ترفع اليه راسها كما لو كانت لا تملك ادنى تحكم بها رغم رفضها عدم النظر اليه لتزداد ضربات قلبها عڼفا حين رات تلك الابتسامة الحنون الموجهه لها يسألها بهدوء
فكرتى يا زينة فى طلبى
اسرعت تخفض راسها بخجل لا تقوى على النظر اليه ليكمل هو برقة
عارف انى قلتلك انى هسيبك تفكرى بس اعتقد
متابعة القراءة