عشق طبيب

موقع أيام نيوز

مكنتش متفاجئة لأنى بثق فية اكتر من اى حد ..
و قبل ما اتكلم لقيتة حضنى كان بيعيط و دموعة نزلت على كتفى .. فعصنى حرفيا كأنة كان بيخرج حمل السنة كلها فالحضن دا 
سليم بخفوت عملتها .. نجحت هبقى دكتور و اعالج الناس !
اد أية كان طيب .. وجميل بس محدش بيشوفة كدا إلا أنا
وعلشان ابقى معاة قررت اركز فدراستى اكتر و اجتهد و بفضل ربى جبت مجموع طب و حصلتة 
بعد سبع سنين
فى حفل تخرج سليم كنت أول الموجودين طبعا وبصفتى دكتورة زية .. كنت بساعدة
فكل التجهيزات للحفلة
وفجأة شوفت بنت ماسكاة من ايدة واخداة مكان بعيد .. الډم غلى فعروقى و ..
يتبع
لقيت بنت بتسحبة من ايدة اتسحبت وراهم و أنا الډم بيغلى فعروقى .
سليم اخدمك فحاجة يا زينة 
هزت راسها يمين و شمال و هى شوية و أيدها هتتهرى من كتر الفرك بصتلة برعشة من توترها الواضح و قالت أنا بحبك من أول يوم فالجامعة يا سليم ٧ سنين قلبى مش راضى يحل عنك سبع سنين قلبى فى حيرة و ۏجع لأنك مش دريان بيا سبع سنين من تأنيب الضمير كل ما اشوفك و ابقى عايزة اخدك فحضنى .. سبع سنين و أنا مستنية اللحظة دى قولتلك دلوقتى لانها آخر مرة هنشوف فيها بعض و علشان مندمش بقية عمرى ..
أنا _ك لطف _ لو حد قالى اعتراف زى دا هقف جنبة زى المشلۏلة حتى لو كنت بحبة .. الموقف بقى محرج أوى
بتسألونى ايش درانى أنة مش بيحبها 
علشان سليم لما بيتضايق أو بيتوتر بيمسك طرف قميصة دى عادة فية من وهو طفل .. ودلوقتى أنا شايفاة شوية و هيخلع قميصة من كتر الانزعاج .
ابتسمت بخبث وأنا سامعاة بيقولها بجمود آسف يا زينة أنتى زى اختى .
زينة بحسرة ك كنت عارفة .. ا أنت أكيد عندك حد فحياتك .. يقدر يغنيك عن العالم .
على قد ما كنت فرحانة لأن احساس الخطړ زال عن حبيبى سليم .. بعيد عنكم كنت حاسة أنى بغرق وأنا حساة هيضيع من أيدى على قد ما كنت مشفقة على البنت دى لأنها الواضح من القلائل إلى شافوا الحلو فسليم 
سليم بثقة لا .. أنا عمرى ما حبيت
زينة بتساؤل حتى البنت إلى مفارقتكش من الصبح دى !
سليم بنفس النبرة دى بنت خالتى مفيش فرق بينها و بين اختى الصغيرة .. دماغها دماغ طفلة فى ابتدائى و استحالة افكر فيها بالشكل دا
بقولك كدا علشان تعرفى أن قرار رفضى نابع من أنى شايفك كدا مش علشان حياتى مليانة ..
الجملة دى زعلتنى اوى يعنى هو شايفنى كدا !
دماغى دماغ طفلة شايفنى لا أصلح أكون حبيبتة 
هو مفكرنى بنتة إبن الحلوة دة 
ماشى يا سليم أما وريتك ! 
طلع قلم من جيبة و اداهولها كان قلم غالى و قال بابتسامتة إلى مش بتطلع إلا كل فين وفين خدى دا هدية منى و اتمنى أنك متزعليش ولا تاخدى على خاطرك منى .. الامور دى قسمة ونصيب
هزت رأسها و هى بتاخدة منة وارتسمت عل ثغرها ابتسامة بلهاء كنت هطق وأنا واقفة بالله
لما مشى فضلت واقفة و بحاول ادارى نفسى لقيت إلى بيشدنى من أيدى
زينة أنتى لطف مش كدا 
هزيت رأسى بخجل ا أنا كنت عايزة اسألوا على حاجة و ج
قاطعتنى مش مشكلة ..
بصتلها وأنا موسعة عينى زى الاطفال لما يحبوا يتلمقوا حد فلقتها بصتلى و قالت بتردد أنا هسافر مع والدى امريكا و مش عارفة هقعد أد أية فينفع اطلب منك طلب 
لطف ا ا آه طبعا
زينة خدى بالك من سليم خلية يفضل زى ما هو كدا .. علشان ابقى مطمئنة علية أنا عارفة أنى جريئة شوية بس سليم عامل زى الادمان متقدريش تبطلية كل إلى أنا عايزاة انك تبقى معاة و تساندية و تدعمية و دائما خليكى معاة يا لطف .. خلية نفس الإنسان إلى أنا حبيتة
لطف بسعادة كنت هعمل كدا على كل حال ..
حطت أيدها على كتفها و قالت بدموع شكرا ..
مساء اليوم كنا كلنا عند خالتو خالتو حلفت لاحنا بيتين معاها علشان اتأخرنا سيكا .. قلبى كان طاير من الفرحة
تم نسخ الرابط