روايه رائعه كامله
المحتويات
البيزنيس والترفيه عن الذات فردت جسدها البض ذو القوام الأنوثي فيما جذب شخصا ما كرسيا ليجلس بالقرب منها قائلا فى تساؤل
ناوية تعملى اية ..
أرجعت نظارتها الشمسية إلى منتصف رأسها وتنهدت قائلة فى خبث
هنزل مصر يا ياسر !
إتكأ ياسر بمرفقية على جانب كرسيه وخلع نظارته الشمسية ليظهر وجهه الرجولى الوسيم ليجيب قائلا
أراحت ظهرها وعبثت بخصلات شعرها الغجرية قائلة فى غليل
علشان اخد حقي لازم انتقم منه يا ياسر اللى عمله فيا مش كتير لأ والبيه كمان راح اتجوز المهم انت معايا ولا لأ ..
ارتكز ياسر بنظره عليها ومن ثم رمقها بنظرات خبيثة قبل أن يحملها متجها بها نحو غرفتهم فوق متن السفينة قائلا
اطلقت ضحكات خليعه دون حياء قائلة
طول عمرك دنجوان يا ياسر ..
أردف هو بعد ان رمقها بنظرات شھوانية قائلا
امووت انا ..!
فى مرسي مطروح ...
ترجل آسر من السيارة ويتبعه سارة بعد ان حطت السيارة على أرض مرسي مطروح ذات الشواطئ بديعة المنظر التى ټخطف الأنظار تأملت تي المكان بعينين مبهورتين برغم من امتلاكها لأموال طائلة إلا انها تعترف بأنها لم تر فى حياتها فى مثل جمال ذلك المكان نظرت للشالية الذي يتكون من طابقين ويطل على البحر وكان الناس قد بدأوا بدورهم فى التوافد إلى البحر وممارسة السباحة واستنشاق الهواء العليل ..
بقشيش وحمل سارة بين يديه لتردف فى شهقة قائلة
أسر ..!
هتف فى سرعة وهو يلج إلى الداخل مغلقا الباب خلفه بقدميه قائلا
لأ آسر ايه بقي احنا لسه مخلصناش
كلامنا !
مطار القاهرة الساعة 7 مساء ...
حطت طائرة قادمة من بلاد اوروبيه على أرض مصر لتهبط منها فتاه ذات ال 17 ربيعا ترتدي شورت قصير وتي شيرت يصل لما فوق سرتها بقليل
نعم انها عاشت بالخارج كثيرا ولكنها اعتادت على تلك الملابس التى تتناقض مع مجتمعنا الشرقي ولكنها بريئة نقية قلبها صفحة بيضاء خالية تنتظر من سيكتب فيها ..
عند آسر و سارة ...
سحبها آسر من يدها ومن ثم اتجهوا إلى مكان ملئ بالرمال والصخور بالقرب من البحر بسنتيمترات قليلة ظل يغازلها تارة ويضحك معها تارة أخري حتى قال فى دعابة رومانسية
هتفت قائلة فى استغراب
يعنى أيه قطه ..!
فأجابها مؤكدا
يعنى بوسه ..
هربت منه بعد ان وضعت قماشة على عينيه
قائلة
خلاص نلعب واللى يكسب فينا يقط التانى ..!
على رمال الشاطئ ظلت تركض ولكنه لحق بها مسكتك ..
حاولت التملص من قبضته فباغتها برده قائلا
انت اللى قولتى .. وانا الكسبان !!
رفعت رأسها على مضض بعد ان خارت قواها أمامه وقبلته من وجنته
أردفت وهي تزم شفتيها فى ضيق طفولى قائلة
انت مش قولت انها بوسة شريفة .
حملها
قائلا
انا .. اطلاقا اخر حاجة ممكن تصدقيها لما اقولك اني بكتفي ببوسة بس ..
نهضت من مجلسها متعبة لتفرك رأسها شاعرة بصداع شديد سحبت الدواء وتناولته بعد ان ارتشفت بضع قطرات من المياة لتبتلعه ومن ثم طرق الباب ذهبت أدارت مقبض الباب لتفتح عينيها على اتساعهما وهي تتمتم قائلة
أسييييييييل !!
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
لفصل الحادى والعشرون
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
وحشتينى .. وحشتينى اوي يا بنتي !
قطع حديثهم عندما أردف سراج پغضب ب
أسيل ! .. ايه اللي جابك .. وفين عمك
ذهبت أسيل لأحضانه قائلة فى حزن
ماټ ! .. عمو أحمد ماټ يا بابا ..
تراجع سراج قليلا وأردف فى صدمة قائلا
أيه ..! طب انتى جيتى إزاى
رفعت نظرها إليه وقد أغرقت عينيها بالدموع قائلة
سكرتير عمو أحمد بعتنى هنا ووصيته انك متعرفش إلا لما انا أجي ..
مسح على وجهه ومن ثم أكمل ب
طيب .. يلا هوديك..
لم يكد ينهي عبارته حتى صړخت به مايا قائله فى ڠضب وقد إحمر وجهها
لأ لأ .. مش هتاخد بنتى مني تانى .. أخدتها
متابعة القراءة