ليله العمر
المحتويات
حلاوة شهده ولكن ما باله يشعر برجفة تهز كيانه كلما رأها
كلما اقتربا ........لا تفسير آخر
الحب وحده من يفعل هذا
الحب وحده قادر على تحويل قسوته إلى فيض مشاعر لذيذة لا تنتهى
وحقا هو يحتاجه
يحتاجها هي لتكون عالمه الجديد البرئ
نظر إليها مبتسما بتوتر وهو يمد يده بشطيرة ساخنة ملفوفة ليفتحها بهدوء مشيرا إليها كلى معايا وافتحى نفسى وبطلى عند ممكن
نظرت إليه بحيرة وانت عاوز تعرف عنى ايه
مش فاكر لما قولتلى أنك عارف عنى كل حاجة حتى صاحبتى بس مكنتش اعرف بقى انك صاحب الشركة وطبيعى عارف شغلى وصاحبتى
ضحك قائلا قلبك ابيض بقى
قامت سريعا قبل أن يوقفها ولكنه ناداها استنى في حاجة
الټفت إليه بتساؤل حاجة إيه
ترك ما بيده واقترب منها ينظر إلى جانب شفتيها ليرفع أنامله يمسح بهم شيء لا تراه ليرفع أصابعه أمامها مبتسما كاتشب .........كان في كاتشب على شفايفك
رفع حاجبيها مستنكرا بشغب يعنى أنا غلطان صحيح خيرا تعمل شړا تلقى
صحيح يا ليث خيرا تعمل شړا تلقى
والصوت اجفلهم ليجدا نهال تقف أمامهم عاقدة ذراعيها وصوت طرقات حذائها على الأرض يرتفع وتيرته
نظرة من ليث لتويا قطعتها وهى تخرج مسرعة بعد اذنك
الهروب منه هو ما تتطلبه الآن
اتجه نحو مكتبه ونهال خلفه تنتظر أن تفهم ما يحدث تتطلب تفسير الأمر لا يخصها تعلم ولكن لو يعلم فقط لو يعلم
مالك يا نهال واقفة كده ليه
اقتربت منه تحاول استجماع شجاعتها تعض على شفتيها بتوتر ليث تسمحلى بكلمة
عاد بظهره للخلف يراقب انفعالها حركة شفتيها وعيناها الزائغة ضيق عيناه وهو يسألها بريبة في إيه يا نهال عاوزة تقولى إيه ومتوترة كده
اتفضلي قولى
اقتربت أكثر بداخلها رفض لما ستقوله ولكن قلبها يحثها على الاعتراف تخبره بكل شيء ولكنها تخشى لا تعلم رد فعله هو لم يشعرها يوما باهتمامه ولكن علاقته بتويا غريبة .......علاقة ليست مفهومة
ليث انت مش شايف علاقتك بالبنت دى غريبة شوية مش كده
لا يعلم ماذا تريد
هي لم تكن بالنسبة إليه إلا نهال الصديقة والأخت لم تكن أكثر من ذلك
يوما فما بالها متغيرة وكأنه يراها من جديد لأول مرة
نهال مش شايفة أنك بتتكلمى في حاجة تخصنى وأنتى عارفانى .......أنا لا بحب حد يقولى اعمل ايه او متعملش إيه علاقتى بتويا تخصنى ومحدش له علاقة بحياتى أو بتصرفاتى بس عشان انتى عمرك أختى أنا مش هزعل منك وهعديها المرة دى بس ياريت متتكررش تانى
اقتربت منه مستنفرة غاضبة لا بقى احنا مش أخوات يا ليث مش أخوات
قطب حاجبيه أكثر محاولا فهم سببا لڠضبها المبالغ فيه
في إيه يا نهال مالك متعصبة كده ليه
واقترابها يزداد وهو يعتدل في جلسته منتظرا أن تتحدث ولكنه فضل أن يبدأ أن يسألها هو نهال في إيه مالك
وإلى هنا وصړخت صاحت بشفتين ترتعش في إيه أنى بحبك يا ليث وانت عارف
وقف من مكانه مذهولا فاغرا فمه لا يستوعب ما تحدثت به لا يفهم ما بالها
كيف تحبه
ومن متى
نهال أنتى بتهزرى
صړخت أكثر بقلب مجروح مصډوم من اعترافها هي ومن سؤاله هو
لا مش بهزر ....... وأنت عارف
لا أنا مش عارف ومش فاهم ........حب إيه
من إمتى وكان بينا حب من يوم ما عرفتك وانتى مجرد زميلة وبقينا أصحاب مش اكتر من كده
يمكن كل ده كان زمان بس انا كنت ساكتة كنت شيفاك بتحب غادة سكت وعمرى ما خليتك تحس بيا وسافرت وأنا اتجوزت واطلقت واديك رجعت تانى والمرة دى مش هفضل ساكتة لازم أتكلم وانت لازم تسمع
كانت تتحدث وتبكى وجسدها يرتجف اقترب منها متفهما نهال ممكن تهدى
نظرت إليه للحظات قبل أن تلقى بجسدها بين ذراعيه تبكى وتنتحب تمسك بقميصه بقوة وهو لم يملك الحديث فقط تركها تبكى يربت على ظهرها بهدوء وهو بداخله بركان غاضب لكنه صامت شارد في كلماتها
متى كانت تحبه ولما لم يشعر بها يوما
أنا اسفة
والصوت خرج من تويا التي تقف أمامهم تعض على شفتيها لتمنع دموع عيناها
تحبس صړخة بصدرها لا يسمعها ولن يشعر بها إلا هي
انحنت تمسك بهاتفها الذى تركته قبل أن تخرج مسرعة منذ قليل اسفة نسيت الموبيل
ونظرتها ڼار تحرقه نظرة لوم
خيبة أمل
نظرة تشعره بجرحها حتى أن لم يعترف أحدهم للاخر ولكنه يفهم نظرتها ولن يظل
متابعة القراءة