مزيج العشق بقلمي نورهان محسن

موقع أيام نيوز

 


سرها من كان سبب نشر هذا الخبر وهو بالتأكيد أدهم.
بالصعيد
في غرفة زين وروان
جالسه تشاهد التلفاز مر أسبوع على اليوم الذي أخبرها فيه أن زواجه منها كان تحت ضغط والدته وأنه سيكون مؤقتا وصډمتها بعد حديثه عن خېانة حبيبته.
شردت في أفكارها وهي تتذكر ما حدث بعد أن لجأت تشكي لربها
استعادت هدوئها بعد أداء صلاتها والدعاء لربها بأن يشعر بها ذلك الجدار الذي تزوجته وأوكلت كل شؤونها إلى الله.

واتخذت قرارا بأنها لن تستسلم ليأسها من كلماته المسمۏمة فهي الآن زوجته حتى لو كان هذا مؤقتا كما قال ستسعى بكل طاقتها لتجعله يشعر بحبها العميق له هي تفهم أنه عانى من الخداع والخېانة ولاتستطيع أن تلومه لكنها ستجعله يشعر بها و بعشقها له من تعاملها معه.
سوف تمشي على الخطة التي رسمتها في ذهنها وتتحمل نفوره ورفضه هذا وألا تهزمها العقبة الأولى في حياتها معه.
نهضت بعزم وخلعت الاسدال عنها قائلة بمرح انا هوريك كل انواع الجنان المصري اللي علي حق يا ابن حياة
وقفت امام المرايا ترتب ملابسها وشعرها قبل أن تغادر الغرفة وتتجه نحو السلم وتنزل الدرج بخفة وبسرعة.
رأت والدتها وعمتها جالسين يشاهدان مسلسلهما المفضل
روان بشقاوة مسا مسا علي احلي موزتين في الصعيد كله
اندهشت حنان من نزولها الان لتقول بحسرة يا مراري عليكي يا بت انتي سيبتي جوزك ونزلتي ليه
روان جلست وربعت قدميها قائلة بتعبير فكاهي على ملامحها افضل كابسه علي انفاسه من اول يوم كدا.. الراجل يطق مني يا حنون.. لازم اسيبه شوية عشان يفكر فيا ويشتاقلي
اخفضت حياة صوت التلفاز تنظر الي روان بفخر وقالت ناصحة يا بت طالعه شاطرة لعمتك
حنان پصدمة وه دا بدل ماتقومي تجبيها من شعرها قليلة الحياء دي يا حياة
ضحكت حياة لتقول بمحبة يا مري.. مقدرش دي حبيبة قلب عمتها تعالي هنا يا مرات ابني.. مالكيش صالح بيها يا حنان
نهضت روان من مكانها وجلست بين احضانها
روان بإبتسامة انتي اللي فهماني يا عمتي في البيت دا
حياة بسخرية طبعا يا بت شكل امك نسيت يعني ايه رومانسيه يا حسرة عليك يا خوي
شهقت حنان تصفع على صدرها قائلة بدلال أنثوى فشړ دا انا وجوزي لسه شباب والله اكبر زي السمنه علي العسل يا خيتي ومولعين الجو رومانسية
ضحكوا جميعا بشدة ونهضت روان قائلة بحماس طب انا هروح بقي علي المطبخ احضر الغداء لزين بإيدي وابهروا بأعمالي المطبخية
تحدث ماجد من خلفها وهو يضحك بمرح الحقوا جهزوا نمرة الاسعاف لزين بسرعه
روان بنزق بعد الشړ عنه يا زوفت انت
ماجد بتصفير الله الحب شكله ۏلع في الدرة من اول يوم
احمرت وجنتي روان خجلا وسكتت
ردت حنان بدفاع عن ابنتها بس يا واد يا ماجد بنتي طباخة بريمو تربيتي انا وعمتك
اخرجت روان لسانها لماجد تغيظه وركضت مسرعة إلى المطبخ لتحضير الطعام.
بعد ان انتهت من تحضير الطعام الشهي إلى زين صعدت به الي غرفتهم.
في ذلك الوقت كان زين يأخذ حماما باردا وكان يفكر في غياب روان لأكثر من ساعتين.
ماذا تفعل الان بعد كل ما قاله لها يشعر أنه بالغ في حديثه معها فهي زوجته وإرادته.
لماذا كان معها شديد القسۏة هكذا 
في هذه اللحظة دخلت روان الغرفة وهي تحمل صينية الطعام في يديها.
شعر بڼار متأججة في صدره وأراد أن ېلمس تلك الشفتين المغريتين.
هذه الحمقاء لا تدرك أنها تلهب أحاسيسه بأدنى حركة منها وهو أحمق منها فكيف يقاوم رغبته فيها وهو الذي بعد نفسه عنها
احس ان دقات قلبه ستفضحه امامها فهمس بداخله اهدا واعقل كدا ماتضعفش قدامها واثبت علي كلامك هو انت مراهق ولا ايه اللي حصلك يا غبي
أخذ نفسا عميقا محاولا أن يهدأ ويدفع هذه الأفكار من رأسه.
حاولت أن تجمع أفكارها بسرعة ونظرت إلى صينية الطعام وقالت ببساطة كنت بعملك الاكل ولما خلصته طلعت علي طول
نظر زين إليها بذهول وهو يشعر كأن دلو من الماء البارد صب على رأسه من تلك المعاملة منها التي لم يتوقعها ابدا قائلا بإستغراب وليه تعبتي نفسك في ناس كتير تحت تعمل الغداء 
اجابت روان بعفوية فكانت تحلم دايما بأن تطعمه من يديها عندما يتزوجان لا.. دا كان زمان دلوقتي مينفعش.. لازم تاكل من ايدي انا وبس
شعر أنه كان غبيا حقيقيا فانها تهتم به وهو قابل كل هذا بكسر قلبها وفي أول يوم في زواجها لا منذ أن أصبحت خطيبته وهو يعاملها باستخفاف ولا مبالاة.
همس زين في داخله بضيق ياتري يا روان دا قناع براءة مزيف برده ولا انا ظلمتك واتسرعت في قسۏتي عليكي
ثم اتخذ عدة خطوات يقترب منها قائلا بمزح ويا تري اكلك حلو ولا بتجربي فيا
اتسعت عيونها ببراءة قائلة وهي تهز رأسها برفض لا طبعا انا بطبخ كويس اوي ودلوقتي هتذوق وتقولي رأيك وانا متأكدة انك
 

 

تم نسخ الرابط