رواية خادمة الجسار للكاتبة سمسمة سيد
المحتويات
تاخدهم وبالنسبه للبلطجي اللي هي كانت مأجراه في حد من رجالتي سلمه للقسم من شويه
اؤمي الظابط بتفهم ليردف قائلا
تمام يا جسار بيه
القوا القبض علي مازن وهالة ليقوم جسار باخذ غرام للخارج وصل الي سيارته ليقوم بااجلاسها ومن ثم التف ليجلس خلف المقود وانطلق بالسياره نحو منزله تحت هدوء غرام المقلق ...
دخل الي المنزل ليقوم باجلاسها طالبا من احدي الخدم ان يأتي بكوبا من الماء ...
ثواني وكان يمسك بالكوب ليجعلها تشرب منه القليل ..
وضع الكوب جانبا جالسا القرفصاء امامها ممسكا بيدها ناظرا اليها بحب
انا عارف ان في اسئلة كتير في دماغك ليه وازاي وانا هجاوبك علي كل ده بس ممكن قبل ما احكيلك اي حاجه توعديني انك عمرك ما هتسبيني
غرام انا والله ندمان بس حطي نفسك مكاني البنت الوحيده ال عشقتها اعرف انها كانت مقضياها مع اخويا لا وكمان قټلته انا ..
قاطعت كلماته لټصفعه بقوه مردده
اسفه للتاخير رايكم وتوقعاتكم للفصل الاخير وياتري غرام هتفضل مع جسار ولا حكايتهم محكوم عليها بالفشل
بعد مرور عدة شهور ..
كانت غرام تجلس بالحديقه تنظر للامام بشرود لتتذكر اخر حديث بينهم ..
فلاش باك
طلقني تردد صدي كلماتها بانحاء المكان ليرفع جسار عيناه التي اسودت پغضب ليس لصفعها له وانما لذلك الطلب .
انسي يا غرام لا يمكن اطلقك
انتفضت غرام واقفه لتصرخ بوجهه قائله
خلي عندك ډم وطلقني انا لا يمكن افضل علي ذمتك ابدا
جذبها جسار من ذراعها نحوه بقوه لينظر داخل عيناها بعشق مرددا بتملك شديد
انتي حقي انا يا غرام انتي حق كل الايام ال عيشتها في الم ووحده وۏجع انا لا يمكن اسيبك ابدا انسي الحاجه الوحيده اللي هتفرق بيني وبينك هي المۏت وبس يا غرام
انا عارف ان اللي عملته فيكي مكنش قليل ابدا وعارف اني مهما اقول او اعتذر مش هيبرر اللي عملته انا مستعد اركع تحت رجلك لو حبيتي مستعد اسيبك براحتك لحد ما تهدي انما اطلقك وتبعدي
عني ھموت من غيرك صدقيني
اردف كلمته الاخيره بشجن لتقوم غرام بفتح عيناها ناظره اليها اتسعت عيناها پصدمه ما ان وجدت عيناه تذرف الدموع لتبتلع تلك الغصه التي تكونت بحلقها
انا هديكي وقتك هديكي كل الوقت اللي تحتاجيه عشان تقدري تسامحيني ومن غير اي ضغوطات مني هتعيشي في بيتك هنا وانا مش هضايقك ابدا المهم تسامحيني ومتسبينيش
انهي كلماته مقبلا رأسها بحب ومن ثم ابتعد ماحيا دموعه ليرمقها بحزن قبل ان يتجه للخارج
مرت الايام والاسابيع وكان جسار يبعث لها رئيس حرسه محمود بشتي الهدايا مرفقه برسائل صغيره معتذره ..
في البدايه كانت تتجاهل ما يقوم بارساله ولكن مع مرور الوقت كانت الورود الذي يقوم ببعثها تروق لها للغايه احبت اصراره واهتمامه علي مصالحتها وغفرانه لها ..
باك
افاقت من تلك الذكري علي حمحمه خفيفه قادمه من امامها لترفع عيناها ناظره لذلك الواقف امامها يخفض رأسه للاسفل ممسكا بباقه من الازهار البيضاء خاطفه للانفاس ..
وقفت غرام لتبتسم قائله
واقف بقالك كتير يا محمود
محمود بااحترام
لا يا هانم اتفضلي دي عشانك
انهي كلماته ماددا يده بالباقه لتتسع ابتسامتها مردده
شكرا
اكتفي محمود بالايماء وهم لينصرف ليوقفه صوتها المتسائل بتردد
محمود هو جسار كويس
محمود بحزن علي رب عمله
جسار باشا مش كويس ابدا يا هانم بقي بيهلك نفسه في الشغل طول الوقت ودايما بيشرب عشان يقدر ينام من غير ما يفكر حاله بقي صعب جدا ودايما عصبي ياريت في ايدي حاجه اعملها عشان اخفف عن الباشا
قامت غرام بوضع خصلت شعرها خلف اذنها مردده بتردد
هو انا ممكن اطلب منك طلب
محمود بااحترام
طبعا يا هانم تحت امرك
غرام
ممكن توديني لجسار بس من غير ما تبلغه اننا رايحين ليه
محمود بتردد
بس
قاطعته سريعا مردده
انت قولت لو في ايدك حاجه تعمله تساعده هتساعده فا وديني ليه من غير ما يعرف
محمود
لكن اا..
قاطعته تلك المره پغضب طفولي قائله
ده امر علي فكره ولو منفذتوش انا هخليه يرفدك
ابتسم محمود رغما عنه ليردف قائلا
تحت امر حضرتك
صفقت بطفوليه مردده باابتسامه واسعه
هغير هدومي واجي علي طول
انهت كلماتها لتتجه نحو الداخل سريعا صاعده الي غرفتها لتقوم بتبديل ثيابها ...
بعد مرور بعض الوقت في شركه جسار ...
دلفت الي الداخل لتقوم بطرق باب غرفته بهدوء وقلب يقرع برهبه استمعت الي صوته الصارخ مرددا
قولت مش عاوز اشوووف حد
زفرت محاوله التخلص من خۏفها لتقوم بفتح الباب بقوه ومن ثم قامت بالدخول واغلاقه وهي تنظر لذلك الذي رفع رأسه پحده ينظر للمتطفل الذي تجرء ودخل مخالفا امره سرعان ما انتفض واقفا ينظر اليها بعدم تصديق من تواجدها ليردد بهمس متعب
غرام
نظرت غرام اليه تتفحص هيئته وجهه الذي
متابعة القراءة