زواج بالاجبار

موقع أيام نيوز

الجزء الاول
بتبص عليه ووهو بيرجع لورا
وقال بتوتر مش معنى إننا اتجوزنا النهاردة يبقى الدنيا تبقى سايبة اها في قانون ياما لتكوني ناسية
بصت عليه أكتر وهى بفستان فرحها بدون ولا كلمة لغاية ما لزق في الحيطة وبسرعة كانت بتخبط عالحيطة
وهو اتخض وغمض عينه
هى ابتسمت وبتبص على إيدها اللي لزق عليها صرصار صغير مېت
فتح عينه بهدوء لقيها بتبص على إيدها ميل رأسه يشوف إيه اللي على إيدها ولكن بصلها بقرف وزقها وقال بقى كل الجو دا عشان صرصار حر ام عليكي أعصابي سابت

بصتله بقرف ونفخت عالصرصار وقع من على إيدها وقعدت على كرسي من بتوع السفرة
هو بتنهيدة قال هو ليه ردك عليا مش الكلام ومخلياه بالنظرات اللي محسساني إني في فيلم ړعب
يابنتي اتكلمي وردي عليا الكلام مش بفلوس
بصتله بنص عين وقالت عايز إيه ما أنا حقيقي مش طايقاك ولا طايقة الوضع دا
هو بابتسامة مستفزة قال يعني أنا اللي دايب فيكي وفي الوضع دا ما أنا كمان مجبر عالوضع دا ياختي
بصتله بتفكير وقالت أنا كدا هبقى أختك نعيش زي الأخوات يا باشا تمام كل واحد يشوف حياته ويكمل اللي بيخططله لا تتدخل في حياتي ولا أدخل في حياتك تمام
بصلها بتفكير وقال كلام كويس وكل حاجة بس مش داخل مزاجي يا أخت تالين
بصتله تالين بضيق وقالت إيه اللي مش داخل مزاجك بالظبط يا أخ رضوان
رضوان هو هنكون أخوات ماشي لكن مادخلش في حياتك دي يبقى في المشمش أصل أنا مش كيس لب
تالين بحبه أوي
رضوان باستغراب مين دا
تالين اللب أكتر من المشمش
مسح رضوان على وشه وقال قومي غير يابت هدومك وامشي على هقولك عليه
تالين بعصبية ليه هو أنا الجارية اللي جنابك جبتها ولا إيه
رضوان بسماجة لأ الخدامة اللي جبتها كلمة الجارية دي كان أيام العصر الجاهلي لكن دلوقتي تطورنا وخلينا نقول خدامة
بصتله تالين بعصبية ودخلت الأوضة تغير الفستان وهى بتتوعدله
بعد ربع ساعة سمع رضوان صړيخ تالين اتفزع ووقع من عالكنبة وقام بسرعة ويقول هو التكييف وقع عليها ولا إيه
ياريت يكون دا صح بس مايكونش جراله حاجة وهى تكون اتكسرت ولا حاجة
وفتح الباب بسرعة ووقف مصډوم ومبرق وقال 
الجزء الثاني
دخل الأوضة بسرعة وهى صړخ ت وقالت أنت إزاي تدخل عليا الأوضة
بصلها بغض ب وقال واحدة سامعها بت صړخ أقوم استأذن يعني قبل ما أدخل ولا إيه
تالين ببرود أيوا افرض يعني مش لابسة الطرحة تشوف شعري
بصلها رضوان برفعة حاجب وقال أنت هبلة صح أنا جوزك يا ماما فوقي
تالين بس أنت قولت إننا هنكون أخوات
رضوان وهو بيمسح على وشه بغض ب قال يعني كنت بتلبسي الطرحة قدام أخوك
تالين لأ لأنه كان أخويا من أبويا وأمي لكن أنت أخويا كدا مش من دمي
رضوان وهو بيخبط إيد على إيد قال الصبر يارب بصي يابت أنت اعملي اللي تعمليه المهم كنتي پتصرخي ليه قبل ما أجي
تالين بضيق الدب وس وقع مني عالأرض وأنا بفك الطرحة ودوست عليه بالغلط
نزل بسرعة عند رجليها وقال فين غزك فين
بعدت تالين رجليها بتوتر وقالت ما خلاص مش غزني أوي يعني بس اټخضيت فصړخت
خد نفسه وبصلها كانت لسه بالفستان بس فكت الطرحة
خدت بالها من نظراته ليها وقالت باشا ابعد عينك اللي تتخزق عني أصل بتكسف وإنا مبحبش كدا
بصلها بقرف وطلع
ضحكت على عصبيته وقالت أنت لسه شوفت حاجة
بقى تقولي إنك مجبور عالجواز مني وأنت أصلا بټموت فيا وعامل نفسك
تقيل وبتاع ماشي يا رضوان
بعد نص ساعة راح يخبط رضوان عليها
تم نسخ الرابط