كانت حاسة پقهر والم فظيع قاعده علي الارض زي حشرة او ادني من الحشرة مستنيه سهيلة تفعصها في أي لحظة قرب منها الدكتور عزت وقالها بصي انا اقدر انهي حياتك دلوقت وارميكي في اي خرابه ولا ليكي ديه عندي بس انا مش هعمل كده هسيبك تمشي وده ليه شروط اولا تمحي من ذاكرتك علاقتك بالدكتور مصطفي وتنسي ان ليكي ابن وحسك عينك حد يعرف اي حاجه عنه وده لمصلحة الولد اكيد لما يكبر وهو امه الدكتور سهيله وجده الدكتور عزت افضل من انه يكبر وتكوني انتي امه واحده جايه من الشارع ملهاش اهل بكت اميرة في صمت وضعف ويأس كمل عزت كلامه وقالها لو حصل في يوم ونطقتي بحرف او مصطفي شافك حتي لو صدفة حياة ادم هتكون التمن انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا
ويلا دلوقت اختفي للابد بكت اميرة بكت بحربة سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر مره طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها فضلت
ماشية في الطريق
وهي تبكي پقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق مصطفي كان ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا مصطفي هتعقل وتسيبك
من الجنان وتربي أبنك انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه منها او احرمها منه انس امر البنت دي يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك مصطفي قام من مكانه وقال بقلق ايه قټلتوها رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مينانا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها هربت مصطفي وهو مش مصدق ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب اكيد سهيله عملت فيها حاجه انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان واحده زي فكر بعقلك يا أبني
اميرة فتحت عينيها بصعوبة بصت حواليها لقيت نفسها نايمه علي سرير ومحاليل متعلقه في ايديها بصتلها الممرضة بأبتسامة وقالتلها حمد الله علي سلامتك اميره ودمعه في عينها الله يسلمك انا ازاي جيت هنا الممرضة أستني في واحده ست جابتك هنا وبعد دقايق دخلت عليها ست متوسطة في العمر لابسة نضارة وباين عليها الثراء حمد الله علي سلامتك اميرة بضعف الله يسلم حضرتك قوليلي بقي انتي اسمك ايه ومين اللي عمل فيكي كده انتي شلكلك مضړوب ومټشوه اميرة بصت للناحية التانية وبكت بصمت الست الغنية قالت ليها اتكلمي يابنتي علشان هيتفتح محضر بالواقعة اميرة محضر لا ياست هانم مفيش حد عملي حاجه انا اللي وقعت من فوق السلم وانجرحت الست قربت منها وبصتلها وقالت بس دي اثر حروق مش چروح ولازم يتعمل محضر واللي عمل فيكي كده ينال جزاءه اميرة بترجي وبكاء ارجوكي يا هانم صدقيني وشكرا علي انك حبتيني هنا انتي عامله حاجه وخاېفه منها اتكلمي معايا بصراحه
بكت اميرة وهي باصة للارض بكت بحړقة وقهر رق ليها قلب الست وقالتلها خلاص انا مش عاوزه اعرف حاجه انتي باين عليكي انك بنت غلبانه ومکسورة طيب انتي كنتي بتشتاغلي في اي فيلا من فيلل الشارع الي لقيتك فيه الشارع ده مفيهوش غير فيلا الدكتور عزت وكام فيلا تانين انا معرفش حد هناك مين اهلك اتصل بيهم علشان يجو ياخدوكي من هنا زمانهم قلقانين عليكي بصتلها اميرة بصمت الست قربت منها وبعدين معاكي يابنتي اتكلمي متتعبنيش مين اهلك انا مش قادره اسيبك كده قبل ما اطمن عليكي اميرة بضعف انا مليش اهل وكنت بشتاغل خدامة عند ناس بس هما سافروا سافروا ولا سړقتي من عندهم حاجه وعذبوكي وبعدين طردوكي بكت اميرة بحړقة مره تانيه طيب خلاص متبكيش علي العموم انا هرجعلك تاني اخر اليوم سابتها الست ومشيت وهناك في فيلا عزت مصطفي وافق علي كل كلام عزت لكن من جواه حزين موافقته خوف حياة ابنه وعلي مستقبله وعلي اميرة اميرة هي فين اميرة عزت بس يا مصطفي الحقيقة انت وسهيلة مش امنين علي تربية لذلك انا اخدت قرار ان ادم هيعيش هنا معايا في الفيلا تربيته