روايه ظافر بقلم هنا سلامة
المحتويات
أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خفاش .. كان تحفة فنية ..
رجوع للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتوتر أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هنا و مبقاش دراكولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خاېفة عليك أوي
ظافر مسك إيدها و قال بحنان من إيه بس
ظافر حاوط وشها متسبقيش الأحداث
بعد جمبها و قال بعد ما خد نفس عميق هنعيش إزاي لو فضلنا خايفين الخۏف بېقتل كل حاجة جميلة ..
هتخاف من الفشل ف هتفضل محلك سر ..
هتخاف من الحب و العلاقات و الصداقة ف هتفضل وحيد ..
هتخاف من المۏت ف هتفضل شايل هم كل ثانية في حياتك ..
الخۏف بيدمر لذات كتير في حياتنا لولا الخۏف كان زمانا محقاقين كتير أوي يا تقوى في الأرض ..
أنا مش شجاع أوي .. أنا مش أسطورة .. أنا بس حاكم خاېف على عشيرته و قلبه .. خاېف على أهله و حبيته ..
أنا مستعد أخاف من كل شيء أبقى جبان قصاد الكل ..
بس مخفش من الحب عشان لولا وجودك مكنش زماني عندي شغف المحاولة شجاعة الدراكولا عصيان قوانين الحب في العشيرة .. لولا وجودك مكنتش هبقى العاشق المهووس !!
تقوى بتأثر من كلامه أنت أكتر شخص شجاع عرفته و جريء صادفته .. أنت .. أنت فعلا أسطورة و وجودي في قلبك و عالمك الخاص دة خلاني أسعد ست في العالم كله
شدها لحضنه و قال و هو بيبوس شعرها بحبك
و غيرت كياني كله
لبست تقوى رداء أحمر زي
بتاع ظافر و عليه كابتشو و لبستوا و نزلوا سوق العشيرة ..
ظافر ملامحه بشړية أكتر منهم دة غير إنه أجمل منهم بكتير و إن كلهم أصلا حلوين جدا بس لما بيغضبوا بيبقوا وحوش
دة غير البنات إلي كانوا بيبصوا على ظافر بمنتهى الإعجاب كانوا حلوين جدا ..
تقوى كانت بتقول في نفسها بحيرة ساب البنات الحلوة دي و حب بشړية أقل منهم جمال بكتير .. لية
ظافر بصي دة ..
إنتبهت ليه و كملوا باقي شراء الهدوم و طبعا ملامح تقوى مش باينة من الرداء ..
بس في خفاش كان واقف من بعيد بيراقب و بعدها طار على القصر الملكي في أوضة تارا !
في أوضة تارا بقلم هنا_سلامه.
كانت بتسرح شعرها ف دخل الخفاش وقف على كتفها ف قالت هي بملل دراكولا كلم أي بنت النهاردة يا مدريد
مدريد عمل صوت خفاش عادي بس هي بتفهمه هو مكلمش بنات أبدا يا مولاتي ..
تارا بسعادة هايل .. كدة كدة كل بنات العشيرة عارفين إن إحنا ملك لبعض من ساعة ما إتولدنا
مدريد ضحك بسخرية فعلا .. ماعدا بنت واحدة بس .. إلي ماشية و لابسة من ملابسه الملكية و هو ماسك إيدها و بيشتري لها هدوم حريمي كل الألوان و الأشكال
وقعت الفرشة من إيد تارا و قالت پصدمة نعم !! متأكد يا مدريد !
مدريد بثقة و هو بيلف حواليها متنسيش إني معاك من يوم ولادتك .. و عمري ما قولتلك خبر غلط
تارا بغيظ و مين دي
كان لسة مدريد هيتكلم قالت بغيظ و أمر دي لازم ټموت ! إمشوا وراهم .. لحد ما تبقى لواحدها .. و خد خفاشين أقوية تثق فيهم و مۏتوها ..
مدريد بطاعة أوامرك مولاتي
قال
متابعة القراءة