روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


ركب و طلع بيها على المستشفى و هو پينزف من مناخيره من تعبه .. 
تقوى لاحظت السائل الأحمر إلي نازل على رقبته بشرته فاتحة إلى حد كبير 
تقوى بقلق في إيه 
حطت إيدها على السائل دة و من ملمسه عرفت إنه ډم ف قالت پصدمة ډم !! حصلك إيه !! 
كانت حاطة إيدها الناعمة على رقبته بلع ريقه و بص لها بتوهان و قال أنا إتمنيتك كتير أوي .. أوي يا تقوى 

تقوى كانت حاسة بحاجات كتيرة حاسة بحزن و آلم و إمتنان لظافر و .. و حب ! 
بس كل دة إتلخص في إنها حاوطت وشه بكفها إلي إتلوث بدمه و قال بدموع خليك كويس بالله عليك .. أنا معتش ليا غيرك 
ظافر بصوت تايه و هو بيوقف العربية دي تاني حاجة كنت عاوز أسمعها في حياتي بعد بحبك منك
تقوى بتوتر و قلبها بيدق پعنف من كلامه طيب يلا ندخل المستشفى 
ظافر فاق من توهانه و قال أه صح .. يلا بينا 
جت تفتح تقوى باب العربية ف لمح البصر لقيته فتح لها الباب ف لمعت عيونها بإنبهار .. نزل ظافر لمستواها و شالها ف حاوطت رقبته ف بص لها بعمق في عيونها ف قالت بكسوف يلا ! 
ظافر ضحك بغلب على حاله يلا يا حياتي يلا 
وشها إحمر و حسن بسخونة صارت في وشها يمكن الدنيا هترجع تضحك في وشها من تاني ! 
و لا للحياة رأي تاني ! 
الممرضة 24 حقنة 
تقوى بتبريق و إرتجاف نعم ! لا .. لا يا ظافر بالله عليك مشيني 
ظافر بحنان و هو بيمشي إيده على شعرها و الخاتم بتاعه إلي فيه جوهرة حمرة بين خصلات شعرها .. 
ظافر حبيبتي متخفيش 
تقوى مسكت في دراعه و قالت بدموع لو بتحبني بجد مشيني من هنا 
ظافر بص للممرضة بعيونه الزرق و قال بهدوء ممكن تسيبينا شوية 
الممرضة بذوق أكيد 
قفلت الباب و خرجت ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخۏف نفسها بتاخده بصعوبة .. 
مد إيده و حطها على جبينها و قال بعشق أنا قلبي كسر كل الأحاسيس معاك .. الحب .. الغرام .. العشق .. بقيت مهووس ! مهووس بكل تفاصيلك جمالك ملامحك شعرك روحك .. عارف كل حاجة عنك 
تقوى بدموع كنت عارف إني بنت رقاصة و إني مش بنت ماما سناء !! 
ظافر بلهفه مش عاوز دموعك تنزل أبدا .. و بعدين نتكلم في الموضوع دة .. بعد ما نتجوز و تبقي من عشريتي 
تقوى بلمعة عيونها البني الغامق هنتجوز !! 
قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفه على دراعه و بدراعه التاني .. و بقوة و عشق دراكولا و هوسه اللايصف
شدها لحضنه .. 
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت الممرضة و قالت يلا بقى 
ظافر كان تايه و متبنج .. رغم إنه دراكولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير .. بس قصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني .. ملكوت عيونها و عالم ملامح وشها !! 
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى .. 
بعد ظافر عنها و حمحم و قال تمام .. إتفضلي 
قربت الممرضة و قالت ربنا يخليه ليك .. شكله بيحبك أوي 
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب 
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا 
و كلامه دة كان زي البنج بيخدرها و مش بيحسسها بۏجع الحقن .. 
لحد ما تقوى خلصت و الممرضة طهرت الچرح و لفته و قالت لها بإبتسامة خلصنا 
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة 
ظافر ببرود إتعودي على دة .. أنا ما صدقت أكون معاك 
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر 
ظافر بحب ليك .. ربنا يخليني ليك أنت و بس 
الممرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم راجل حلو و شيك و چان و كلامه مليان حب و عشق زي نظراته !! 
ف يا بختها إلي يكون من بختها .. و من نصيبها هوس دراكولا 
طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهم و ظافر له ريحة معينة و
 

تم نسخ الرابط